الفنانة التشكيلية الأستاذة قدس السماوي

                                                         

                                ودع الياسين

               

   الفنانة التشكيلية الأستاذة قدس السماوي

    

-مواليد ١٩٦٧ /السماوة (محافظة المثنى )/العراق

-مقيمة في انكلترا حاليا.
-بكلريوس فنون جميلة / جامعة بغداد /قسم الفنون التشكلية / الاختصاص رسم سنة ١٩٩١.
- شغلت منصب مدرس / معهد اعداد المعلمات ١٩٩٢-٢٠٠١ /السماوة .
-مشاركات محلية ودولية وعالمية بخبرة ٣٠ عام
-الاعمال المختارة ( Portrait) الوجوه حقيقية( ملهمات ) .
-المواد المستخدم/ قماش الوان زيت.
- أحجام الاعمال مختلفة .
— الاسلوب الواقعي البسيط .

رؤية الفنانة :
(الانتماء الى المدرسة الواقعية البسيطة للرسم الاعمال تتسم بالبساطة واظهار صفات الجمال العراقي للمرأة الجنوبية ، الجمال ،الخجل ،الحياء..
الهدف تقديم نموذج للمرأة الفنانة القادمة من الجنوب بكل ما تحمل من عادات وتقاليد وموروث حقيقي ،كذلك ان تصل الاعمال للعالمية ).
( قدس السماوي )

جنوب العراق يشمل ٤ محافظات البصرة ، ذي قار ، ميسان ، المثنى. يتميز الجنوب بعادات وتقاليد وموروث مشترك تقريبا بحكم البيئة الجغرافية مجتمع محافظ .
عندما يخيم الحنين تتوق روحك لمكانك وجودك الاول تنوح الماضي تحبو كطفل صغير تفتش عن ملاذ امن.. اعمال تأسر وجدان المتلقي وقواه الداخلية الاحاسيس الانفعالات ، العواطف التي يتفاعل معها مختلفة .
اعمال الفنانة امتازت بالخاصية للمرأة الجنوبية وابدعت بوصف الجمال والبساطة ورقي التكوين والافكار المستوحاة من البيئة والموروث بأسلوب الواقعي البسيط ، رسم العين ،الشعر الطويل رمز الجاذبية والجمال صاغت المرأة المحتشمة ملتحفة بعباءة السوداء رمز الاناقة.

         

نص الاعمال واضح الفكرة فتيات جميلات بعمر الزهور مصحوب بتذكار المكان .
بساطة الحال برمزية المكون الدال.. الحمامة ، الشباك ، الشعر الطويل ، الظفيرة ، ،قدح الشاي ( الاستكانة )، البساط المنسوج ، الشريط الأخضر ( علگ الاخضر ) مرتبط بالاماكن المقدسة ، حقيبة السفر ،المآذن والقباب ،النخل،الشناشيل ، سلة الخوص ، وشربة الماء ( التنگة )، والعباءة السوداء،…
ونظرات الفتيات الخجولة ، الغامضة .الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة بطريقة جميلة ...
النص حكايه الماضي الحاضر من خلال،التأمل ، الحنين ، الشوق .. بمثابة أم تربت على بناتها ،تحن للماضي وتشتاق لدفئ المكان ، بهجة الأفكار الملاذ الآمن بواقع الغربة، تاخذنا الاعمال بين الازقة الضيقة وسطح المنزل وشباك الغرفة والسوق وجلسة الشاي وضوء القمر وزخرفة الملابس
بتكوين راقي متجانس متكامل تألفت الرموز والاشكال داخل (البورتريه) تعبير الوجدان الصادق .
الفنانة عبرت عن الاحتواء و الانتماء لبقة جغرافية جنوب العراق واتقنت وتفردت بخبرة ومهارة نقلتها للمتلقي وبنفس الطريقة حافظة على جمال المرأة مع الحشمة والخجل صفة الحياء من خلال الموروث والعادات والتقاليد .

واختم ببعض ابيات الشعر بحب العراق

((أنا امرأة قررت أن تحب العراق
وأن تتزوج منه أمام عيون القبيلة
فمنذ الطفولة كنت أكحل عيني بليل العراق
وكنت أحني يدي بطين العراق
وأترك شعري طويلا ليشبه نخل العراق
أنا امرأة لا تشابه أي امرأة
أنا البحر والشمس واللؤلؤة
مزاجي أن أتزوج سيفا
وأن أتزوج مليون نخلة
وأن أتزوج مليون دجلة
مزاجي أن أتزوج يوما
صهيل الخيول الجميلة
فكيف أقيم علاقة حب
إذا لم تعمد بماء البطولة
وكيف تحب النساء رجالا بغير رجولة
أنا امرأة لا أزيف نفسي
وإن مسني الحب يوما فلست أجامل
أنا امرأة من جنوب العراق ))
سعاد الصباح

————————————-
المصادر/ الفنانة قدس السماوي / محرك البحث الالكتروني

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1116 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع