ياسين الحديدي
تصريح النائب ارشد الصالحي والغرباء
ملاحظات علي حديث الاستاذ ارشد الصالحي الصديق والنائب عن كل اهل كركوك المحترم ورسالتي ليس لشخصه الكريم ولكن الحدث والديث جعلني ان ابدي الراي ومن خلاله الي المسئولين ربما يطلع عليه بالصدف او احد القراء يوصله لجنابه مع التقدير والاحترام
بداية الحمد لله علي سلامة العائلة ويقولون بالمثل بالمال ولا بالحال والجريمة لامكان لها ولازمن فهي تحدث في كل مدن العالم المتحضرة والمتخلفة الديمقراطية والمستبدة ولكن الغريب ان تكون ظاهرة وحالات متكررة هو الغريب فيها وليس الغرباء والحمد لله كلنا عراقيين والعراق للجميع للعمل والتملك به بموجب الدستور العراقي الحالي كما نحن العراقيين من اخوة لنا هاجروا كركوك وانتشروا في بقاع الارض ويعملون ويستملكون للظروف غير الامنة التي مرت علي العراق منذ 14 تموز لحد الان وكلنا يعرف ان عمان ومصر وتركيا وسوريا اصبحت ملاذات امنة لنا بحث عن الراحة والاستقرار واستقر الكثير وتعايشوا مع المجتمعات واصبحت الاقامات والتجنس حالة اعتيادية ومنذ اكثر من خمس سنوات نحن اهل كركوك عرب كرد تركمان وصابئة ويزيديين محطتنا تركيا لما فيها من تسهيلات وفرص عمل ونشاط تجاري واسع بالاضافة الي سهولة تملك السكن من الشقق والفيلل والاراضي الزراعية وانخفاظ اسعارها بعيدة عن الروتين القاتل في كركوك سابقا ولاحقا وقصة نفوس 1957 التي اصبحت مقززة ومنفرزة ووسيلة عنصرية مقيته يستغلها الحكام الضعفاء للتعريب والتكريد والتتريك كل علي مزاجه والقانون العراقي والدساتير علي مدي قيام الحكومات والدولة يقر ان العراقيين متساويين في الحقوق والواجبات ولكن مجرد حبر علي ورق واكذوبة ممزوجة بالسم والعسل الان معظم اهل كركوك تفكيرهم منصب في اتجاه واحد متي يحال علي التقاعد والحصول علي بطاقة الراتب وبيع داره او ارض والشراء والاستقرار في تركيا حالا تاكد ومعلومة موكدة مائه في المائة ان العاملين في القطاع الخاص يسعي ويحوش المال من اجل ذلك وانا اعرف احد باعة الخضر علي الرصيف يمللك شقتان ويسعي الي دار او فيلا ولايفوتني ان كثير من المسئولين وشخصيات كركوك من مختلف القوميات عوائلهم مستقرة في تركيا وعمان وهو يعيش زكرتي وحده ولا ادري الاستاذ ماذا يعني بالغرباء العراقيين ام العاملين من بلدان اسيا وهم الان في كل مولات كركوك ومطاعمها والمعارض وحراس في مزارع طريق سليمانية واربيل بل وصلوا للقري وهي ايدي عاملة رخيصة وامينة هل يعلم الاستاذ ان العاملين في التنظيفات البلدية والمطاعم والمساكن وخاصة العوائل المرتبطة بالعمل في دوائرالدولة تعصرنت هذه العوائل واصبحت تتنابز فيما بينها بالخدم والحشم وتربية الاطفال هل يعلم ان العراقيين اصبحوا ينفرون من هذه الاعمال الخدمية لاسباب نفسية غادروها استاذ من زمن هل يعلم العزيز والبرلمانيين من زملائه هم اول سنوا سنة استقرار عوائلهم في الخارج وهم من استثمروا مالهم في الخارج وهم من شجعوا الاخرين علي تشغيل الخدم والحشم والطباخين في بيوتهم هل يعلمون السادة النواب ان اكثر المحلات هي افران الخبز والصمون وتم الاستغناء عن تنور البيت وهل يعلمون ان المطاعم تقدم خدمات التوصيل مجانا لكثرة الطلب للعوائل التي تفضل الله عليهم بالنعمة من مال العراق السائب ارجوكم لاتعلقوا الفشل علي الغرباء لا ابدا انه ضعف الشعور بالمسئولية الوظيفة الان صارت شرف وليست تكليف للخدمة اصبحت ترف وفرصة الي الاستغلال وجني محصول الوظيفة والدائرة والمنصب صار في خدمةالموظف وليس العكس ان يكون خادما لا اهله ووطنه بل له اولا والزايد لا اهله واقاربه هذا هو حدود وطنه اليوم ومن يقول غير ذلك فهو بالتاكيد غير واقعي ولايصدق مع نفسه نحن نعيش قمة النانية والاستحواذ وليمت الاخرين عطشا وليمت المائة عائلة التي تعيش في كركوك علي مكبات النفاية
كفي ايهما المسئولين الضحك علي اهلكم وكفانا شركم الذي اكل اليابس والاخضر امام اعينكم النفايات امام اعينكم ازمة البنزين والحرامية امام اعينكم المشاريع المتوقفة منذ عشرات السنين مدارس عريقة تم رفعها ولم يعد بنائها المستشفي التركي المحافظة المحكمة الشوارع والتبليط والاكساء الردئ اموال القري منذ 2017 والتعمير الشكلي والتدمير للبنية التحتية لكن شهادة للتاريخ فقط الاهتمام بالمكاتب والتاثيث السنوي والافراط بها والسيارات والحمايات والابناء الذين يصولون ويجولون وما مانع واخيرا اقول ان مركز القورية وهو اعرق مركز في كركوك كان ملاكه قبل 3003 لايتجاوز 50 منتسب وسيارة برازيلي تم شرائها الي كافة مراكز المدينة من قبل مواطني كركوك بالتبرع عن طريق مجلس الشعب حين ذاك ولعدم وجود الصيانة والنثريات اصبحت تشتغل بالدفع وكذلك حال مركز رحيم اوه وبريادي والشورجة وحاليا كما ورد في تصريحكم 12 الف شرطي قارن ذلك الجريمة تحصيل حاصل لمرض مجتمع يعاني من البناء النفسي الصحيح والتربية التي تبداء من الصف الاول ومن طفولة البيت بالاضافة الي غايات الاحتلال الاساسية الذين احتلوا العراق من اجل تدمير بنية المجتمع وركائزه الاخلاقية الجريمة موجودة في الجاهلية والاسلام وذكرت في محكم القران الكريم والفقه النبوي الشريف واول جريمة علي الارض وبداية البشر قصة ابناء ادم عليه السلام الجريمة ليست غريبة ولكن الغريب ان من امن العقاب اساء الادب والاداب الغريب الانضباط والانضباط يكون معلقا عندما لايطبق القانون والردع الجريمة تكون ميسرة عندما يكون المسئول يغض الطرف ويدافع عن الجاني الجريمة باتعاون المواطن مع سلطة القانون وارجو من المسئولين فتح الرابط ادناة وقراءةالكتاب او الاطلاع عليه بالحد الادني
https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.noor-
2184 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع