د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٣٤٨
ببغداد يهجمون بعمايمهم وأسلحتهم على كازينو السندباد، ويلغون حفلة لمطرب مغربي، باعت الكازينو كل تذاكره، يعني أكو بهذا الشعب من يريد يسمع غناء وطرب، وينفه عن نفسه هم الحر، وانقطاع الكهرباء. وفي بابل الفرع الثاني مالهم هاجموا محل لبيع المشروبات الكحولية داخل المدينة الأثرية المجاز من الدولة، وفجروه بقذيفة كسرت كل البطاله، يعني حرمت آلاف الشرابه الي ما انگطعوا بالعراق من زمن الجاهلية لهذا اليوم الي بدت تحكم بيه بعض الجهات الي تحسب نفسها على الدين وهي مو متدينه. ما أدري ليش ذوله شادين ويه الفن والكحول وعايفين المخدرات والكبسله والدعارة والبوگ والنهب؟ وليش ما يمنعون ربعهم من الحرمنه والتجاوز والسطو المسلح على محلات الصياغة وبيع الموبايلات؟ وليش ما يسوون قوانين للشباب في أن لا يزنون ولا يشربون ولا يركصون ولا يضحكون ولا يلعبون ولا يحلمون؟ وليش ما يتفقون ويه اليابان يسوون للشباب شرايح يزرعوها بعقولهم حتى يبطلون كل الفاينات ويبدون يصومون ويصلون، ويقاومون ويحجون آلياً؟ تره هذا الي دا يصير تمشخط، ومستحيل يغيّر اتجاهات الشباب وحاجاتهم الى الرفاه والمتعة والمعرفة والعلاقات العامة، ومستحيل يوگفْ ضد العولمه الي دخلت لبيوتكم ولعقول بناتكم وأبنائكم: تدرون هاي العمامة لمن تستخدم أداة تنفيذية ضد رغبات الشباب، راح تخلق تيار ضدها، والنتيجة راح توَّگْعُون العمامة المقدسة باديكم، وتدرون العراق كان عنده إلــه للموسيقى، وأهله اخترعوا القيثارة، وهو الي انجب ابرهيم واسحق الموصلي، وملا عثمان والقبانچي والغزالي ومائدة نزهت وسليمة باشا وياس خضر وكاظم الساهر، فمن المستحيل يبطل غناء!
855 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع