ياسين الحديدي
الشهيدالمقدم الركن ابراهيم عبدالله الياس الحديدي
بتاريخ 23 -9- 1980 نبأ استشهاد المقدم الركن ابراهيم عبدالله الياس الحديدي وكان قد صعق الجميع من العشيرة والاصدقاء واعلمنا المرسل من الجيش ان جثة المرحوم قد وصلت الي مستشفي كركوك العسكري وحالا تم الذهاب الي المستشفي وقد تم جلب الجثة منقولة وملفوفة بالعلم العراقي من قبل والدي وكانت السيارة نوع لادا واستقبلت الجنازة علي ما اذكر بجمع غفير والجميع تذرف الدموع علي فقيدها البطل من الصغار والكبار وكان حدثا رهيبا وهو اول شهيد في المعركة في بداية الحرب وهو ضابط الركن الاول للفرقة الثانية العريقة التي تم استحداثها بعد الفرقة الاولي واتخذت كركوك مقرا لهاعام 1929 ولعبت دورا كبيرا في حماية العراق وكان اللواء الرابع والكتيبة الجبلية الرابعة من اشهر الوحدات العسكرية ومن هذه الوحدات برز منها اشهر القادة والظباط ومن اشهرهم اسماعيل تاية النعيمي والطبقجلي وعبد الكريم قاسم وصبحي ناظم توفيق وعبدمطلك الجبوري وكثيرين حسب معلومات الذاكرة ويمكن دعم المنشور بذكرالاسماء لمن كان في صفوف الجيش والمرحوم لمن يعرفه كان من الضباظ المتميزين وهو الاول في الدورة 42عام وكان من ضباط المدفعيىة المتميزين في صنفه وقد تم تحويله الي صنف المشاة بعد تخرجه من كلية الاركان ونسب الي هيئة اركان الفرقة استشهد المرحوم عصر يوم 23-9 -1980 وكان معهم كل من العقيد قوات خاصة الركن صباح صبري امر لواء الرابع والمقدم الركن مدلول ناجي المحنا امر لواء الثاني وكان قائد الفرقة الثانية حازم البرهاوي والغريب وجود احد المدنيين في الطائرة وهو من احد امراء اليزيدية من الساجدين وكان عضو المجلس الوطني في حينها وهو مراد بركات شقيق العميد باشا خلف ناصر بركات الي استشهد في الفاو بتاريخ 24-3- 1986 بقناص وهو من مواليد سنجار شنكال ناحية سنون قرية كونهيل وتم نصب تمثال له علي شط العرب ازيل بعد 2003 بعد اسقاط طائرتهم مي/8 تابعة للسرب الرابع من الجناح الاول التابع لقاعدة كركوك الجوية خلال تنفيذ واجب نقل واستطلاع رئيس اركان الفرقة الثانية العميد الركن الشهيد عدنان شريف وضباط ركنه في قاطع بدرة جنوب مخفر الزيادي زربطاية قرب مخفر الغزالي و خلف سد كنجان بنيران قطعاتنا الارضية (عن طريق الخطأ ) وتحطمها واستشهاد طاقمها وركابها جميعا وكانت الطائرة بقيادة الملازم الاول الطيار الشهيد صباح جسام والملازم الاول الطيار محمود شكر ونائب ضابط براد جوي وبذلك يكون هذا الطاقم اول شهداء الجناح خلال الحرب مع ايران ، استمرت الغارات الجوية على كركوك ولم يكلف السرب باي واجب لغاية يوم 9-10-1980 كان الشهيد مثال العسكري الملتزم المهني ويتمتع بانضباطية عسكرية عالية وعلاقات مع الذين يعملون بمعيته وكذلك علاقات واسعة مع ابناء العشيرة جميعا ويكن له ابناء العشيرة كل الاحترام والاحترام وهو متواصل ويتواصل معهم في الاجازات الدورية ويزور الجميع ويتفقد المرضي وهو ملتزم ومواظب علي ايداء الواجبات الدينية والاجتماعية ومتواصل مع رجال الدين ويحضر مجالس الذكر وكانت تربطه علاقة واسعة وصداقة طيبةمع الملا حسن ربيع طرفاوي الله يرحمه وقد اقيمت مراسيم الفاتحة في دار والده في جو كانت الغارات الجوية مكثفة وصفارات الانذار لاتنقطع بين فترة واخري معلنة عن وجود غارة جوية وانقطاع التيار الكهربائي ليلا باستمرار من اجل التمويه بالاضافة الي سد الشبابيك والابواب وخاصة الزجاجية ووضع مادة الطين عليها وكذلك زجاج السيارات واشتهرت المهنة في الشوراع من قبل بعض الاخوة المصريين الذين كانوا متواجدين بكثرة في مدن العراق وتم تجاوز الحالة بعد مرور سنة علي هذه الحالة انها ايام عصيبة مرت علي العراق رحمك الله ابا خليل الانسان الطيب المزكي منا جميعا ونستذكرك دوم وخاصة ونحن نمر بذكري المئوية لتاسيس الجيش العراقي بوركت العائلة التي تبنت الابناء البررة واحتظنتهم وعوضت حنان الاب وكانت رعايتها قد اوصلتهم وبعون من الله الي التخرج من الكليات العلمية وهو ماكان ينشده الي ابنائه الذين حملوا اسم ابيهم الشهيد واقتدوا به فعلا وهم الطبيب الدكتو خليل الحديدي وسلام وامجد واحمد مثال الابناء الطيبين الذين يتمتعون بحب واحترام من العشيرة جميعا لخلقهم الكريمة والتزامهم بالقيم والاصالة والسلوك المستقيم قولا وعملا ولابد من الاشادة بدور حفيده الدكتور ابراهيم صاحب الاصول والنخوة والشهامة المستمدة من الاب والعمام وجده تحياتي لهم جميعا
2981 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع