إهداء إلى أخي الشيخ فهمي حمود السعدون

                                              

                    وضحه حمود السعدون

إهداء إلى أخي الشيخ فهمي حمود السعدون

حبيبي اخوي ابو محمد الغالي على قلوبنا والشخصي المرموقه في الخفجي المعروف بأخلاقه العاليه، التي يعرفها القاصي والداني، فشخصيتك فريدة من نوعها تمتاز بالأخلاق الإسلامية والتربية الإسلامية الصحيحة، فكنت منذ كان عمرك الرابعة عشر وأنت ترتاد المجالس الراقية الإسلامية وعلماء الدين وتدرس العلوم الإسلامية الصحيحة التي غذت أفكارك بروح الدين الإسلامي الحنيف الحقيقي، وبتوجهك الإسلامي صنت نفسك وحصنتها من الاخطاء، واستقامت اخلاقك منذ صغر سنك، خصوصا أنك تعيش في بيئه منفتحة ومجتع يطالب بالحريه والسفور، ومع هذا كله لم تتأثر واحتفظت بمبادئك واستقامتك وحبك للناس والأصدقاء، فكونت صداقات كثيره تكاد في كل العالم واخترت اصدقائك بانتقاء، حتى معارفك من الصغار والكبار والشباب، وتترك على اصدقائك بصمه لا يمكن تُنسى وأثر كبير في نفوسهم، فعندما إنتقلت من البصره الحبيبة إلى الرياض ومن ثم إلى الخفجي وعَملتَ في مجالك البحري بإخلاص واجتهاد، ودخلت مجتمع الخفجي وأنت بطبعك اجتماعي كونت صداقات كبيرة مع زملائك في العمل وأحبوك كثيرا وفرضت احترامك، وكذلك كسبت صداقات كبيرة مع مجتمع الخفجي، الذي يميل إلى البداوة والحياة الفطرية و الأخلاق الحميده، ولأحتكاكك بحياة اهلك البدويه في العراق سهل عليك الانغماس معهم والتقارب معهم، بحيث أحبوك وزاد في ذلك معرفتك بتاريخ عائلتك العريق ومعرفتك بالقبائل العربية وتاريخها واخبارها فانسجمت معهم واصبحت واحد منهم ولك التقدير الكبير منهم، ولك شأن كبير عندهم حتى أن صيتك وصل إلى المنطقه الشرقية والجبيل وكل القبائل الموجوده هناك، وهم دائما يدعونك لحضور ولائمهم لتقوية العلاقة معك، وهذه حقيقه، وكذلك بالنسبة لأقاربك فانت دائما تتواصل معهم وتزور أقاربك وتؤدي الواجبات والكل يحبك، وأيضا تتواصل مع أصدقائك على جميع وسائل التواصل الإجتماعي مثل الفيس بوك والوتس والتلفون، وكذلك تبحث عنهم وتتبعهم وهذه قابليه خاصه لايمكن لأي إنسان القيام بها إلا القليل، وهذه ميّزة فلك أصدقاء في ألمانيا ولندن ومصر وأمريكا والسويد وفي اوربا والهند والشرق وغيرها من بلدان العالم وكذلك عندك أصدقاء من قديم الزمان تتواصل معهم، حتى الفلاحين والعبيد والعوام اللذين تعرفهم بالعراق وتبحث عنهم وتسأل عليهم وتتواصل معهم وتساعدهم، فشخصك الكريم المحترم ماهو إلا نموذج كبير للإنسان السعدوني الأصيل، الذي يعتز بأصله الكبير و يتشرف به ويتشرف به كل الناس، وخصوصا يا أخي أنت أبوك سعدوني وأمك سعدونيه وهذا يزيدك فخرا وأنت من العائله السعدونيه العريقه الهاشميه القريشيه، فنسبك عريق تفتخر به وإن هذا السمو الإلهي هو من عند الله سبحانه اصطفانا به وميزنا به من دون الناس وهذا كرم من الله سبحانه.

سلامي لك وأنت تكون مرفوع الرأس في كل مكان تثبت فيه وجودك لأنك تستحق هذا النسب لأن أخلاقك أخلاق المسلمين الحقيقين بارك الله فيك وسدد خطاك وإلى الامام..

أختك التي تحبك دائما ولا تراك غير ذلك..
وضحه حمود السعدون

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1238 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع