عهود الشكرجي
زرعتُ نفسي في غربتي
لتنتَشلني ريحُكَ وتاخذني معك
نطيُر فوقَ اجنحتها النرجسية
ارى كلَ العالم ََتحتي صغيرا
واراكَ اكبُر من كلِ الاشياء
كَنجمةِ ٍفضيةٍ تزهو بسماءِ عمري
كل يوم.....
انتظركً
تاتي بك اجنحة الريح
مُبتسماَ
مُبهراً
عَاشقاً
اقفُ بخجل
ينَحني راسي للريح
هَامسة لها
انكَ لم تاتي
لم يعرف حِكايتي سوى الريح
كلماتي التي سافرت معَ اجنحتها اليك
حكايةُ امراةِ تقفُ عند قارعة الطريق
تنتظركً بفرسكَ الابيض
وقلبكَ الانقى
تَحملُ بيدها سِلالَ الريحان الاخضر
وقلبٍ بحبك لن يَستريح
حِكايةٌ مرت على كلِ العصور
وَسافرت بُلدان الشرق والغرب
كانت الريحُ ترافقني
تتَناثر دموعي مَعها
بدلاً عن يَداك
تلَفُ بثوبي الاقحواني
بدلاً عن احضَانك
تَغزلُ شَعري خُصلةً باخرى
بدلاً عن اصَابعك
اتخَيلُك اتياً معها كلَ صَباح
تُضَمدُ ذلك القلبِ الجَريح
احمليني اليهِ فَوقَ اجنحَتك
نارُ الحنين ِبالموتِ تَستبيح
لا تَلوميه
ولنّ الومه
كوني كَرقةِ الفراشة
ناعمة كَورقِ الورد
احبيهِ كَما اَحببُته
بدونِ اي تًلميح
لَن يَكونَ لهُ مني
غَيرُ الثناءِ والمَديح
ان عُهودي في حُبهِ
كَعنفوانِ البَحر
كَعَصفِ الريح
عهود الشكرجي
1508 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع