حين عرفتك

شذى الأقحوان المعلم

حين عرفتك

اسكبني عشقاً
أيها القمر البعيد
في قهوة حضورك
كي أرشفك ... وأبرأ
عبر أثير عشتاري الهبوب
أرسل أصابع الوجد
بين أسنان مشطك
أبعثر شعرك ..
ألمّه قصيده
أراني .. أطوف
حول طيفك أرصده
في الروح .. كم تفتحت
براعم فتية
كل مافي جسدي
خائن
يهجرني صوتي
همسي . فرحي
شدوي ..
يتمسك بظلك
كطفل صغير
يتشبث ثوب أمه
حين عرفتك كانت النجوم
تغزل وشاح أمنية شتاء
يهمي دمعا سكوباً
حين الشوق
يحت صخور
السكينة
ويغدو قلبي
سرب سنونو
من سجن صقيعه يهرب
حين عرفتك
يارجلاً
يلبس عباءة أبي
يتقمص نظراته وصمته
ويخضل من ربيعك أنفاسه
نبع وقد عزّ الشراب
وتلك المجنونة
النائمة
في أعماقي
ظمأى
فكيف السبيل إليك
حين يوقظها قمرك
في ليل من الفراغ
أراني أصلي
كي يبقى
جسر الحروف
بين عيوني
ونبضة صائمة
عن الهوى
في قلبك
حسبك
يارجلاً بملامح
أبي ويضوع بعطره
حسبك .. فضوضاء حضورك
تشعل في قلبي حريق فوضى
تحتلني .. ترفعني إلى القمة
كفارس منتصر .. ثم
على أرض الدهشة
تلقيني
تقلب اتجاه المكان
تغير مجرى الزمان
هيهات ...
هيهات كل شيء
في تمردي
يعود إلى أصوله

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

725 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع