كتبت ودع الياسين
بغداديات - الاستاذة الفنانة التشكلية عائشة الجنابي..
-عائشة فلاح الجنابي مقيمة في المملكة الاردنية الهاشمية .
-ولدت في بغداد ١٩٧٢ / جمهورية العراق .
-خريجة مركز تدريب الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية تخصص رسم /مديرية المسرح و الفنون وزارة الثقافة / المملكة الاردنية الهاشمية سنة ٢٠٠٨.
-عضو جمعية التشكيليين العراقيين .
-عضو في برنامج ابداع الثقافي مجلس الاعمال العراقي / المملكة الاردنية الهاشمية .
-عضو في متحف الفن التشكيلي المعاصر الاردن.
-عضو في جمعية كهرمانة للفنون .
-عضو في جمعية الدار ارت / اربد .
-حاصلة على كتاب شكر وتقدير من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة ( الديوان الملكي)
- المشاركة في معرض اللاجئين الذي اقامته الامم المتحدة برعاية امين عمان .
- المشاركة في معرض الفنانات التشكيليات العراقيات لمناسبة يوم المرأة العالمي / الملتقى العراقي للثقافة والفنون في عمان، /قاعة مجلس الاعمال العراقي /المملكة الاردنية الهاشمية 2022 .
- المشاركة في احتفالية الميلاد والوفاء لمناسبة عيد ميلاد جلالة ملك الاردن عبد الله بن الحسين /الملتقى العراقي للثقافة والفنون / قاعة رابطة التشكيليين الاردنيين 2022.
- المشاركة في المعرض الفني الاردني العراقي المشترك بمناسبة عيد الاستقلال / الملتقى العراقي للثقافة والفنون ورابطة التشكيليين الاردنيين.
- المشاركة في معرض مهرجان أسوار بابل الذي أقامته جمعية كهرمانة للفنون في منتجع بابل السياحي.
-وحاصلة على شهادات شكر وتقدير وتكريم .
بغداديات…
لنتحدث قليلا عن الماضي ومدى تأثرنا وانعكاسه على الحاضر و جمالية الصورة العالقة بالأذهان، تشكيل وانصهاره من جديد وماذا جسدت الفنان برسومات البغداديات …
الاعمال مأخوذة من واقع الحياة البغدادية بفترة محصورة بين الماضي والحاضر فترة قلما ذكرت فترة من زمن الفنانة وزمن الكثير ..
تفاصيل جميلة تبعث البهجة والسرور والتأمل بمزج الذاكرة مع اللون والصور مع الادراك يظهر النص كأنك هناك جالس مع اشخاص اللوحة، طالما شاهدت هذه المجموعة وعلقت في ذهني واخذت باللحظة في الزمن الماضي .
اخترنا من البغداديات الحديثة :
-عنوان العمل العروس .
-الالوان المستخدمة اكريليك.
- القياس 120x100سم .
- سنة الانجاز/2020.
- عنوان /العمل قارئة الفنجان .
- الالوان /المستخدمة اكريليك .
- القياس /60x60 سم .
- سنة الانجاز 2020.
-
قبل قرأة النص لابد ان نعرف الذائقة الجمالية لفهم آلية العمل ..
الجمال إحساس وشعور وانجذاب وقيمة إنسانية عليا ، وهو أحد القيم الكبرى بالوجود،
يتوصل الإنسان لها بقبول وفي نفس الوقت ليس هناك قاعدة لتحديد الجمال.
والوعي الجمعي للمتلقي ليس على درجة واحدة في الشعور بالجمال ( مفهوم نسبي )
كما ان ثقافة الفرد مختلفة ..
والانسان مخلوق يألف الجميل و ذائقة الجمال تحتاج رعاية واهتمام ملكة قابلة للنمو والتدريب والتهذيب .
نصوص الفنانة تلاطف وترافق وتلازم الوجدان
من خلال الصورة التعبيرية للمحتوى المعتمد على التفاصيل التي تبعث الارتياح من خلال تفوق العمل بصيغة السرد المفهوم والتركيز على التفاصيل المتضمنة بالملابس والسجادة ( الزولية) والنساء بحركاتهن الراقصة بحضرة العروس بالثوب الأبيض بتفاصيل الجميلة وألوان الفساتين دلالات الفرح العميق للنساء الراقصات و الجالسات المستمتعات .
والعمل الأخر جلسة قارئة الفنجان بهيئة اكثر تحضرا المنضدة والفناجين والنسوة الجالسات وبقية تفاصيل الغرفة ونقش الفستان والسجادة ،
اهتمت الفنانة بالتفاصيل لاظهار الجمال لصفة المكان وفق مقايس معينة من خلال النص المعني بالدلالات الرمزية .
الانشاء المتوازن وتوزيع الاشخاص ( النساء ) ضمن الفراغ والالوان بالفساتين واستخدم نقش الزهور للملابس و رسم السجاد ،
ومضمون النص يحمل فن راقي ابتعدت الفنانه عن الصورة الشعبية المتداولة برسومات البغداديات وكونت صورة خاصة بها وفق منظور يوحي بالترف الجميل .
الفنانة لها نصوص لمختلف المدارس ولها ذائقة فنية خاصة لا تنحصر اعمالها ضمن اطار معين وكذلك رسمت البورتريه واظهرت تميزا ملحوظا من خلال الوسط التي تنتمي له .
ومن الجدير بالذكر اثنى على اعمالها المرحوم النحات محمد عني حكمت وآمن بموهبتها ،و الأستاذة بمعهد الفنون ( الرسم ) من أصول روسيا اشرفت على تعليمها واخذت الكثير من الدورات لتطوير مهاراتها و رسمت بورتريه للملكة رانيا العبدالله وحصلت على كتاب شكر ،ودرست ايضا النحت والكرافيك
وبرزت كذلك بمعرض يوم المرأة العالمي برسم المصممة المعمارية المرحومة زها حديد وظفت البورترية بعمل فني مميز.
والفنانه صاحبة موهبة استطاعت تمكين نفسها
بقدراتها المختلفة وعشقها للرسم بقدراتها وافكارها
ذات قيم انسانية نابعة من ذاتها و مهارتها المرنة العفوية لا تقف عند حد من رغم بعض العقبات التي صادفتها ببداية مسيرتها الفنية لكن اثبتت وجودها الانساني معتمد بالخبرة والمعرفة التراكمية ليزهو العمل الفني بقيمته الجماليه .
ونعود الى الذائقة الجمالية واشير كل متلقي يستطيع ان ينمي الذائقة الجمالية من خلال البحث والتقصي والادراك .
وفي الختام أكد على اهمية الوعي بالذائقة الجمالية منذ الطفولة تفاعل الطفل مع ذاته اولا ومن ثم غرس قيم الجمال بالبيئة التي يعيشها الاسرة ،المجمتع ،المدرسة والا هتمام بها قول وفعل من خلال التنسيق والترتيب والاعتناء و تحفيز الوعي البناء وتنميته التحليل والاستنتاج ، وهذا يتطلب الكثير من الجهد والاجتهاد حيث التذوق الجمالي شغف تتولد منه متعة لا تنقطع وشخصية مبدعة،،،،،
ونحن في امس الحاجة للتوعية بالذائقة الجمالية!———————-
المصادر : محرك البحث الالكتروني / الفنانة التشكلية عائشة الجنابي
———-
ودع آل ياسين / فنانة تشكلية نقد جمالي
1067 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع