نيسان سمو
يا ربي انتُم لْيْش خَلقكُم الله ! لاء ، ويگولون ما يغلط !!
قالوا في الماضي مَن تكلم كثيراً وفعل قليلاً فهو قمة رأس النفاق ( والله يمكن هذه أول مرة أسمع بهذا القول ) . خَلي إنمشيها !
كل الشعوب التي تتكلم وتتغنى كثيراً هي شعوب متخلفة وفي ذيل القائمة ! هي شعوب معتمدة في كل جوانبها المختلفة ثقافية كانت أم إجتماعية او سياسية او علمية وغيرها على الماضي الإنشائي . هذه المِلل جعلت الإنشاء اللَغوي سلاحها في مواجه كل ما يعترضها في العالم . سنُعطي بعض الامثلة لأن هناك البعض من هؤلاء المتخلفين يحاولون وبشتى الطُرق التحايل والتلاعب على بعضهم البعض وعلى أنفسهم والآخرين بهذه الهلوسات ( يعني بدون الامثلة لا يستوعبون تخلفهم وهمجيتهم وعقرهم المستمر ) .
عندما نتحدث عن الفضاء والمريخ وإكتشاف الكواكب وغيرها من العلوم الفضائية ، نجد اكثر من ملياران ( يعني ملياريًن ) مسلم أطرش في الزفة ( عادي يَطرشون بسبب الإطلاقات النارية الهوائية ) بالرغم من إن غِنائهم ولَغوَتهم الشعرية تفوق كل ما يتكلم به العالم لقرون عديدة ( يوم أمس خرج رواد الفضاء الروس لساعات طويلة في أهم عمل علمي فضائي في العالم للعمل خارج المركبة في الفضاء الحُر لساعات طويلة لبناء والتخطيط لمستقبل الإنسان القادم ، ومع هذا العمل الخارق ، وجدتُ الكثيرون قد عملوا الدسلايك ( يعني عدم القبول والرفض ) لهذاالعمل !!!! حاولتُ البحث في كُل أرجاء العالم ( حتى بين الحيوانات والقرود في الغابات البرازيلية ) لِمعرفة مَن الذي رفض هذا العمل الخارق لمستقبل البشرية ووجده تافه مثلهُ حتى يعمل الدسلايك فلم أجدهُ ! فمَن يعي أو يعلم بهؤلاء التُفهاه يخبرني رجاءاً ! هذا الموضوع يحتاج كلمة مفصلة ) !!! ....
عندما نتحدث عن الطب والفيروسات ( كورونا شاهد عيان ) نجد هؤلاء اللغويين ينتظرون الرحمة من اللاديني لإنقاذهم ، إنهم يتلهفون ويتوسمون برحمة العالم الغربي ( الكافر ) كما يتوسل الطفل الصغير بِوالدته لإرضاعه ( ولْك هذا حليب حرام غير مذبوح على الطريقةالشعرية الجاهلية ! مو مشكلة المهم أشرب ) !. وعندما يُحقنون بالجرعة العلمية الغربية ويتشفون ، يُكررون ألف الحمدلله والشكر لهُ لأنه هو المنقذ الجبار . الله يحميكم من كُل فيروس قادم ! ليش راح يعوفكم ( كُل يومين راح يرسل لكم فيروس جديد حتى لا تنسوا أن تشكروهُ ) !
عندما نتطرق الى الفن والعمارة والبناء والهندسة نجد عكال اهل العِگادة تصبح رملاً وأسمنتاً وحصواً ( يعني حصو ) لبناء برج ليتباها الشيخ والامير والمُعظم به ، ويتغنى من فوقهِ اهل العگال والأديان السماوية !
عندما نتحدث عن الطب !!! كافي امثلة شنو راح إتعدد النجوم !
في كل الامور الدنوية والتقدمية والمتطورة يكون اهل الشعر والغناء والتراث والحضارة والمذاهب والاديان والمقدسات هي آخر العنگود ، طفل صغير جوعان يبكي ويُهرول خلف التي قذفته وتركته جوعاناً ( لو باقي جوة مو أحسن ) !
أما عندما يأتي وقت العياط والتهريج والغناء الشعري الجاهلي والتخلفي فلا صوت يعلوا على عويطهم ، بالرغم من إن اغلب هؤلاء المُصَرًخين ليس هَمَهم وحلمهم العظيم إلا الهروب من منطقة العويل والصراخ للوصول الى المناطق الهادئة ( إسألوا أردوغان وشعبه وهو سيروي لكم الحكاية ) التي تعمل كثيراً وتتحدث قليلاً . لا يقوم هؤلاء الهاربين بالفزوع والنزوح من شدة الصراخ او العويل او العجيج في ديارهم المقدسة بل للوصول الى المناطق الهادئة لتسميمها بعجيجهم وصراخهم وتراثهم المريض( إشلون انت عايش مرتاح وبدون صياح وإحنا إنشقت بلاعيننا من الغناء والاناشيد والشعر والهلوسة ومع هذا ميتين من الجوع والتخلفل والبرد ، لحافنا وبطانياتنا فيتنامية ) ! .
الروس والامريكان والاوربيين يحتلون الفضاء وأسراره والعالم الذي يتحدث اكثر مما يعمل يتوسل لهم لتزويده بحبة أسبرين لمعاجة بواسيرهُم الناتجه بسبب الصراخ والعويل ! عندما نقول عن الذين يفعلون !! لا داع للتفاصيل ! إسألوا إسرائيل ، فهي اكثر دولة تفعل وتضرب وتقتل وجبهةالمقاومة الإسلامية والطهرانية هي اكثر جبهه تغني الاناشيد الشعرية والتراتيل الدينية في العالم !
إسألوا الصينيون ( بالرغم من إن كل عيونهم لا يصل حُجمها حَجم عين بعير من بعرانكم ) ! إذا كانت حتى الفوَطه النسائية من صناعتها ! كافي ليس هناك داع للتفاصيل !
عندما نتكلم عن التكنلوجيا والتطور العلمي ! تركبون سياراتهم وطائراتهم وقطاراتهم وتعرفون اكثر مني ! ليش راح ادوخكم بها ! خلي الآيبت واللابتوب وباقي الامور سترك الرب ! على خاطرك كافي ..
لي الكثير والكثير لقوله في هذا الشأن ولكنني سأكتفي وأختمها بما انتم شُطار فيه منذ الولادة التاريخية ، الأدب والشعر . حتى في هذه تبحثون عنهم وعن فنهم وأدبهم وشعرهم وأفلامِهم ( وخاصة الجنسية ، أنا أخو فلحة ) وجوائزهم النوبلية ! حتى في هذه فأنتم ذيل البشرية والعالم ( يا ربي انتم ليش خلقهم الله ! لاء ،ويگولون ما يغلط ) !!
ماذا فعلتُم وتفعلون من اجل البشرية وحتى من اجل أنفسكم حتى يكون اللسان بهذا القدر من الطول ! أنا أسأل ماهو عملكم المفيدلأنفُسَكُم وشعوبكم ووجودكم حتى تصرخوا في وجوه الآخرين ! لقد تذكرت الآن ما يُغرد به الاشوري والسرياني والكلداني وهو من على الشجرة ! خجلتُ من نفسي وما كتبته فتوقفتُ ( ليش نْحجي على العالم ونحن أتفه منهم ) !!!! ....
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون الغِناء الشعري الجاهلي ! والله فكرة !!!
نيسان سمو 20/11/2020
861 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع