السوق المركزي في كركوك وكامل العزاوي مدير السوق

                                                        

                           ياسين الحديدي

السوق المركزي في كركوك وكامل العزاوي مدير السوق

من اشهر الاماكن التي تعيش في مخيلة اهل كركوك هو السوق المركزي ومنافذه وخاصة في فترة الحصار ومنافذه العديدة وتوزيع المواد الغذائية من مناشئ رصينة ومن النوعية الجيدة وكل كركوك تتذكر مديرها المتابع النشط الانساني الاخ العزيز كامل العزواي ابو محمد الذي كان يتابع التوزيع ويتواجد مع المواطن ويسجل حضورا في العمل بتفاني واخلاص وكان محط وتقدير كل اهل كركوك بكافة مكوناته وعلاقته المتميزة مع الجميع تذكرت السوق المركزي بعد ان عجزت الحكومة عن توفير حصة المواطن وكانت من المواضيع التي تم مناقشتها في جلسة البرلمان الليلية حتي الفجر والاقتراض لتامينها ان وصلت الي الايدي الامينة وتذكرت العزيزكامل العزواي الذي تولي المنصب لا اكثر من عشر سنوات ولم تقدم ضده او عمله ولمنتسبيه اية شكوي وهم موظفين من جميع القوميات يجمعهم هذف واحد هو خدمة اهل كركوك بلا تميز ولا محاصصة ولا قرابة
انهم لديهم قضية ولديهم مبداء والانسان بدون مبادي حتما يكون الانحراف سلوك له مو مثل في ايامنا هذا يوجد مولات في مدينتا هدمت الابنية القديمة التراثية
وبنية مكانها يسمى حاليا مولات عديدة وكثيرة لا فائدة منها ويوجد فيها ملابس واكسسوارات القديمه نسميها سكرابات ملابس الاجنبية التي تاتي الينا من خارج البلاد وبسعر خيالي التي امتلئت في اسواقنا وفي عمارات ومولات كركوك يا للاسف
الحقيقة اورزدي باك قبل ما يتحول الى مقابل حوانيت الضباط في اول افتتاحه كان في بناية الأوقاف مقابل الكازينو المدورة ركن الفرع المؤدي الى جامع حسام الدين من اليسار مكان استاد المرحوم مجيد للأثاث وحالياً محلات لبيع ملابس ومحل عطور الى آخره وأنت طالع الى مطبعة يونس للعلم والمعرفة .
اليكم نبذه مختصره عن مركز الشراء ( يسمى اورزدي باك )
تاريخ بناية اورزدي باك في سنة 1965كان موقعه سابقا ساحة الفدائي الفلسطيني محلات القرطاسية مقابل حوانيت الضباط لحد الان اتذكر واتذكر متوسطة الفدائي الفلسطني ومديرها الاستاذ مهدي مصطفي مغار الحديدي الله يرحمه والذي تولي منصب معاون المدير العام للتربية للمدارس المهنية
وكان يديرها الادارة الاستاذ المرحوم شيخ سربست انذاك ومن ثم انتقل السوق الي شارع الجمهورية قرب مطبعة الجمهورية وصاحبها يونس وحلويات الجمهورية وصاحبيها مزاحم وحمودي واتذكر في كل قاطع ماذا كانت تتواجد من المواد ومن اشهر الماركات العالميه والجوده العاليه وليومنا هذا نحتفظ بقسم من اغراض الاورزدي ..

       

كانت هناك غرفه صغيره تقع على الشارع العام مجاور المطبعه ومعرض الحلويات هذه الغرفه كان يسمى البيع المباشر للمستطرقين الماره.......
واول قسم عن الدخول على جهة اليسره كان قاطع مساحه كبيره للالعاب ويشرف عليه الموظف ضعيف طويل القامه كنا نسمي عمو السيد ونهاية القاطع كان شعبة المشروبات والسكائر...
والقاطع مقابيل السيد مخصص للالبسه القاط والرباط والقبعات الامريكيه عصا ....عكازة شارلي شابلن
وبعد نصعد ثلاث مدرجات كان قاطع الالبسه النسائيه والمفروشات ولوازم المطبخ ..؟..... وكنت في ذلك الوقت طالبا في متوسطة الحكمة القريبة من الورزدي باك
والله كل شيء امام نظري الان......وكان يوجد شخصين من جنود من دائرة الانضباط امام بناية اورزدي
لحد الان اتذكر الحدث الذي وقع في داخل اورزدي باك وانا موجود في ذلك الموقف كنت مع اصدقاء اتردد يوميا بناية اورزدي واتذكر الان لحظة وقوع مشاجرة بين مجموعة من جنود قوات خاصة مع جنود الانضباط موجدين في باب اورزدي السبب المشاجره ان جنود قوات خاصة اعتدوا على احدى البائعات وهي كانت مسيحية اسمها كلارا وكانت كلارا الجميلة احد الاسباب ايضا في تردد الشباب للتبضع وانا واحد منهم كلارا الان في امريكا وكانت تسكن الماس وفعلا وشكرا للعزيزة والاخت جمال التي صححت الموضوع وفي الثمانييات انتقل الي موقعه الحالي حيث تم بناء اربعة وعشرون سوقا من قبل شركة هندية في جميع محافظات العراق وكانت ايضا اسواق مركزية في الاقضية والنواحي ومنذ 2003 ولحد الان لم تعاد الحياة الي هذا الصرح التاريخي الخالد الذي كان يوما شاهدا علي الخدمات التي كانت نافعة من يعيد هذا المكان والمنفذ الذي كان يخدم الجميع
طبعا ارفدت الموضوع الاخت امل عن احد المدراء في البداية هو الاستاذ احمد محيي الدين المحامي وشقيقه الاستاذ محمد محي الدين الذي تولي منصب معاون مدير التربية في كركوك وشقيقهم صباح محي الدين المهندس ورجل الاعمال وصاحب فندق بابا كركر زميل دراستي وكانوا يسكنون في منطقة الخاصة وتناوب وانا علي علم ولكن لم اخض في التفاصيل كل من مهدي عيدان بشت الزاملي وزهير الجلبي الذي التقيته في سوريا 2005 وقد غادر الي امريكا او كندا وكانت ابرز الموظفات في السوق ماجدولين عبد الجبار الشقشقي تسكن قرب مشفي الشفاء وشقيقها نبيل واختها موظفة في مديرية الماء قبل انفصالها من البلدية في نهاية السبعنيات وهناك مدراء اخرين لم اتذكر اسمائهم والكل كانوا في مستوي المسئولية والحرص والتفاني ومنهم عبد السادة الله يحفظ الموجودين ويرحم الاموات وكان اخر مدير لها الي 2003 الاخ العزيز محمود الحديثي وكان رجلا وموظفا مثاليا ولم تتوفر لدي معلومات عنه حاليا.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

776 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع