دعامر الدليمي
القانون الدولي العام
حق تقرير المصير لشعب الأحواز العربي للخلاص من الاحتلال الإيراني.
يعد مبدأ حق تقرير المصير أحد أبرز حقوق الإنسان الأساسية المعترف بها في القانون الدولي المعاصر، وغالباً مايتم بالوسائل الديمقراطية السليمة كمنهج في الحياة لتحقق الشعوب مستقبلها وتحدد مسارها وخيارهاالسياسي بنفسها ، في تشكيل حكومتها دون تأثير خارجي كشكل الحكم بالإندماج مع وحدة سياسية مجاورة أو الإنفصال عنها، كإستقلال تام بالأقتراع العام أو الإستفتاء لإنقاذ الشعوب من السيطرة الخارجية، والمطالبة في التحرير وحق تقرير المصير في القانون الدولي قد تطور عبر قرارات وممارسات المجتمع الدولي المستندة إلى ميثاق الأمم المتحدة وأصبح حقا قانونيا يترتب على الدول والشعوب حقوق ويفرض عليها إلتزامات دولية.
فمبدأ تقرير المصير يتميز بقوة قانونية عن المبادئ التي وردت في القانون الدولي، إذ يحفز الشعوب التي تعاني من إحتلال وإستعمار التطلع إلى الإستقلال والحرية كحق من حقوق الإنسان، وضمن الإطار العام لهذه الحقوق.
ومن المعروف والثابت تاريخياً إن شعب الأحواز العربي وارضه، قد تعرض لإحتلال إيراني غير مشروع بالقوة العسكرية وأساليب قسرية ، مخالفة للقانون الدولي والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان بتبريرات وتدليس وتشويه للحقائق التأريخية،بذرائع كاذبة لتحقيق أطماع توسعية ومنافع إقليمية علىٰ حساب الشعب الأحوازي العربي، إذ لم يتورع النظام الإيراني من إنتهاك حقوق الشعب الأحوازي و مقاصد ومبادئ الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلام وكل المعاهدات والإتفاقيات الدولية. و مارس فعلياً سياسة التهجير والإستيطان والتخويف والإبتزاز بحق الشعب الأحوازي.
فشعب الأحواز العربي من حقه ان يطالب بحق تقرير المصير بإرادة حرة نحو الأستقلال التام إنسجاماً مع ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها كحقوق منبثقة عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وللأمم المتحدة ومقاصدها ممارسة دورها بجدية في إنفاذ هذا الحق لإنقاذ الشعوب وتحريرها من كافة أشكال السيطرة العدوانية، لتحقيق كرامتها وحريتها، في تقرير مصيرها، وهو حق قانوني وانساني اقرته النظم والمواثيق الدولية. وشعب الأحواز العربي ،ينتظر تفعيل هذا الحق علىٰ أرض الواقع من كل المنظمات الدولية والإنسانية لدعم هذا الحق في دولة الأحواز العربية المستقلة إحتراما للقانون وللإنسانية.
1205 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع