مريم الشكيليه /سلطنة عمان
على قيد الأيام
شمسا" صباحية آخرى تستيقظ بعدك....
وفصلا" آخر يقترب من حمالة مفاتيح بيتنا دونك...
وتقويما" جديدا" يفترش جدارية أيامنا تعد أيامك...
أيها المقيم في كريات دمي كيف لا يزال صوتك يحكم قبضته على خلاياي ويشبك أوردتي...
كيف للون عينيك المخملي أن يبقي جاذبية السقوط متزنة كأنها تعويذة تردد صداها في دهاليز روحي...
كنت أهرب من صقيع غيابك لا شتائك...
كنت أقيم في صومعة لا تتحالف مع الفصول حتى تلغي تواقيت غيابك....
كنت معك أنثى معزوفة مطر وضوء وعلى وقع أنغامها تبحر دفة مراكب الشتاء....
أنا ما زلت أنا كاليوم التالي فارغة منك....
الحنين يعيد رسم حدود فرحي ويعيد تأشيرة مبسمي...
ربما ما يبقيني على قيد الأيام هو تجول عيناي في ملامح وجهك كل يوم....
ربما قصيدة كتبتها على مقاس بهائك ومفردات تليق بك تشعرني إنني موصولة بك....
وحدها القلوب تستطيع تجاوز نظرية الغياب وتضمد الحنين...
1433 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع