عهود الشكرجي
نافذة وقلم شفاه
كتبت فيه ليمحوه غيري
لتمحو اياماً كانت فيها ولادتي
كان فيها قدري
ان اكون سجينة كلماتي التي يعود صداها لي دون ان تسمع
دون ان تبكي الم فراقي
امحو ايامي بممحاتك السحرية
بتلك اليدين التي طالما قبّلتها
واجعل من قلبي صَخرة َمنسية كالتماثيل
عد واحمل حقائب النسيان
ودعك مني
لا اريد حتى كلمة وداع
دعني امزق احرف العشق واحلامي
احلامي التي شاخت
عكازك الاسفنجي قد استعرته الان
صار نصيبي
حتى رفض ان اتكئ عليه
فلم يعد لي شيء منك
لم يبقى لي سوى عيني المتربصة لكل صورك
فلم يعد لي حتى قلب
ضاع مني هاربا اليك
وانت ترميه ككرة بمرماك
لم تعد لي روحاً تفرحك كما كانت
حتى جسدي نسيت الدفء الذي فيه
كيف كنت اطير امامك الامس كفراشة؟
لقد متُ قبل ان تقتلني بداخلك
كم مضحكة
وبائسة
لن يعيدك قلبي الهرم
لا لهونا
لا صراخك
كل مابقي اصاب بالصمم
لم اعد اجمع كل النساء
لست اليوم برائعة كما الامس
كم حمقاء حين تصورت انني كنت من بعضك
كيف لك ان تتحرر بسهولة
ليتني املك قلباً كما تملك انت
اكان الذي عرفته ذلك القلب ؟
في كل مرة يولد الحلم ويموت هناك
لن تكون هنا نافذةٌ ولا قلم شفاه
2122 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع