نضال الحار
وماذا بعد....
فها أنذا أموتُ خنقا
بالهوى
وقبري على مقربةٍ
من أولِ نجمة
على درب القمر
شيّدهُ لي عرفاناً منهُ
حينَ كنّا نسهر سوية
نراقب ظلك المتفاقم
وهو يمّدهُ بالضياء
ونورك الباذخ ياوحشية العينين
فكانَ يعجُّ توهجاً
وتهاجساً يضوُّع الأرض
بالوله الفادح فيرتد
توقاً لأكتمال الشمس
في كبد السماء
أيا شعرك الذي يباغت
المجرّات بالشُهبِ
ويمنح النجوم بريقها
ويزاحم النور بالنور
ينساب بلاتردد
على جيدك
الفائق بالسناء
أيا خصرِك الراعف الضروس
وأيا عينيكِ الشاخصتين
على قلبي كمرايا من ذهب
ووجودك المزدحم
بأكثر من أنثى
تتشاكلي قامة من بلور
على محيط روحي
فأسترعي أنتباه الريح
زفيرا على حدود فمك
وأهمس أهمس أهمس فيه....
أحبك حد الفناء
850 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع