د.طلعت الخضيري
على منصه ألإعدام
كنت راقدا في المستشفى فجرا أنتظر إجراء عمليه جراحيه دقيقه وخطره. أسائل نفسي هل سألاقي ربي أم سيمنحني فرصه أخرى من الحياه.وتسائلت عن شعور من ينفذ به ألإعدام وهو سيترك الدنيا بين لحظه وأخرى فكتبت هذه الخاطره.
على منصه الإعدام
ها أنذا في ذهول
أقف تحت حبل المشنقه
أترك الدنيا إلى المجهول
---
من أنا وأين أنا
طفولتي كانت تعيسه
لم يضيىء دربي أحد
----
لماذا أنا هنا
----
أمشاج وراثيه مريضه
والد أسكرته الخمره وأم غبيه
----
حرمت من العطف والتأديب
فجريت في الدنيا لوحدي
----
هل ستغفر لي ياربي
ولم يغفر لي ألبشر
------
1236 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع