حسن ميسر صالح الأمين
(فاجعة نينوى - فاجعة وطن) رسالة عاجلة للرئاسات الثلاثة.
على أثر ما ألّمَ بالموصل وأهلها من خطب مهول وأحداث يندى لها الجبين وتقشعر الأبدان لفضاعتها حيث لا عين رأت ولا اذن سمعت لمثيلٍ جرى عليها عبر تاريخها الضارب في الأعماق طيله ما يزيد عن السنتين على تحريرها وكان آخرها وأشدها إيلامًا حادثة شهداء الغرق في العبارة الفاسدة التي لم تتمكن من حمل أمانة الراكبين كحال مسؤولي المحافظة وإخفاقهم في حمل امانة العمل والإخلاص، وبعد أن تعالت الأصوات مطالبة بالتغيير الذي أصبح لزامًا على كل ذي لب رشيد ولا يمكن التنازل عنه او القبول بحل بديل دون تنفيذه، وبالعودة الى ما سبق نشره على صفحتي بتاريخ (20/5/2017) بعنوان (خارطة الطريق والمبادئ العامة لإدارة محافظة نينوى بعد التحرير - لنجعل من محنتها منحة لها)، يشرفني أن أعيد نشر بعض الفقرات الحاكمة التي سبق وأن تضمنتها في حينها مع بعض التحديثات بما يتناسب والواقع المرير الحالي ومنها:
وبعد: وبصفتي داعمًا وساندًا ومستقلًا تمامًا عن أي تحزب أو تكتل أو قائمة، يشرفني أن أضع أمام أنظاركم مقترح مشروع لخريطة الطريق والمبادئ العامة لمرحلة إدارة وإعمار محافظة نينوى ما بعد التحرير، لحلحة المشاكل المعقدة التي ولدتها الظروف العصيبة التي مرت بها محافظة نينوى والتي تكمن في (جعل المحنةَ العصيبة التي مرت بها منحةً لها) من خلال وضع الحلول التي تعيدها سيرتها الأولى وسابق أمجادها من وشائج تجمع كل مكوناتها الأصيلة مع العمل سوية على توفير الأمن والإستقرار والتي ستفتح آفاق الإعمار والتطوير وتحقيق تطلعات وآمال شعب نينوى المكلوم ومدينة الموصل الجريحة وتبعث الأمل في النفوس التي أعياها التعب وأجهدها الإنتظار وعلقم قلبها مرارة الصبر والترقب ، ويُعد من وجهة نظر المُعد أنه المطلب الأساس الذي ينشده ويتطلع إلى تحقيقه جميع أهالي نينوى والموصل تجاه كل من سيتولى أمرها، وأرى أنها كفيلة بالعودة السريعه بمحافظة نينوى والموصل لتنهض من كبوتها العظيمة خلال فترة زمنية وجيزة بعد خلاصها من الكابوس الذي لازمها لأكثر من سنتين ونصف مضت وما أعقبها وسبقها من الأسباب والمسببات التي أفضت إلى هذه النتائج الكارثية وحيث أنها ثورة في التغيير والإصلاح المنشود وطريق لمشروع نهضوي سريع يخص محافظتي العزيزة نينوى في المرحلة الحالية وما يعقبها .
ويحدوني الأمل بأن تكون الفقرات المطروحة تلبي تطلعاتكم وتوازي حبنا العميق ورغبتنا الشديدة في المضيّ قدمًا نحو التغيير المأمول لتبقى نينوى عراقية أبيةً عامرةً زاهيةً .
*************************
مضمون الخريطة والمبادئ العامة:
1- تعيين شخص ويفضل من أهالي محافظة نينوى، مشهود له بالنزاهة والخبرة والكياسة والإنحدار الطبقي الوظيفي ومن ذوي الخبرة والإختصاص في الإدارة والتنظيم والإعمار لكون المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء وإعمار تتطلب التخصص الدقيق والرجل المناسب في المكان المناسب بمنصب (نائب رئيس الوزراء لشؤون محافظة نينوى) بجميع أقضيتها ونواحيها، على أن يستحدث هذا المنصب إن كان يتعارض مع الدستور المعمول به الآن.
2- يعين الشخص بأمر مباشر من رئيس الوزراء وبمرسوم رئاسي وبمصادقة رئيس الجمهورية، حيث أن أهالي نينوى قد يجدون صعوبة في الإتفاق على شخص واحد يٌجمع عليه المكونات الأخرى نتيجة الظروف التي مروا بها والتي ولدت إنعدام الثقة التام بين بعض المكونات.
3- يكون الشخص المُعين ويفضل أن يكون من أهالي محافظة نينوى، مستقلاً وبعيداً عن أي إنتماءات حزببة أو فئوية أو طائفية ولم يسبق له أن شغل أي منصب حكومي أو تمثيل في الحكومة المركزية أو المحلية في المحافظة أومجلس المحافظة أومجلس النواب العراقي منذ عام (2003) ولحد الآن .
4- يكون إرتباط الشخص برئيس الوزراء مباشرةً ويمنح صلاحيات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة فيما يخص الجانب الإداري والخدمي والأمني لتسهيل وتنفيذ تعهداته وإلتزاماته .
5- يتولى الشخص مهمة الإشراف على عمل المحافظ ورئيس وأعضاء المجلس وممثلي المحافظة في مجلس النواب العراقي والمدراء العامّين ومدراء الدوائر كافة في محافظة نينوى ومتابعتهم قانونياً وأصولياً يكون إرتباطهم إداريًا بهذا الشخص حصرًا بعد منح الصلاحيات المناسبة لسير العمل في المحافظة .
6- يجب أن يكون الشخص ويبقى حياديًا ومستقلاً وبعيدًا عن الأحزاب وكذلك عدم زج أسمه في أي قائمة أو تكتل وعدم الترشيح لأي إنتخابات قادمة لشغل أي منصب في الحكومة المركزية أو المحلية أومجلس المحافظة أو أي إنتخابات لتمثيل المحافظة في مجلس النواب العراقي طيلة فترة تسلمه لمهامه .
7- يؤدي الشخص القسم القانوني أمام جلسة مجلس النواب وبحضور الرئاسات الثلاثة (رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب) ويعلن أمام الجميع إستعداده التام لتولي منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون محافظة نينوى ويتعهد بالعمل وفق الدستور النافذ والقوانين والتشريعات والتعليمات المعمول بها ويعلن تعهده بالعمل وفق برنامج المبادئ والخطوط العريضة المدرجة في البنود اللاحقة ويباشر مهام عملة بعد تأدية القسم مباشرةً .
*************************
البند الأول: التعهدات المطلوبة - الحياة العامة.
1- ألتعهد بالمحافظة على نينوى أرضاً وشعباً بكل مكوناتها ومذاهبها المتعايشة بمختلف الأجناس والأديان وأن يكون العيش فيها ضمن عراق آمن موحدٍ ومزدهرٍ ومستقر، حيث أن غالبية (95%) من أهالي محافظة نينوى يرغبون العيش في عراق موحد آمن ومزدهر ويرفضون بشدة فكرة إقامة إقليم نينوى أو فكرة التقسيم أو التدويل، ولافرق بين دين ومذهب وقوميه وأقلية وأكثريه إلا بحب العراق ونينوى والإخلاص لهما متكاتفين جميعا عرباً وأكراداً وتركمانًا وشبكا ومسلمين ومسيحيين وأيزيديين في حماية ومؤازرة بعضهم البعض والتفنن في حب نينوى ومناطقها ومكوناتها وتقديم الأفضل لها وإعادة أمجادها وإرثها التاريخي المجيد المعروف.
2- التعهد بإحتضان نينوى والموصل بكل أطيافها بقلب رحب، حيث أن جميع أهالي نينوى يعتزون عاليًا بالمكونات الأخرى في المحافظة وينظرون بعين الإحترام والتقدير لهم ويمقتون وبشدة الأفكار الطائفية والمذهبيه والقومية وغيرها من العناوين والمسميات ويفضلون العمل معهم ولا فرق بين الجميع إلا بمحبة نينوى وخدمتها والإخلاص لها، وكذلك الإستماع إلى الخيريين والشرفاء من الرجال والنساء وبما يوازي مكانتهم ومعاناتهم وإشراكهم والمخلصين منهم وبقوة في إدارة المحافظة وفي إتخاذ القرارات الصائبة بخصوصها وإستبعاد الوجوه العبوسة القمطريره الكالحه التي سئمتها نينوى والموصل من الظهور وعدم إفساح المجال لهم في أخذ أي دور فيها تجنبًا لتكرار الأخطاء والمسببات التي أدت إلى ضياع نينوى والموصل لأكثر من سنتين ونصف وما قبلها وحصول ما رافقها من قتل ونزوح وتهجير وتدمير وآخرها فاجعة الغرق الأليمة.
3- التعهد بإعادة الأمن والإستقرار داخل محافظة نينوى ومدينة الموصل وأقضيتها ونواحيها والسهر على راحة المواطنين والعمل على عدم السماح بدخول أيه قوة عسكريه إلى نينوى والموصل أو بقاء تواجد المليشيات المنفلتة والخارجة عن القانون او ما يسمى بالمكاتب الإقتصادية للأحزاب إلا بموافقات رسمية وحسب متطلبات الظرف الأمني وإعتبار هذا الأمر ملزما للجميع، حيث أن جميع أهالي محافظة نينوى لها الثقة المطلقة بالجيش العراقي وقادته وأجهزته المختلفة ولا تميل مطلقًا لتشجيع أو العمل مع أية جهة مسلحة أخرى أوتأييد تشكيل المليشات سواءًا النظامية أم غيرها، والعمل على توفير العيش الآمن والحياة المجتمعية المستقرة وتجفيف منابع الإرهاب والضرب من حديد على الخارجين عن القانون والتعليمات وإعداد نظام أمني صارم ومحكم التطبيق وحسب القوانين والتعليمات النافذه والإلتزام التام بحقوق الإنسان وتطوير وتهيئة وتدريب الأجهزة الأمنية داخل المحافظة وإعداد جهاز أمني من العناصر الكفوءة والمخلصة وإعمار وإستحداث وبناء مراكز شرطة ومؤسسات أمنية جديدة بما يغطي حاجة المحافظة ويلبي الأحتياج الفعلي في توفير الأمن والتعهد بأن تكون المحافظة من أكثر المحافظات أمناً وإستقراراً وإيلاء القدر الكافي من الرعاية والأهتمام بشؤون الأمن والشرطة على غرار ما موجود في البلدان المتطورة وتوفير كافه المستلزمات الضرورية وإدخال وتطبيق الأساليب الحديثة بما يسهم في إنجاح هذا القطاع الهام في مدينة الموصل وباقي الأقضيه والنواحي ضمن برنامج تطويري يتم العمل عليه.
4- التعهد بالعمل على تجاوز المحنة التي مرت بها محافظة نينوى وجعلها منحةً لها ولأهلها فيما بعد التحرير والمتمثل بإعاده إعمار محافظة نينوى وفتح مشاريع تنموية جديدة بأقضيتها ونواحيها كافة والعمل على توفير التخصيصات والمبالغ اللازمة لذلك وإيلاءها القدر الكافي من الإهتمام والأولويه لقطاعات (الطاقة - الكهرباء والمياه والوقود، التربية والتعليم، الصحة والصناعة والزراعة والاوقاف والثقافة والفنون وغيرها ).
5- التعهد بالعمل على تطوير محافظة نينوى بكافة أقضيتها ونواحيها وإزالة الأنقاض وآثار التدمير والخراب الذي لحق بها نتيجة وقوعها بيد الدواعش الأنجاس والأهمال الحاصل فيما بعد التحرير وجعلها محافظة تحاكي ربيعيها الأثيرين وخلق ربيعاً ثالثاُ لها يزهو بجمالها ونظافتها وتنظيمها ورونقها ولتكون في مصاف البلدان المتطورة جداً في النظافة والتنظيم والجمالية وإيلاء القدر الكافي من الرعاية والأهتمام لقطاع الخدمات البلدية وصيانة وإستحداث الطرق والجسور والأنفاق والجزرات الوسطية والحدائق العامة وإنشاء الحديث منها على غرار البلدان المتطورة وتوفير المستلزمات الترفيهية وملاعب الأطفال وإدخال وتطبيق الأساليب الحديثة والتقنية العالية والتكنلوجية المتطورة إلى هذا القطاع في الموصل وباقي الأقضيه والنواحي.
6- التعهد بتجاوز أي خلاف قد نشئ سابقُا أو قد ينشئ لاحقًا وأن تبقى محافظة نينوى بعيدة عن أي خلاف لحكومة بغداد مع أية محافظة أخرى أو مع أقليم كردستان أو العكس وأن لا تكون محافظة نينوى ساحةً لإظهار الضغينة أو منبرًا لتصريحاتٍ ناريةٍ أو جريرةٍ لخلافٍ مع أي جهةٍ كانت.
7- التعهد بفض النزاعات وحل الخلافات والإشكاليات التي ظهرت أو قد تظهر بين أهالي المحافظة وتوحيد الخطاب السياسي والإجتماعي داخل المحافظة وبث الروح الوطنية الخالصة مع زرع المحبة والتآلف والأخوة بين مكوناتها أجمع.
8 - التعهد بفتح ملفات الفساد والنزاهة والتحقيق بها وإعداد الكشوفات والموازنات الختامية وكشف المبالغ الممنوحة للمحافظة وطرق صرفها والتصرف بها وإعادة الأموال المسروقة لخزينة المحافظة ومحاسبة المقصرين وتقديمهم للعداله في أسرع وقت ومحاكمتهم علنيًا في محاكم نينوى .
9 - التعهد بمحاسبة الذين تسببوا بما حل بنينوى وأهلها وبمحاسبة ذوي الغدر والخيانة وأهل الأخلاق السيئة والذي خانوا العهد والزاد وتعاونوا مع المحتل البغيض من الدواعش ومن سبقهم من المسميات الأخرى وألحقوا الأذى بالناس الأبرياء قبل وأثناء التاريخ المشؤوم في حزيران 2014 وتقديمهم للعداله في أسرع وقت ومحاكمتهم علنياً في محاكم نينوى .
10- التعهد بالعمل على تسهيل عودة النازحين والمهجرين إلى بيوتهم وإيجاد آلية لتعويض المتضريين وتقديم التسهيلات اللازمة لتمكينهم من العودة السريعة.
11- التعهد بالعمل على تأمين حياة مستقرة وسعيدة لأهالي محافظة نينوى وخاصة العوائل المنكوبة وعوائل الشهداء والمتضررين وتعويضهم بما يليق بمعاناتهم وصبرهم وكذلك توفير فرص العمل للعاطلين من الشباب وإعداد برنامج تطويري وتنموي للمهارات الفنية والإدارية والعمل على إيجاد آلية لضمان ديمومة صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين ورواتب الرعايه الإجتماعيه وضمان توزيعها بشكل عادل ومرضٍ للجميع .
12- التعهد بالعمل على تشجيع ذوي الخبرات العلمية من المهجرين خارج العراق منذ مدة طويلة وإستقطابهم وإعادتهم إلى نينوى والموصل في أسرع وقت للإستفادة من خبراتهم وما أكتسبوه في بلاد الغربة .
13- التعهد بفتح ملفات عقارات الدولة والممتلكات الشخصية وكشف حالات التزوير والتجاوز الحاصل في هذا القطاع وإعادة الممتلكات إلى أصحابها الشرعيين وإحالة مرتكبيها للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
14- التعهد بالقضاء على حالات الرشوة والفساد الإداري والمالي وإعتبارها من المحرمات داخل المحافظة وإعداد نظام إداري ومالي صارم وتنفيذ أشد العقوبات في محاسبة المقصرين وكذلك القضاء على الترهل الموجود بدوائر الدولة كافة وإعداد ضوابط جديدة للتعيينات وإدخال العناصر الشابة والكفوءة.
15- التعهد بالعمل على تأسيس أرضية قوية في محافظة نينوى (الموصل وأقضيتها ونواحيها) لتشجيع الإستثمار وجلب الأموال والمستثمرين لإحياء كافة المرافق الحياتية في المجالات التعليمية والصحية والدينية والسياحية والترفيهية وغيرها وخلق الأجواء المشجعة لها.
16- التعهد بالعمل على إنشاء المنظومة الحكومية الألكترونية وأن تكون جميع المعاملات ذات العلاقة والإرتباط بتقديم الخدمات للمواطنين في المحافظة وإدارة المشاريع وأعمال المحافظة، تنجز ألكترونيًا وذلك لتخفيف الأعباء وتقليص الروتين المُمّل في بعض الدوائر في المحافظة ومعالجة ضاهرة تفشي الفساد والرشوة وإستغلال المواطنين .
*************************
البند الثاني: الصلاحيات المطلوبة:
لغرض تنفيذ الفقرات المذكورة أعلاه لابد من منح الشخص المعين بمنصب نائب رئيس الوزراء لشؤون محافظة نينوى الصلاحيات التالية:
1- منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون محافظة نينوى وأقضيتها ونواحيها كافة – يرتبط برئيس الوزراء حصرًا ولا سلطة لوزير على هذا الشخص والمنصب.
2 - صلاحيات رئيس الوزراء الخدمية والأمنية والمالية والإدارية بما يسهل برنامج العمل المناط به .
3 - حضور إجتماعات مجلس الوزراء شهريًا ويقدم تقرير مفصل لإطلاع المجلس عن منجزات المحافظة ونسب الإنجاز وطرح المعوقات إن وجدت أمام المجلس والبحث عن الحلول مع المجتمعين لتجاوزها.
4 - صلاحيات التعيين وإعادة التعيين والنقل والإعفاء والفصل الوظيفي والإحالة على التقاعد للمدراء العاميّن ومدراء الدوائر والموظفين العاملين في الدوائر الإدارية والخدمية والأمنية والعسكرية والصحية والتعليمية كافة .
5- صلاحيات الصرف وإستلام الأموال وتخصيصات الموازنة العامة من الحكومة المركزية .
6 - صلاحيات مفاتحة وعقد الإجتماعات وقبول الهبات المالية والعينية من الدول العربية والإقليمية والدولية وكذلك المنظمات الخيرية والجمعيات الإنسانية وغيرها العاملة في هذا الصدد وإعداد صندوق خاص بها.
7- صلاحيات التعاقد وإحالة المشاريع مع الشركات المحلية العراقية والعربية والأجنبية ذات التخصص في مجال الإعمار والبناء والبنى التحتية وصلاحية سحب العمل وإيقافة ومحاسبة الشركات المتلكأة والمقصرة وإحالتها على القضاء .
8 - صلاحيات معاقبة المجرمين ومثيري المشاكل وكذلك المقصرين والمتلكأين في العمل في القطاعين الحكومي والخاص وتشمل الحبس والسجن وفرض الغرامات والتقليل أو الإعفاء من العقوبة .
*************************
البند الثالث: التفاصيل الدقيقة وآلية التنفيذ:
سيتم تقديم ومناقشة التفاصيل الدقيقة لتنفيذ المقترح أعلاه وطرح برنامج العمل المعد والخطة المرسومة بكل دقة وموضوعية لضمان النجاح الباهر لهذا المشروع وتطبيقه على ارض نينوى المعطاء وكذلك التفاصيل الدقيقة الأخرى المتعلقة بتوفير التخصيصات المالية والتمويل المطلوب لمشاريع الإعمار اللازمة والعلاقة مع الجهات الممولة والمانحة وكيفية تلبية متطلباتها للشروع بتنفيذ المشروع أعلاه مع الأسماء المرشحة ليكونوا فريق عمل ناجح وجهة أسناد وإستشاره، حال الموافقة على المقترح والمشروع ضمن الخطوط والفقرات التي تم إعدادها في هذا الصدد .
أسأل الله تعالى أن أكون قد ابرأت الذمة تجاه أهلي ومدينتي وأن يكون عملي هذا خالصًا لوجه الله تعالى أولًا ووفاءً لأهلي في نينوى ولشهداء مدينتي وجرحاها ونازحيها والمكلومين من أهلها والمغلوبون على أمرهم والمعذبون العاملون الصامتون، اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد والله ولي التوفيق.
************************
أطالب السادة مجلس اسر وعوائل الموصل الكرام وكذلك الأفاضل القائمين على ملتقى المسقى وملتقى الكتاب والرابطة العربية للثقافة والآداب في الموصل وجميع الفعاليات الثقافية الأخرى والسادة النشطاء المدنيين وصفحات التواصل الاجتماعي والمعنيين بشؤون نينوى واهلها والرجاء منهم إيلاء الموضوع القدر الكافي من التفاعل والمشاركة وإبداء الراي في التأييد من عدمه وإصدار تصريح تحريري ببيان موقفهم، مخولًا الجميع صلاحية التصرف وإيجاد طريقة لإيصالها لأنظار الرئاسات الثلاثة عسى أن نكون سببًا لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
أكرر الشكر والتقدير وتقبلوا تحياتي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسن ميسر صالح الأمين
23/3/2019
* لقراءة التعليقات على اصل المقال على الرابط ادناه:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10217930360031829&id=1269245661
2126 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع