عهود الشكرجي
في جــــنح الظــــــلام
عند شبــــــاكي العتيـــــــق
اسالُ نفســــــي ربما تاتي
من ذلــــــكَ المنعرج الممـــــقوتْ
ربما يتســـــللُ لكَ خاطـــــري
يهمـــــسُ باذنيك حينَ تغــــــفو
الا يقولُ لك
اننـــــي انتــــــظر؟
الا يهـــــزكَ حنين الشوق يوقظك من حلمٍ طويل
هنـــــــــاك....
عانيــــــتُ كثيــــــراً
وقفــــــتُ كثيـــــــــراً احسبُ قطرات المطر
علّــــــها تنبأني بخبـــــرِ قدومك
اما شعــــــرتَ يوماً بوخــــز الابر تحتَ وسادتــــكْ؟
اما تعـــــــثرتَ يوماً في المسير؟
كيــــــفَ اشفى من سقـــــمي؟
لن تتوقـــــف قدماي عن السيـــــر على جمر المبالاة
لن يهــــــدأ الالم الذي يصـــــــدعُ قلبي
كانَ وجعـــــي اغنيةً تتناغـــــمُ بها
وآهـــــاتي تشعــــلُ بها جمر ليل الشتاء
تقلـــــبهُ لتزيــــــدَ ناره
ايُ قلـــــبٍ تحمـــــلُ
انــــــا كمــــا انـــــــا
اعيــــــشُ اياماً صارت لك ذكرى
صوركَ تتوسط عينـــــــي
قلـــــبٌ ارميه بين يديــــــك
تبتــــــــــعد حيــــــنَ اقتـــــرب
سلاســـــلكَ تقيدنــــــي
تثبــــــتي بارضـــــك
اين الفرار منـــــــك الــــــيك
ليتنــــــي امحــــــــوك من طيــــــات قلبي
ليــــــتني اشفـــــــى من سقمــــــي
دائمـــــاً انتَ معي
لا خيار الا ان تكـــــــون كذلــــــك
احملـــــك بصدق
لا استطيــــــعُ ان اودعــــــك
سكنــــــتَ داخلـــــي
ويبقـــــى الجمرُ من تحتــــــي
حتى يبقــــــى وهـــــجُ النار متقداً
عجـــــزتُ ان اهملَ جزءاً منـــــي
لن اقول لمــــن ساموت
ولمن انســــجَ خيوط عشقـــــي كالعنكبــــوت
فقلـــــبي الجثمـــــانُ
وحبــــــكَ هو التابــــــوت
عهود الشكرجي
2159 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع