عبير عادل
الانسان ووهم الانتاجية في زمن الليبرالية
عندما نتحدث عن الطموحات والامنيات ، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو المكانة الاجتماعية والسمعة والأشياء المادية ، والتي على أساسها تمت برمجة العقل البشري منذ الطفولة ليضع الإنجاز الشخصي والاهتمام الشخصي فوق كل شيء ،
هذا الانسان المسكين يستمر في العمل ، مجتهدًا ، منهكًا جسديًا وذهنيًا ، وفي النهاية قد يصل إلى ما يشاء أو يفشل في تحقيقه ، وعندما يصل يتأرجح بالغرور والكبرياء ، وهو أفضل من غيره.
في النهاية ، كلنا ضحايا لهذا النوع من الفكر
الآن لنعد إلى أصل الفكرة ، نجد أن المشكلة ليست ما إذا كانت تتحقق أم لا
كانت المشكلة مع المبادئ التي حركته ، مليئة بالأنانية والسعي وراء المجد الشخصي والشعور بأنه أفضل من الآخرين!
متى يدرك المرء أن كون المرء أفضل من غيره ليس الغرض من الحياة؟
ولكل شخص دور في الحياة بعيد كل البعد عن الرغبات والأحلام المتخيلة
قد تكون الأمنيات والأحلام حافزًا لفترة ، لكننا ليس لأجل ذلك خُلِقنا
قد يختلف معي بعض الناس
لا يهم إذا كنت توافق أم لا
من المهم أن تتحقق من نفسك
ستجد أن كل ما ذكرته قد غرس في ذهنك من حيث لا تدري !
(الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
المعادلة بسيطة
الايمان + العمل الصالح = غاية الحياة
والعمل الصالح قد يستطيع يقدمه ابسط انسان و قد لا يستطيع صاحب شهادات و أموال !.
فالفكرة في المبدأ منذ الطفولة والحديث يطول .....
1281 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع