عادل شهاب الاسدي
قصيدة - وكنت ُ أشفقُ ..
البدرُ في راحتيكِ
وليلُكِ رداءٌ للوحشة ..
كلما أوقدتُ قنديلكِ ،
لم يستجب ضياؤه .
طويلٌ هو دربُكِ ..
كما قاسٍ صقيغُ ذراعيكِ..
جزري دافئة..
وكأسيَ مترعة ..
وسُحبي حُبلى ..
وكنت ُ أشفق ُ ..!!
ذابلةٌ مياسِمُكَ.
قاحلةٌ ملامحكِ.
ورحِيلكَ نازف ..
كانت رياحي تحثكِ..
نحو شواطئي الحميمة.
وأنتِ تركبين موجةً حاسرة ..
البهاء لي ..وشطآنكِ دون فنار !
1111 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع