مريم الشكيليه /سلطنة عمان
الياسمين على شباك ورقك
سيدي لم يكن يخيل لي أن تعيدني إلى شواطئ الحبر بعد إعتكاف أحرفي.....
بعد تراكم كل هذه الفوضى في حواسي.... وبعد إنقلاب الفصول الأربعة في أناملي....
لم أتخيل أن تكون كلمتين منك تحدث هذا الإهتزاز المدوي في تصدعات روحي....
وأن تنفذ شتاء أحرفك من مداد قلمك لتصل إلى ثقوب جدران متنفسي الوحيد لعالمك....
كنت سيدا يهطل على صحراء ورقي كالسيل الذي أغرق كل شرارات غضبي وأخمد حرائقي....
كيف لك أن تأتي مباغتا أحرفي وتصطف كتلاميذ مدرسة على طول أحلامي المتأرجحة....
من إين تأتي بكل هذا الحضور وهذا الغياب كوميض نجم في سمائي...
999 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع