ودع الياسين
معاصرون / الفنانة التشكيلية ودع الياسين
((ملاحظة نشر المقال سابقا بمجلة الدار العربية فن ورقية تصدر بالاردن / اربد / العدد (١) سنة. ٢٠٢٠ / تابعة لمؤسسة الدار ارت ، بقلم/محمد الهزايمة))
ودع ياسين محمد آل ياسين من مواليد البصرة/ سنة 1969 مقيمة حاليا في الاردن..
من ادراكي للسنوات الاولى وأنا أتأمل اللون والخطوط المنحنية من والدتي مدرسة الفن وشغفي وحبي للرسم واللون رسمت هدفي منذ الطفولة واكملت الثانوية فرع العلمي والتحقت بكلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد/ قسم الفنون التشكيلية الأختصاص رسم تخرجت سنة 1991،الدراسة كانت فترة مميزة تتلمذت على يد أفضل الاساتذة والمعلمين كان من ابرزهم المعلم الاول ورائد الفن التشكيلي وأفضل عشرة ملونين بالعالم فائق حسن مدرس مادة اللون المرحلة الثانية والثالثة من الدراسة ولي الفخر والاعتزاز بذلك .
فائق حسن كأنسان هو قمة الرقي والهدوء بالتعامل والعطاء مع المحيط عليه رحمة الله كان معلم يرسم امام الطلاب ويساعدهم عند الرسم ويقدم النصح معلم فاضل نقل الامانة .. بالنسبة لي تعلمت منه الكثير انسان ذا مقام رفيع له حضور لا يوصف.
شاركت بعشرات المعارض المحلية والدولية والعالمية وحصلت على العديد من شهادات تكريم وشكر وتقدير .
هدفي هو ابراز الجانب الانساني الروحي من خلال اعمالي الفنية اعمال بناءة بنظرة تفائل للمستقبل القريب، طموحي ليس له سقف .
نحن نتفق جميعا نتفاعل مع الحياة لكن كل منا يتفاعل من زاوية مختلفة،تفكيري ان الفن يخلق وعي لدى المتلقي ورسالة مقروءة لكل شرائح المجتمع لانجاز واقع افضل،
اقرب الاعمال هي عندما اجسد الطفل الذي في داخلي في لوحة بناءة تخدم مستقبل واعي للطفل فن تربوي ، تصف آل ياسين شعورها عند الانتهاء من اللوحة اول شعور هو الانجاز والباقي علاقة روحية بين العمل الفني والفنان متناغمة احدهما يكمل الاخر كالروح والجسد .
تتحدث آل ياسين عن مشوارها فهو مشوار ليس بقليل بحمد الله ونجاحات وهناك حلم لنجاحات اكبر، انا اعتبر الفن رسالة انسانية سامية لا تنتهي ولابد من انجاز الافضل بما يخدم الواقع …
———-
المصادر /العدد رقم (١) ٢٠٢٠/مجلة الدار العربية/ معاصرون /بقلم محمد الهزايمة
1259 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع