ياسين الحديدي
عرب كركوك الي متي هذا التناحر
منذ 2003 ولحد الان وانا وغيري نتابع امر العرب في كركوك لعلنا نجد من يقودنا وينقذنا ويصل بنا الي بر الامان ولكن يخيب الظن بهم لاسباب كثيرة وتعودنا علي ظاهرة جميلة ومتميزة انفردوا بها وهي شهادة لهم انهم يحبون الانشطارات حبا جما فما ان يجتمعوا اربع او خمسة مرات ويتعاضدون ويتصافحون ويتعاهدون علي برنامج وكلمة واحدة حتي يلد مولود اخر من بطن هذا التجمع والاكثر مصيبة موجعة اننا صرنا ضحايا الاوصياء علي كركوك من خارج كركوك ونركض ورائهم وان كركوك عقيمه ليس فيها من يتولون امرها والاكفاء في كل مكان القرية و المدينة فقط سؤال هل يتمكن ويسمح لا احد شيوخ كركوك او احد من رجالها ان يفرض ارادته ويفرض الراي في تكريت او الانبار كما تقبلون وبترحيب وافتحار ومنافسة ويطلب من هذا الانسحاب كما نسمع والاغراء بالدفع نقدا لصرفيات من ينسحب كل هذا متداول علي المكشوف وطبق فعلا حقا انها المدينة التي تحب الغرباء هذا الوصف الذي التصق بنا رضينا ام ابينا وكله بسبب الانتفاع الدنيوي يقال انه ارتبط بها وهو حال وواقع لمسته كركوك قولا وفعلا لا ادري كيف يرضي ناخبي كركوك من الاخرين مع الاحترام لهم ان يصادروا اراد تنا بكلمات معسولة ومساعدة فقراء باهانة كرامتهم وعزهم وتنشر صورهم في مواقع الاتصال الاجتماعي اكتموا صدقاتكم كما تعلمنا ذلك من رسالة الاسلام وقدوتنا محمد صل الله عليه وسلم اين كنتم ايها المتصدقين قبل سنوات ان تسويقها قبل الانتخابات فيها انة كما يقال قبل عشرة ايام من الانتخابات ولاتبرر مع الاسف علي هذه الاساليب الرخيصة ومع الاسف ان يجير المال بشراء الذمم وسد الحاجة لا اطيل وفي جعبتي كثير وكفي الضحك علي الذقون والتباهي والافتخار بالعطاء والعودة الي مجالس الامراء وهو يقول اعطوه الف درهم كركوك واهلها ابية وعصية ولاتقبل ان يجرفها المال فهم الاباة اهل العز والكرم والتاريخ والمجد ولا يسمحوا الي احد ان يختزلهم الاخر وانتم وحدكم من يبني كركوك وهي امانة في رقابكم ولايكون الغير بديل عنكم وانتم ركبتم الصعاب ولم تغادركم قيم الفخر واشجاعة وتوحدوا وكونوا حزمة واحدة تفلحوا ولاتسمحوا سلب العقول واكيد انقلب السحر علي الساحر واكيد انها تحولت الي سلبية بدلا من ان تخدمهم وتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود طبعا الصراع محتدم سياسيا وعشائريا واحتدم اكثر بعد زيارة الشيخ خميس الخنجر الي كركوك بتاريخ 1-10-2021 لنصرة مرشحيه واجزل العطاء وخصص المال ودفع صرفيات المرشح في الدعايات الانتخابة واجور ا الجهد لمن ينسحب من الترشيح امام مرشحي كتلته هذه هي ديمقراطية التي يعتقد بها البعض ويتعامل ويتفاعل معها باالايك وهذ جزء من الصراع السني بين زعامتي الخنجر والحلبوسي الي الاستفراد بالمكون السني وقيادته واللعب علي المكشوف والزيارات المكوكية احد اوجه اثبات الوجود.
1972 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع