مُعَلَّقَاتِي الْمِائَةْ {٩} مُعَلَّقَةُ الْهَوَى

                                               

          شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


مُعَلَّقَاتِي الْمِائَةْ {9} مُعَلَّقَةُ الْهَوَى

1- يَا حُبَّ عُمْرِي أَمَا نَؤُوبُ=وَقَدْ تَلَاقَتْ بِنَاالْخُطُوبُ؟!!!

2- لَأَنْتِ فِي الْقَلْبِ يَا حَيَاتِي=ذِكْرَاكِ فِيالرُّوحِ لَا تَذُوبُ
3- بَدْرٌ بِبَيْرُوتَ قَدْ سَبَانِي=فَزَارَنِي الْوَجْدُوَاللَّهِيبُ
4- ضِيَاؤُهُ فِي رُبَى جَنَانِي=حُلْمٌ مَدَى الْعُمْرِلَا يُرِيبُ
5- أَهْوَاكِ يَا وَمْضَةَ التَّلَاقِي=مَا طَالَ يَاحُلْوَتِي الْغُرُوبُ
6- قِطَارُ عُمْرِي يَجْتَاحُ صَدْرِي=شَوْقاً وَمَالَاحَهُ الْغَرِيبُ
7- يَا أَنْتِ يَا قِصَّةَ اللَّيَالِي=أَفْكَارُهَا الْحُبُّ لَايَغِيبُ
8- تَاقَتْ حُقُولُ الْهَوَى لِوَرْدٍ=تَشْدُو وَمَا هَمَّهَا الْحُرُوبُ
9- رَبِيعُ حُبٍّ حُقُولُ شَهْدٍ=وَالنَّرْجِسُ اغْتَالَهُ الْكَئِيبُ
10- رَبِيعُ فَصْلٍ يَرُوحُ يَأْتِي=حَمَّتْهُ مِنْ نَارِهَا الذُّنُوبُ
11- أَيُّ رَبِيعٍ أَعِيشُ عُمْراً=تََجْتَاحُهُ يَا أَبِي الْحُبُوبُ؟!!!
12- يَنْدَثِرُ الْعُمْرُ فِي ثَوَانٍ=حَطَّتْ عَلَى ظَهْرِهَا الْكُرُوبُ
13- يَحْتَالُ إِبْلِيسُ أَنْ يَرَاهَا=تَلًّا وَقَدْ زَفَّهَا الشُّحُوبُ
14- رَبِيعُ قَلْبِي بُسْتَانُ حُبِّي=غَطَّتْهُ فِيقَصْرِهِ الْعُيُوبُ
15- لَا تَبْتَئِسْ يَا أَبِي لِحَالِي=فَقَدْ بَرَانِي شَوْقٌ كَذُوبُ
16- أَحْزَانُ نَارِ الْهَوَى بِرُوحِي=سَقَى ثَرَاهَا الْهَوَى اللَّعُوبُ
17- اَلْحُبُّ عُنْوَانُهُ التَّحَدِّي=يَجْتَاحُنَا رَيُّهُ الْخَصِيبُ
18- يُزِيلُ أَوْجَاعَنَا بِحِذْقٍ=مَا هَمَّهُ فِكْرُنَا الْجَدِيبُ
19- اَلْحُبُّ نَارُ الْهَوَى وَبُشْرَى=يَشْتَاقُهَا الْمُخْلِصُ النَّجِيبُ
20- أَيَّامُ عِشْقِ الْحَبِيبُ تَجْرِي=يَعْدُو عَلَى لَحْنِهَا الصَّلِيبُ
21- يَا هَلْ تُُرَى أَلْتَقِيكِ حُبِّي=يَحْنُو عَلَى حُبِّنَا النَّصِيبُ
22- كُونِي هَوَايَا عَلَى نَدَايَا=قُولِي لِأَهْلِ الْهَوَى:”أَجِيبُوا“
23- هَذَا حَبِيبُ الْفُؤَادِ جَانِي=إِنْ قُلْتُ:”حُبِّي فَلَا تَعِيبُوا
24- يَا بِحْرُ رِفْقاً عَلَى فُؤَادي=قَدْ شَفَّهُ مَوْجُكَ الْقَشِيبُ
25- أَنْتَ الَّذِي كَمْ رَثَيْتَ حَالِي=وَكَمْ تَرَفَّقْتَ يَا حَبِيبُ
26- رَسَّخْتَ حُبَّ الْجَمَالِ يَشْدُو=سَبَى فُؤَادِي الْهَوَى الطَّرُوبُ
27- بَحَّارُ حُبٍّ يَشْدُو بِعُجْبٍ=يَحْنُو عَلَيْهِ الْهَوَى الرَّطِيبُ
28- تَخْتَالُ أَمْوَاجُهُ وَتَعْلُو=قَدْ رَاقَهَا الطَّائِرُ الْعَجِيبُ
29- أَبْحَرْتُ فِي ظُلْمَةِ اللَّيَالِي=وَكِدْتُ يَا جَنَّتِي أَتُوبُ
30- لَكِنَّ بَحْرِي رَثَى لِحَالِي=يَأْسُو جِرَاحَ الْهَوَى طَبِيبُ
31- حُكْمُ الْهَوَى نَافِذٌ بِحَقٍّ=وَحَاكِمُ الْحُبِّ مُسْتَرِيبُ
32- هَمْسُ الْجَوَى فِي الشُّمُوسِ يَبْدُو=عِطْرُ الْهَوَى ذَاقَهُ الْقُطُوبُ
33- شَمْسُ الصَّبَاحِ الْتَقَتْ بِطَيْفِي=هَامَتْ بِهِ وَانْزَوى الْخَطِيبُ
34- يَا غَادَتِي وَالْجَمَالُ يُسْبِي=أَرْنُو لَهُ وَاسْتَوَى الْقَضِيبُ
35- قَدْ كِدْتُ أُقْضَى بِسِحْرِ عَيْنٍ=حَوْرَاءُ قَدْ شَاقَهَا الْحَلِيبُ
36- أَنَا الََّذِي تَيَّمَتْ فُؤَادِي=نَهْدَانِ مَا خَالَهَا الرَّقِيبُ
37- فَارْمِي بِسِحْرِ الْعُيُونِ صَبًّا=هِلِّي فَقَدْ هَاجَنِي الْمَغِيبُ
38- حَبِيبَتِي حُبُّنَا سَبَانِي=وَفَاضَ مِنْ بِحْرِهِ الْعُذُوبُ
39- هَذَا شَمَالٌ هَذَا جَنُوبٌ=وَأَنْتِ يَا حُلْوَتِي الْجَنُوبُ
40- أَهِيمُ شَوْقاً إِلَيْكِ عُمْرِي=وَتَسْتَقِي حُبَّنَا الشُّعُوبُ
41- مِنْ بَحْرِ حُبِّي يَفِيضُ شَوْقِي=إِلَيْكِ إِنَّ الدُّنَا كُتُوبُ
42- قَدْ هَدَّمَتْ أَبْحُراً بِقَلْبِي=وَأَبْحَرَ الْجَامِحُ الرَّبِيبُ
43- خُذِي حَنَانِي عِيشِي أَمَانِي=مَا يَنْتَهِي حُبُّنَا الْأَرِيبُ
44- قَدْ نَلْتَقِي فِي حَنَانِ عُشٍ=قَدْ زَفَّهُ رَبُّنَا الْقَرِيبُ
45- يَا شَمْسَنَا هَنِّئِي فُؤَادِي=بِالْوَرْدِ قَدْ تُوِّجَ الْأَدِيبُ
46- قَدْ سَارَ فِي حَالِكِ اللَّيَالِي=يَرْعَاهُ فِيخَطْوِهِ الْحَسِيبُ
شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.@yahoo.com

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

973 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع