طالما راودتني فكره وهي أن يقوم كل زائر للعتبات المقدسه وخصوصا من الشباب بزرع شجره واحده في الطريق بين مناطق أنطلاق الزوار والعتبات علماأن هناك أشجار تتحمل ظروف جويه صعبه وتعيش على ألأمطار حيث لاحاجه لنظام سقي وهو غير متوفر أصلا ,
ربما أنها فكره قد تدعواألى السخريه ولكني أرى فيها فوائد عده منها مايخدم الزوار أنفسهم حيث توفير ألظل في أيام الحر وتقي من الشمس صيفا وتقلل من كثرة الغبار في حالة هبوب رياح بألأضافه الى تجميل مناطق كثيره أما من الناحيه الروحانيه فيفها أجر وثواب ( ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ) حديث نبوي, وألأمر كله لايحتاج الى تخصيص ميزانيه أو قرار برلمان أو تدخل الدوله بل بأمكان الوقف أن يخصص بعض الجهد ويوفر الأشجار لمن يشاء أن كان للوقف أهتمام أو حتى بأمكان الحسينيات وهي متوفره في أكثر ألأحياء السكنيه من العمل على تحقيق هذا ألأمر الذي ليس فيه أي ما يمنع الزائر من غرس شجرة في بقعة ما, لقد عُرف عن المسلمين أهتمامهم بالشجر فورد أسم الشجره كمفرده في القرأن 19 مره و6 مجموعه لما من الشجره قيمه في حياة البشر , بلغ اهتمام الإسلام بالشجرة حدا لايعرف له مثيل في شريعة سابقة، ولا في قانون وضعي وحسبنا أن نعلم أن الخلفاء وهم أعلى سلطة في الدولة الإسلامية ، كانوا يوصون أمراءالجند والجيوش عندما يبعثونهم للقتال بالمحافظة على الشجرة وخاصة الشجرة المثمرة ، مثلما يأمرونهم بالمحافظة على أرواح الأبرياء ممن لا علم لهم بالحرب ولم يشاركوا فيها "لا تعقرن نخلا ولا تحرقنها ولا تعقروا البهيمة ، ولا شجرة ثمر ، ولا تهدموا بيعة ، ولا تقتلوا الولدان ولا الشيوخ ولا النساء"
وقد ذكر أكثر من عالم ديني أن الأجر يحصل للمزارع بما ينتج عن الغرس والزرع ، كذلك وإن أجره مستمر ما دام الغرس والزرع وما تولد منه إلى يوم القيامة وحتى لو أنتقلت الملكيه إلى غيره فكره تراودني كلما شاهدت المسيره المليونيه لزوار العتبات والذي لاتسنح له الفرصه في سنة ما فلديه فرص أخرى
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
861 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع