ياسين الحديدي
الاسطة نوري عيس تنكجي وسمكرة السيارات في كركوك
علي مر تاريخها القديم والحاضر كانت كركوك موطن المهن المختلفة من الشعبية القديمة التي لازال بعضها قائما متوارثا من الاباء والاجداد وكان الصوب الكبير التاريخي الخالد والذي لايزال يرمز الي المدينة الخانات البزازين المحاريث والمناجل وصناعة قدور النحاس والصواني وسروج الخيل والاحزمة الجلدية وكان منهم من حمل لقب المهنة واشتهر بها وتوارث اللقب الابناء والاحفاد وهم يحملونها بكل فخر واعتزاز وبعد تقدم الزمن وظهور الصناعة المستورده التي فرضها التقدم بززت مهن جديدة حرفية اكتسبها اهل كركوك بالمعاينة والحاجة لمكملات الي الجديد القادم من صيانة وتصليح منها مصلحي الساعات ومكائن الخياطة سنجر المشهورة وبعد انتشار السيارات في نهاية الاربعنيات وبداية الخمسنيات ظهرت مهن خاصة بالسارات ومنها سمكرة السيارات واول من بادر الي فتح محل او كراج بسيط لذلك هو الاسطة نوري زينل بالتركماني بيوك نوري مقابل كازينوا المجيدية عام 1951 المقهي التي اقتلعها من جذورها ليمحوا تاريخ المدينة واهلها بمكوناتهم ومدرسة نوري تتلمذ علي يديه اخرين اكتسبوا الخبرة وهم يافعين وانشطروا عنه بفتح محلات خاصة بهم وسبحان الله ان يكون احدهم يحمل نفس الاسم الاسطة الكبير انه الاسطه محمد نوري احمد عيس وحمل لقب كوجك نوري حيث عمل في المهنة وعمره 8سنوات بواسطة اخيه الله يرحمه تحسين وبعد ان اكتمل عوده وتعلم المهنة بمهارة افتتح له كراج اشتراه من السيد باباجان مسيحي قرب دائرة الكهرباء القديمة بملغ 150 دينار وبقي فيه الي ان تم نقل اصحاب المهن الي الحي الصناعي التي تم انشائه من قبل بلديةكركوك لاصحاب المهن مع معارض السيارات موقعها الحالي لغرض اظهار حمالية المدينة وتسهيل الانسابية في الشوارع وكان من اهم الانجازات في حينها والحي الصناعي حي متاكمل لكل المهن ووكلاء المواد الاحتياطية للسيارات المرتبطين باشركة العامة للسيارات التي تجهزهم بالمواد الاحتياطية وتتحمل ايصالها الي كل المحلات في العراق وارباح ثابتة واسعار ثابتة ومراقبة من الرقابة التجارية لا استغلال ولا تباين بالاسعار وفق تسعيرة مركزية من زاخوالي الفاو وياويل لمن يتلاعب بالسعر بعد صدور قرار فرهدة المحل وهي عقوبة سريعة وموقعية لقد لمع اسم اسطة نوري علي مستوي كركو والاقضية والنواحي وكان يعشق المهنة ومن يغشقها يبدع فيها وقد عين في الشركة ibc لمدة سبع سنوات وترك العمل رغم الاغرائات بارسله الي لندن ومنخه درجة اعلي حيث اختار مهنته في القطاع الخاص التي تدر له ربح اكثر وقدم قام اثناء خدمته بتصليح سيارة الملك فيصل الثاني الله يرحمه اثر حادث اصدام وارسلت الي الشركة من بغداد بواسطة القطار من مواليد 1929 ومتزوج وله ولدان يشار الذي استلم المهنة واتقنهاكثيرا و لكن تركها قبل سنوات ومقيم حاليا في السويد ونظام وثلاث بنات وقد تعرفت عليه في اواخر السبعنيات بحكم عملي وكنت سكرتير لجنة توزيع الحي الصناعي ومعارض السيارات وادادت علاقتي مع العائلة حيث قام مع والدي الله يرخمه بفتخ نقليات كركوك للنقل الداخلي قرب المحافظة مقابل النافورة حيث صدر قرار بعدم جواز اشتغال التاكسي كيف مايشاء الا بعد ان تكون مسجلة في احدي المكاتب وكان عدد المكاتب احدي عشر مكتبا وكان المواطن عندما يحتاج الي سيارة نقل في البيت او العمل يتصل هاتفيا وتصله السيارة وبقي الحال الي عام 1991 بدء الحصار الظالم طبعا كان هناك اخرين مشهورين اسطه رفعت رضا وسليمان صادق واسطه امين وصالح بريسم العزاوي وفاروق بغدادي واسطة صباح وقاسم رؤوف وقادر احمد وعمر محمد من مختلف القوميات
3341 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع