د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٣٦٥
للجيوش بالعالم، وبينها الجيش العراقي قيمها وتقاليدها وقوانينها وضوابطها، من خلالها تبني قدراتها وضبطها ومعنوياتها، وقناعات عند منتسبيها أن ينفذون الأوامر بأصعب الظروف، ويضحون بنفسهم من أجل الوطن، وهاي بطبيعة الحال عملية دقيقة، متواصلة، ما تتم بيوم وليله، سلسلة من مفردات التدريب، والتعامل المعنوي، والتثقيف، والالتزام بالحقوق والاستحقاقات، ومن ضمنها الترقية الى رتبة أعلى، الي جعلتها أغلب الجيوش بحدود أربع سنين، وحددها الجيش العراقي ضمن هاي الحدود، أربع سنين تسمح للضابط باستيعاب فنون الحرب، والإدارة، وقيادة الرجال، واكتساب خبرات جديدة، من دورات جديدة، وأداء الامتحانات، تأهله الى الحصول على الرتبة الأعلى، لذلك وحسب مفاهيم الجيوش تعتبر الرتبة شهادة، وكل رتبة أعلى هي شهادة أعلى، يتم الحصول عليها بهاي المدة المحددة، مع بعض الاستثناءات القليلة للحصول عليها بوقت أقل لمن واحد يكمل دراسة الأركان؛ أو الدراسات العليا؛ أو لمن يأدي عمل بطولي مشهود اله، زين وأذا أگلكم أكو واحد أول العام طفر الى مقدم، وهاي السنة صار عميد، ولمن سألنا اشلون، گالوا مو هذا مرافق السيد رئيس البرلمان، يابه اشلون يصير، والترقية بجدول وموافقة القائد العام، ردوا وگالوا كلشي بهذا البلد يصير، ليش گبل سنتين مو بشخطة قلم صار عدنة أربع فرقاء أول ثلاثة منهم أصلاً ما عدهم ملاك، لذلك يگولون الي يبني جيش ودولة، لازم يكون رجل دولة، ما يمنح رتب بالزنبيل حتى يضمن الولاء، لأن منحها يأثر على معنويات الباقين، ويضعف القدرات، ويطلع قادة ما عدهم خبرات، وبالتالي يعرض البلد للهلاك... مع قناعتي التامة هذا الحچي ما يفهمه المعنيين بالدولة العليّة.
941 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع