احلام الانسان ... في نظرية جديدة

                                                     

                         طارق احمد السلطاني
                                  بغداد

احلام الانسان ... في نظرية جديدة

إن الأحلام في رأي المستر دن كما جاء بكتابه الموسوم بعنوان

( تجربة مع الزمن ) هي عبارة عن خليط بين رؤى الماضي ورؤى المستقبل .
ولهذا فهي تأتي في العادة مشوشة حيث يصعب على الإنسان ان يميز فيها بين الرؤى التي تنبعث من الحوادث الماضية وتلك التي تنبعث من الحوادث المقبلة .
معنى هذا كله ان بعض تنبؤات الأحلام تدل على وجود حاسة خارقة في الإنسان تستطيع أن تخترق حجاب الزمن وتستشف ما يكمن وراءه من حوادث مقبلة . وقد بذلت أقصى جهدي في اختيار عدد من أحلام الناس البالغين ومن مختلف شرائح المجتمع من غير تحريف او تشويه .
إننا لا نزال في أول الطريق منه . ولعل العلم سيكشف لنا عاجلاً او أجلا ما يرفع حجاب الغموض عن هذا الموضوع العويص .
ولعلنا بذلك نساعد العلم على اكتشاف بعض أسرار النفس البشرية كما ساعد أسلافنا على اكتشاف الذرة والكهرباء .
* * *
( الانسان النائم كالميت ) فهو يدخل في حالة من اللاوعي , مغايرة تستغرق عدة ساعات , فهو لا يرى ولا يسمــع , بل وحتى لا يشعر بما حوله . فهذه الحالة ندعوها
(( نوما )) , وعالم النوم وعالم اليقظة منفصلان عن بعضهما , انفصالا لا يمكن القول معه , بأن الواحد منا يعيش في عالمين متمايزين , ويتجلى الفارق بينهما بحدة متميزة عندما نستيقظ في هدأة الليل على نحو مفاجئ , ثم نسعى لاستعادة رشدنا .
* * *
بسب قلة الاتفاق بين علماء الاحياء فيما يختص بموضوع الموت الطبيعي , بل الواقع ان مسألة الموت بأكملها تحيرهم وتخفى عليهم خفاء تاما .
لكن الابحاث التي وردت في مؤلفات العلامة ( وايزمان )عن الموت وعن مدى الحياة .
اذ هو بدراسته للمادة الحية دراسة وصفية قد استطاع ان يفرق في تلك المادة بين جانب من كتب عليه الموت – هو الجسد او البنية – وبين الخلية التناسلية وهي جانب يختلف عن ذلك ويختص بالجنس والوراثة كما يعمل على حفظ النوع عن طريق التناسل .
وقد فرق بين نوعين من الغرائز : تلك التي تسعى بالحي نحو منيته وبين غيرها من الغرائز , الا وهي الغرائز الجنسية التي تحاول ابدا ان تجدد الحياة وتنجح في تحقيق هذا التجديد , ويبدو ان هذا هو البديل الديناميكي للنظرية الديناميكية .
الوصفية التي قال بها وايزمان .
اما (( جوته )) فقد اعتبر الموت نتيجة مباشرة للتناسل . اما (( هارثمان )) فأنه لم ير أي ظهور لجسم ميت – أي جزء ميت من المادة الحية – دلالة على الموت , بل يعرف الموت , بأنه انتهاء نمو الفرد . كما يقول (( شوبنهور)) ان الموت هو النهاية الحقة وهو لذلك غاية الحياة . على حين ان الغريزة الجنسية ليست الا اداة تتجسم فيها إرادة الحياة ورغبتها.
* * *
النوم حالة اعتيادية عند جميع البشر , كما ان النوم يؤدي الى زوال التعب الناتج عن العمل ويقوي الإنسان كما يسمح للمخ الذي أضعفته حالة اليقظة وأطفأته , بأن يتجدد ويعود الى النماء .
للدم اهمية كبيرة في حياة الانسان وبقائه على قيد الحياة اثناء اليقظة والنوم .
وفيما ان قشرة الدماغ تنتظم فيها اعداد كبيرة من الخلايا والالياف العصبية متجهه الاتجاه نفسه , فأن كل ما في الخلايا والالياف بالوفها المؤلفة من جهد كهربائي يتجمع الى بعضه فيتمكن من التحول الى سطح الدماغ .
* * *
ان المخيلة تغيب عن الحلم , مما يثير الاستغراب لكنه غياب من موجات الحلم نفسه . فأننا عندما نحلم , لا تعود تأتينا كما في حال اليقظة . في الحلم تنتج عن الانعزال الفريد عن عالمه كما ان هناك أحلاما مثيرة للاهتمام . وتبقى في الذاكرة هي تلك الأحلام الخارجة عن المألوف , في حين اننا ننسى الأحلام الاعتيادية .
* * *
اما الانحراف الذي يصيب الصور الاحتلامية فاءنه يعزى الى انحسار في الفاعلية النفسية خلال النوم اننا اذا قبلنا بأن الحلم يتقلد وظيفة بيولوجية جوهرية , فاءنه باءمكانه الاستنتاج عند ذلك , بأنه عملية لايستغنى عنها اطلاقا .
وقد اعتبر الحلم في كل العصور بمثابة باب مفتوح على عالم آخر . وفي الالياذة والاوديسة تظهر الالهة على شكل الانسان لتعطي للناس الفانين امرا او تحذيرا . وهكذا فان الالهة اثينا مثلا , ظهرت لنوزييكا النائمة في حلمها بهيئة صديقتها المفضلة , بغية ان تحثها على الذهاب مع طلوع النهار الى الشاطئ لتغسل ثيابها , ولتلتقط في الحقيقــة ,( أوليس ) بعد غرقه .
ومع هذا , فاءن الأحلام كانت تلعب دورا رئيسيا في الطب في تلك الحقبة الزمنية
كما كان المصريون القدماء يهتمون اهتماما كبيرا بالاحلام . وكانوا يؤولونها بطريقة محسوسة جدا . وقد كانت حضارات عديدة تشاطر الاعتقاد , بأن الاحلام تسمح بالدخول في علاقة مع واقع اخر . ففي الادب الفيدي ( الفيدا l.e Veda - هو اسم النصوص الدينية والشعرية , التي تتشكل منها اولى الوثائق عن الادب الهندي وهي مكتوبـة باللغة السنسكريتيه القديمة . وهي ثلاث او اربع ) المتحدر الينا من الهند القديمة , كان ينظر الى الاحلام على انها وسيط بين النفس وعالم آخر . فقد كان يعتقد ان النفس قد تغادر الجسد اثناء النوم , ولا تظل تسكنه الا الانفاس , ومن هناك تسبح في عالم آخر وبهذا تعانق العالمين .
* * *
ولم تتغير النظرة الى الحلم الا في الحقبة المعاصرة , فقدحدث انقلاب عميق في ذلك العالم ( الاخر ) , فهو لم يعد مجالا خارجا عن الجسد , بل اصبح جزءا من النفس ذاتها وبالتالي اصبح من المشروع , عندما لايعود الحلم مستوحى من الخارج , بل هو اختلاق من داخلنا , ان نتساءل فيما اذا كان مفروضا على النائم ان يتحمل مسؤولية ذلك الاختلاق.
لكن هانفر يرفض هذا بقوة : ( اننا لسنا مسوؤلين عن احلامنا , لأن فكرنا وارادتنا يغيبان عنا في الوقت الذي تنشأ فيه , ومن دون فكر وارادة لا يمكن ان يكون لحياتنا حقيقة ولا واقع ...... ان من يريد شيئا او يفعل شيئا في الحلم لا يرتكب رذيلة ولا يصطنع فضيلة , وهذا المفهوم لا يقنع
( نيتشه ) فيثور ضده بكل حدة . وقد تصدى (فرويد ) للمسألة بوضوحه المعتاد , وبصيغه البراقة , وقد طرح السؤال التالي : ( اننا عندما ننظر الى الحلم بطريقة علمية , فاءننا ننطلق من فرضية تقول بأنه ناتج عن نشاطنا الذهني , لكن الحلم المنتهي يظهر لنا على انه شيئ خارج عنا ولا نطلب ان تمتد ملكيتنا اليه , الا بعض الامتداد , بحيث اننا نقول : ( لقد ظهر لي في الحلم ) أو( انني حلمت ) فمن اين تأتي (( غربة الحلم )) (( والنفسانية هذه ؟ )) .
وقد اجاب ( فرويد ) في مؤلفه الرئيسي ( تأويل الاحلام ) على هذا السؤال , ان الحلم لا يقـدم الينا ذلك المحتوى الظاهر الواضح فحسب , الذي يتجلى في الرواية التي نرويها عنه , بل انه يخفي وزيادة على هذا , وجها آخر خبيئا كامنا , ولايمكن التعرف عليه بسهولة.
وانه من الضروري من اجل الامساك به , وعلى الرغم من ان هذه العمليات الخلاقة ليست هي القاعدة في الحلم , فأن الحكم الشعبية تقول مع ذلك ( الليل يأتينا بالنصيحة )
عندما نكون في صراع مع المصاعب . وربما ان هذا المثل , هو ايضا انعكاس للمظهر الخلاق من الاحلام , فهذه الاخيرة تنتهز فرصة انطلاق الافكار في تداعيها اثناء النوم , لتقدم الحلول التي بذلنا في السعي وراءها قصارى جهدنا دون جدوى في حالة الوعي . وتتجلى رغبة البعض في الاستفادة من (قوة الاحلام) , في جهود يبذلونها للوصول الى احلام تدعى احلاما صافية , هو على وعي تام بخلاف ما يلاحظ في الاحلام العادية , بأنه موجود في حلم , وهو يفترض انه بفضل هذا الاستبصار قادر ان يتفلت الى حد ما من سلطان الحلم , وبان يتحرك بنوع من الحرية تقريبا في ( بلد احلامه).
وفي احيان كثيرة , ومن مدد طويلة , كانت القدرة على الوصول الى احلام صافية , تدعى من قبل البعض , لكن تلك القدرة لم يتم البرهان عليها حتى الان علميا لا لبس فيه.
ولعل ( فريدريك هولدرلين ),كان يرى , هو كذلك , في الاحلام , قدرات مماثلة عندما كتب بأن ( الانسان هو ملك عندما يحلم , وهو شحاذ عندما يفكر ) .
* * *
من خلال الاحلام – الرؤيا – التي ظهرت لي اثناء النوم . توصلت الى نظرية جديدة عن الاحلام . كما ستطلعون عليها لاحقا وبصورة مفصلة ودقيقة :
اولا اثناء النوم يجري سير الدم داخل جسم الانسان بكل راحة وهدوء . خاصة جريان الدم داخل مثلث القلب والعين والمخ الذي ينتظم فوق قشرة الدماغ الالياف العصبية حيث يولد الحلم لدى الانسان من داخل هذا المثلث .
وفي ( ايلول سبتمبر ) عام 2004 اكتشف علماء من سويسرا عن نشأة الاحلام في الدماغ او الجزء المسؤول عن الاحلام في الدماغ .
الحلم يثير لدى الحالم غرائز الحياة والموت لانها تنطوي على الكثير من العمليات الخفية المحيرة ان ظهور الذكر والانثى في حلم وهما يمارسان العملية الجنسية عاريين فوق فراش واحد . وبعد الانتهاء من افراغ مادتهما الجنسية تظل اعضاؤهما التناسلية فائرة , تكشف عن انتهاء وممارسة عملية جنسية حقيقية جرت بين ذكر وانثى . فعضو التناسل الذكري يظل منتصبا , وفي نفس الوقت يبقى فرج الأنثى يتحرك ويرتجف بشبقية ولذة مطلوبة الإشباع .
يطلق العديد من العلماء على هذه العملية انها (( احتلام ليلي )) لكنه لدي رأي اخر عن هذه العملية : عندما تكون الناس نائمة تغادر النفوس اجسادهم الى عالم اخر , لااعرف ان كان عالما علويا او عالما سفليا , ففي هذا العالم الاخر تلتقي النفوس العارية . وتلتحم فيما بينها لفترة من الزمن . وقد تلتقي نفس الذكر مع نفس انثى واحدة او اكثر . وبقوة خارقة خفية ينتقــل هذا الالتحـام بين النفوس المغادرة الى الاجساد النائمة فوق كوكب الارض , وتتم بينهما عملية التناسل الجنسية يأخذان يشعران بحرارة ولذة التصاق وملامسة أدمة جسديهما بصورة طبيعية وحقيقية وواقعية . مثلما يشعران بلذة المضاجعة اثناء اليقظة بالضبط – الادمة باطن الجلد الذي يلي اللحم والبشرة ظاهرها .
وعملية تلقيح بعض الأزهار و الاشجار بواسطة الرياح هي احدى الخطوات المشابهة لهذه العملية .
* * *
ثانيا : الدم هو ذلك السائل الاحمر اللون الجاري في اوعيتنا الدموية , معقد التركيب وزنه في الجسم 7% من اجسامنا . يوجد في جسم الشخص البالغ حوالي (5) لترات منه تتجدد
باستمرار لتمنحه الحياة . يتكون هذا السائل المدهش من عدة مركبات اهمها كريات الدم الحمراء التي تشكل مابين ( 40- 55% ) من حجم الدم مهمتها نقل الاوكسجين من الرئتين الى انحاء الجسم تحتوي على مادة الهيموغلوبين ( الخضاب ) التي تضفي على الدم لونه الاحمر وتنقل اوكسيد الكاربون من انحاء الجسم الى الرئتين يوجد منها خمسة ملايين كرية في المليمتر المكعب الواحد من الدم تعيش هذه الخلايا مدة
(120) يوما
وهناك ايضا كريات الدم البيضاء التي لا تقل اهمية عن الحمراء فهي الجهاز الدفاعي ضد الجراثيم الداخلة الى الجسم يتراوح عددها عدة آلاف في المليمتر المكعب الواحد من الدم الصفائح الدموية فهي تساعد على تخثر الدم وعددها ( 150- 450 ) الف صفيحة في المليمتر المكعب الواحد نقصها يتسبب بأمراض نزفية قد تؤدي الى الموت .
ومن مكوناته ايضا البلازما السائل ذو اللون الأصفر الذي توجد فيه خلايا الدم بشكل محلول معلق وتكون البلازما ( 45-60 % ) من حجم الدم تقوم بنقل المواد الغذائية والفيتامينات والهرمونات وغيرها وتحمل فضلات التمثيل الغذائي الى الكليتين والرئتين من اجل طرحهما خارج الجسم.
تنتج هذه المكونات في نخاع العظم وبصورة مستمرة حيث تم انتاج (55) مليمترا مكعبا كل يوم وبقدر هذه الكمية تتلف يوميا أي ان الدم يتجدد باستمرار و يتضح من هذا ان الدم يتجدد كله كل ثلاثة اشهر سواء تبرع الشخص به ام لم يتبرع.
يعتبر الهدف الجنسي السوي هو اتحاد الاعضاء التناسلية بين الذكر والانثى الاصحاء في فعل يعرف بالجماع ويؤدي الى اطلاق التوتر الجنسي وانطفاء الغريزة الجنسية انطفاء مؤقتا ( وهو الأشباع المماثل للشبع في الجوع ) . كما ان امتصاص مني الذكر من قبل بويضة الانثى داخل رحم المرأة يؤدي الى الحمل علما ان مني الذكر وبويضة الانثى هما نتاج وخلاصة تقطير الدم الصافي . بمعنى ان المني والبويضة هما عسل الدم حيث تكمن فيه كافة المواصفات الوراثية والاحداث التاريخية والمصاعب التي تعرض لها العديد من الاجداد منذ ان ظهرت الحياة على وجه الارض قبل آلاف السنين .
لتلازم حياة الجنين وهو في بطن امه وعندما يأتي الطفل الى العالم تبقى صور الماضي السحيق تدور في دمه وعقله طيلة حياته اثناء اليقظة والنوم . تتراءى امام عينيه هذه المواصفات والاحداث الكامنة في الدم الذي يجري داخل جسمه في اليقظة نهارا , والنوم ليلا . وهذه الرؤيا يطلق عليها اسم الاحلام ايضا . وللاحلام تأويلات وتفسيرات كثيرة ومتنوعة .
فعلا قد يتحقق الكثير من الاحلام الصافية الصادقة في المستقبل . ان كان للحالم نفسه او ان احداثا ستقع فعلا في المستقبل القريب او البعيد .
وقد قرأت في احدى صفحات مجلة العربي العدد 251 الصادر في شهر اكتوبر ( تشرين اول لعام 1979 ) , عن علم استقراء المستقبل . حيث طرح عالم امريكي من اصل الماني هو البروفيسور ( اوسيب فلتختيهايم ) فكرة ابتداع اسماه ( علم استقراء المستقبل ) ظهرت مؤلفات كثيرة تحاول التنبؤ بمواقف معينة : اقتصادية او علمية او سياسية .
* * *
ثالثا : تظهر للنائم احلام من الماضي اذا تناول عشاء معقولا وخفيفا قبل النوم . خاصة اذا تناول مع وجبة العشاء خضراوات ومزروعات تزرع وتنمو تحت تراب الارض مثل البطاطا , البصل , الثوم , الجزر , الشوندر , الشلغم او اي طعام اخر تتقبل نفسه تناولها من اية جذور .....الخ , او اعشاب غير سامة تستخرج من باطن الارض .
كما ان ارتشاف قدح شراب عنب او تفاح معتق غير مسكر او شراب عصير اية فاكهة اخرى معتقة . فسيرى النائم احلاما طويلة من صور الماضي .
عند النوم العميق لاتظهر الاحلام للنائم في تلك الليلة . كما ان تناول طعام العشاء بكثرة يسبب التخمة والضيق اثناء النوم لان المعدة تتباطأ في هضم الطعام اثناء النوم . كما تظهر له كوابيس مفزعة واضغاث احلام تزول عن الذاكرة عند اليقظة مباشرة .
* * *
رابعا : ان التقدم العلمي و التكنولوجي وانشغال الانسان في العمل والسهر وجني الاموال وتسلط البعض على الناس الاخرين بشتى الطرق , من اجل خلق مجتمع طبقات الاسياد والعبيد بين ابناء البشرية .
كما ان الفقر المدقع الذي تعاني منه الكثير من شعوب الارض . هذه بعض الاسباب التي قتلت الحلم لدى الكثير من ابناء البشرية الذين يعيشون فوق كوكب الارض .
مع العلم من ان الاحلام – الرؤيا – وردت في الكثير من المخطوطات عن الحضارات الانسانية القديمة وكتب الديانات السماوية والارضية .
* * *
ويظل البحث عن الاحلام , وعن تفسير الاحلام من اجل استقراء مستقبل الانسان في هذا العالم , عالم يتميز بأصطناع الوقار والتزمت , ان لم يكن يتميز بالنفاق والرياء . فقد توصلت الى هذه النظرية بعد تجارب ووقائع وخبرة اكتسبت من الاحلام بصورة ملموسة المشاهدة المتواصلة , على مدى خمسين سنة من العمر في هذه الحياة الفانية .
فالحق ان علم الاحياء ميدان مليء بالأمكانيات وهو علم خليق بنا – نحن البشر – ان ننتظر منه ان يهدينا الى ما سوف يخلق كثيرا من الدهشة والعجب في المستقبل .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

891 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع