مصطفى محمد غريب
بصيصٌ من الاحتمالات
قبلةٌ
أقبلت في المتاح
من نسيم الصباح
ترتدي زخرفاً
من جناح الحمام الحواري في البطاح
مثلما ترتدي الشمس نوراً ونار
فتذوب القلوب فيا روعة من إيابْ
فرحةٌ من ضباب النعيم..
------ ------ ------
قدمت فجأةً
فرحةٌ في الأصولْ
تُوّجَت ثقة
بالفصول
والبلابل في ضجةٍ
تغتنمْ فرصةً في الجناح
البلابلُ ماذا تقول!..
------ ------ ------
تبدأ.. في احتمالْ
الفصول بنفس الصور
أعربتْ رحلة في العبور
لغةً من فضولٍ قديم
وتبارت وجوه
من جديد العقول
بينما سقطت أقنعةْ
من فساد السواد
بعد أنْ ظهرت
نجمةٌ في الضحى
من ربيع المكان
------ ------ ------
هبّةٌ ..
ظهرت من فرارٍ وزورْ
ثم كانتْ حجةٌ في المرور
واقتفت أثراً من رماد
وجدت عندها دمعة من شجون البعاد
------ ------ ------
يا فصولاً ويا فصلها المستبد
كن سراج احتمال
فرحاً وابتسام
كن يراع الجمال
كن على ضلعي متاع
فرحٌ من بصيص السكون
طفرت دمعةٌ من دموع الرميم!
احتمالٌ أكيد
أن تكونْ دمعتين أو تزيد
عندما تتوالدْ فصول
من فصول الأصول
18 / 6 / 2019
2046 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع