ترجمها عن الروسية – أ.د. ضياء نافع
في غرفة الشاعر
قصيدة للشاعر سيسار كالفو (1940 -2000 )// بيرو
خمسون درجة من الفقر..
وصولا الى قلبي –
اصعدوا عليها,
بعدئذ –
الى اليسار...
.......
واذا قابلتم في الطريق
امي ,
التي تحوك لي قطعة من الرقّة
كي أضعها على كتف أحزاني,
اسألوها-
كيف الوصول الى غرفة الشاعر...
.......
واذا قابلتم ايفلين
التي توقف نظرها
على الربيع الذي مات..
اسألوها-
اين تعيش روحي
وكيف الوصول الى غرفة الشاعر ....
.......
واذا قابلتم الفرح
الذي يبكي,
او بحر الرمال,
فاسألوا
حبات الرمال
الى اين تذهبين ...
وعندها ستدخلون الى غرفة الشاعر..
.......
ها هي ذا الغرفة والمصباح
ومحبرة فيها دماء
واخرى فيها فراق,
وفي الزاوية – نسيج عنكبوت
اختلط فيه
الغبار والدموع ,
وعلى المنضدة – ورقة
انحنى عليها
رأس الزمان الثقيل..
تأملوا
غرفة الشاعر,
لا تتكاسلوا,
تأملوا
غرفة الشاعر....
........ ....
...........
واذا لا تجدوني
هناك ,
اسألوا
اين انا اليوم
اوقد
الشعل و الحرائق.
1004 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع