حچاية التنگال ٨٠٩

                                                

                           د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٨٠٩

لما حق الشعوب في عقل الدولة يتحول من واقع يفترض هي الي تدافع عنه وتسعى الى تحقيقه الى أمنيات بعقل الجمهور ورغبات يدّورْ عليها حتى يگدر يعيش مثل ما غيره عايشين، بالنتيجة راح يحدث اضطراب جماهيري وهيجان تعتمد شدته واستمرار بقاءه على المسافة الزمنية بين إدراك فقدان هذا الحق والقدرة على اجبار الدولة على تحقيقه. يعني كلما تزيد المسافة (المعاناة) كلما تزيد شدة الاضطراب الى أن توصل حد تنعدم بيه فوائد التطبيقات أي الحلول الى تجي من الدولة.
حقيقة ولو بيها داور كيسه لكن لو ردنا ندور على مَثلْ عليها من واقعنا راح نشوف الإعلان عن حكم رئيس مؤسسة الشهداء بسبع سنوات سجن من محكمة جنايات الكرخ لقضايا فساد... حكم اجه بنص موجة التظاهرات، شفناه مر بعقل الجمهور مرور الكرام، ولا كأنه أثر بعقل أحد، لأن غضب الجمهور تعداه بهواي. هذا الحكم لو جاي قبل فد شهرين من المظاهرات چان صفگ اله الجمهور وشال السلطة فوگ راسه.
المشكلة بهاي دولتنا هو أن الحقايق محد يفتهمها الى أن توگع الفاس بالراس، لأن لو مفتهميها الجماعة چان حاكموا كل شبهة فساد وخيانة من زمان، وما چان سكتوا عن هذا الحق كل هاي الفترة، الى أن تحولت الامنيات الى غضب، كونت كرة ثلج تتدحرج، أول ما بلعت الموظفين الفاسدين بالدرجات الوسط وبقت تدحرج الى أن تبلع الفاسدين بالدرجات العليا، وأتوقع راح توصل الى أن تلف بدربها زعماء كتل وأحزاب ومليشيات، ما عرفوا الحق، ولا قبلوا يمشون بطريقه.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1638 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع