• ملاحم أردوغان في كردستان!
اسفرت غارة للسلاح الجوي التركي على جبل قنديل في كردستان العراق عن تدمير مشروع للدواجن واضرار اخرى جسمية الحقت بالمدنيين العزل. وقالت وكالة(نينا) الاخبارية ان قرى كثيرة تضررت وان الهلع والخوف خيما على اهالي المنطقة. يذكر ان عائلة تتألف من(7) اشخاص قتلت على يد ذلك السلاح في منطقة رانية العام الماضي، وقبل اسابيع دمر جسر للأغراض المدنية بمنطقة العمادية.
•رواتب تركمان ديالى.
صرح مصدر في الجبهة التركمانية بمحافظة ديالى، ان المنظمات الخيرية التركية خصصت رواتب شهرية لنحو(1000) عائلة تركمانية هناك، تتسلمها من مقر الجبهة، وذكر ان هذه العوائل يئست من الحكومة العراقية في مساعدتها، لهذا اضطرت للقبول بالراتب التركي، لكنها دفعت الثمن غالياً، اذ قتل موظفان تركمانيان في طوزخورماتو وطالت تفجيرات حسينيات لهم في كركوك، ووقع انفجار في تلعفر التركمانية ادى الى وقوع قتلى وجرحى.. الخ من حوادث الاعتداء على التركمان.
•العنصرية في المجال التربوي.
من مجموع 99 درجة وظيفية منحتها وزارة التربية العراقية لكركوك، كانت حصة الكرد منها درجتان فقط، وخصصت البقية لعرب قضاء الحويجة، مادفع بتربوى كردي في كركوك الى ادخال فعل الوزارة تلك في باب العنصرية والمناطقية!
•أم المعارك في الجزيرة!
اعلن العقيد ضياء الوكيل المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، ان قوات وزارة الدفاع(شرعت بشن حملة عسكرية تعرضية واسعة النطاق شملت منطقة الجزيرة الغربية من العراق بمشاركة 3 قيادات للعمليات وفرقة عسكرية، مضيفاً(ان العملية التي تشارك فيها قيادات عمليات الانبار ونينوى وسامراء اضافة الى قوات الفرقة الرابعة ستستمر لحين تحقيق اهدافها) واستطرد (ان العملية تأتي في اطار النهج الجديد للقوات المسلحة.. الخ) ويتحدث حكام بغداد عن الاستقرار في العراق وتراجع العنف!
•المتهم، صندق النقد الدولي!
قال كاتب عراقي، انه عند ذكر زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين، فان الحاكمين في العراق يرجعون ذلك الى معارضة صندوق النقد الدولي للزيادة، ويتساءل الكاتب: هل كان صندوق النقد الدولي نائما يوم صرفت ملايين الدولارات على مؤتمر القمة مثلاً، ولماذا لايعترض على رواتب ومخصصات اعضاء البرلمان واين كان لما صوت البرلمان على شراء السيارات المدرعة؟
•لاخير في (حزب) يأكل اكثر مما ينتج.
اقامت لجنة محلية لحزب كردي كبير/ بمناسبة تأسيسه(مأدبة افطار كبرى في فندق فاخر بمدينة(...) حضره قياديون من الحزب وجمع كبير من الوجهاء وشيوخ العشائر فمسؤلين كبار.. الخ جدير ذكره، ان المحلية تلك فشلت فشلاً ذريعا في تحقيق اي مكسب في انتخابات يوم7-3-2010، ومع ذلك صرفت الملايين من الدنانير على تلك المأدبة.!
•حكومة كردستان تنهى عن خلق وتأتي مثله!
انتقدت حكومة كردستان بشدة قرار الحكومة العراقية بتخفيض ميزانية الاقليم من 17 مليار دولار الى (14) مليار دولار، والحكاية معلومة، الطريف ان حكومة كردستان بدورها، حسب صحيفة(هه ولير) قطعت ملياري دينارعراقي عن المديرية العامة لشؤون المسيحيين والايزيديين، ما أثار استغراب وسخط الشريحتين المذكورتين!
•ورقة الاصلاح العراقية الى الكرد!
لم تكتفي الحكومة العراقية بغلق ممثلية حكومة كردستان ببغداد ولا باصدار قرار، خصم(3) مليارات دولار من ميزانية حكومة كردستان. أو حشد قوات لها في زممار، إنما اعلنت عن تشكيل قيادة عمليات دجلة رغم اعتراض الكرد. الغريب العجيب، انها الان في سبيل السيطرة على منابع مياه الاقليم في وقت كان الاولى بها حل مشكلة الماء مع ايران وتركيا. واخر (حسن نية) لها ازاء الكرد يتردد انها حذفت6681 درجة وظيفية من مجموع 17 درجة وظيفية خصصت لأقليم كردستان!!
•.. إلا اسرائيل!
سجلت على الحكومة السورية حوادث انتهاكات لحرمة أراضي جيرانيها، فلقد اسقطت قبل شهورطائرة تركية، وقامت اكثر من مرة بقصف منطقة القائم العراقية، وفي (الطرة) بالأردن، سقطت 3 قذائف سورية أدى الى جرح طفلة اما انتهاكاتها لحرمة الاراضي اللبنانية فحدث ولا حرج، اللافت ان اسرائيل الجارة لسوريا وحدها لم تتعرض الى انتهاك سوري لا عن عمد ولا عن غير عمد!!
•مخض الجبل فولد فأراً!
اثارت زيارة أوغلو الى كركوك عاصفة اعلامية عراقية واسعة، فتشكيل لجنة لتقييم الزيارة، ومن ثم اصدار حكم بشأنها، وجاء الحكم لايتعدى توجيه لوم وعتاب الى تركيا والامر بتغيير القنصل التركي في الموصل في حين ان الذي رافق اوغلو في زيارته كان القنصل التركي في اربيل وليس الموصل!!
•لكل منطقة قوانينها!
منع مجلس عشائري في قرية الحواف على الجنوب الشرق من مدينة القاسم العراقية المقدسة دخول الموبايل الى القرية بحجة تسببه في نشوب نزاعات عشائرية، وفي الكاظمية ببغداد تم منع المحجبات دخول الاخيرة، وقبل فترة في الموصل، كانت النيران تطلق على اية سيارة تحمل لوحات اربيل ودهوك بهدف منعها من دخول الموصل!!
•لا يعلم بمكان العبيدي الا الله والراسخون في العلم!
حسب الانباء ان المالكي اتصل بوزيرخارجيته لأجل التنسيق مع الحكومة الامريكية للبحث عن عبدالقادرالعبيدي وزير الدفاع السابق الذي عينه المالكي وكمستشار عسكري له ايضاً، فيما تحدثت لجنة النزاهة عن تورط العبيدي في الفساد، ترى اين يكون العبيدي الان؟ وهل تفلح بغداد في القبض عليه وجلبه الى بغداد لمحاكمته، مثلما اعتقلت اسرائيل قبل نحو اربعيين عاما الضابط الالماني ايخمان وهو مختف في الارجنتين، والذي حوكم بصدورحكم الاعدام فيه واعدامه.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
873 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع