جگارة المزبن

                                                

                          ياسين الحديدي

  

جگارة المزبن

كنا صغارا ونتردد علي السوق الكبير وبمعية الاب والجد وكانوا يقولون له ذاك الصوب والغاية التسوق وخاصة القهوة العربية والسيكارة والتتن الموزعة علي محلات عدة بدء من سوق الحويجة الي جوت قهوة كانو يطلقون عليهم بالتركيه التتنجى وكان التتنجيه يتفاخرون فيما بينهم بجودة تبوغهم وكانو يصنعون السيكائر محليا ويطلقون عليه بالسيكاره المزبن ويبيعون كل سيكاره بفلس واحد وعند بيعهم خمسون سيكاره الى المشتري يقدمون له سيكاره واحده مجانا كهديه وكان التبغ بعدة انواع منها ابو الريحه وتبغ البارد والحار وخوشناو وجميعها كانت تزرع في شمال العراق وكان قسم منها يأتي بطريقة رسمية والقسم قجق اي تهريب حيث كان بعض التجار يتهربون من دفع المكس مختصر كمرك ومكوس وكان التهريب ومتابعة الكمارك لمادتين التتن والملح الصوره اعلاه عام 1966م في الصوب الكبير لا احد باعة التتن وكان من اشهر مد خني هذا السيكارة هو المرحوم حسن ربيع طرفاوي الحديدي وهو رجل دين له مكانته الاجتماعية ويقوم باعدادها بحب وشغف من الحديديين.

    

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

822 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع