بقلم:د.هيثم الشيباني
خبير في البيئه
سلاح الكيميتريل والتلاعب بالمناخ
1.المدخل :
لاحظت أن بعض المقالات تخلط بين سلاح الكيميتريل وهو مختصر لكلمتين وسلاح الهارب وهو مختصر لأربعة كلمات.
بينما الأول هو ذو التأثير الكيمياوي والثاني هو ذو تأثير المايكروييف.
لكن الدول المتقدمه التي تملك السلاحين لا تتردد من استعمالهما بنفس الوقت.
سوف أتناول الهارب في مقال قادم ان شاء الله.
تتسابق الدول العظمى في حرب يطلق عليها أحيانا (حرب النجوم) , وتدفقت اذهان مراكز البحوث في الدول الكبرى بأفكار لها بداية وليس لها نهاية , ونحن اليوم نراقب عن كثب التصعيد والرعب المتبادل بين الولايات المتحده وخصومها التقليدييين بالتصعيد , حتى أن خبراء الاستراتيجيه يناقشون كيف أن البنتاغون في شهرشباط 2018 طلب من البيت الأبيض تزويده بسلاح نووي بعيار محدود للتوازن مع التهديد الروسي المزعوم .
ونحن اليوم نعيش كوارث حروب المناخ , ولأننا المغلوب على أمرنا , ليس أمامنا الا تلقي هذه الحروب وتبعاتها, دون أن نعرف اجابات محددة , ولسان الحال يقول الى أين ؟ والى متى؟
من حق دول منطقتنا العربية وخصوصا العراق وسوريا ودول الخليج العربية وآخرها دولة الامارات أن تتسائل عن أسباب الكوارث البيئية من أمطار وغرق مدن وتلف للزراعة وعواصف ترابيه , دون أرصاد جوية منطقية .
لقد هطلت الأمطار على دولة الامارات الصحراوية بغزارة لم يتوقعها أحد , تساوي ما يهطل على الإمارات عادة خلال عام كامل , و ضربت العاصفة أجزاءً من أبوظبي بعنف شديد ,كما تحطمت الأشجار في أرجاء المدينة , وقام رجال الأمن باخلاء الطرق من آثار العاصفة ,ولم تؤذ العاصفة أحدا , ولكن بعض المباني غرقت بالمياه ,كماأغلقت مدارس أبوظبي والمطار أيضاً لفترة وجيزة. من المتوقع هطول المزيد من الأمطار , وعرضت الفضائيات ثلوجا تغطي الكثبان الرمليه , ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن هذه الأمطار الصحراوية قد تشكل حدثا تاريخيا.
من الجدير بالذكر يجب أن لا نقفز الى استنتاجات مستعجله , مقرونة بادانات لأطراف دولية هنا وهناك , دون أن يكون بيدنا الدليل القاطع لكن دراسة الأحداث والتحليل العلمي هما اللذان سوف يقودان الى استنتاجات يعتمد عليها.
يعتبر الكيمتريل من أسلحة الجيل الرابع لأسلحة الدمار الشامل حيث أن الجيل الأول هو الأسلحه البيولوجيه (الجراثيم اختراع بريطاني في الحرب العالميه الأولى) , ثم الجيل الثانى الأسلحة الكيماوية (استخدمتها آلمانيا فى الحرب العالمية الثانية) , ثم الجيل الثالث الأسلحة النووية (استخدمتها امريكا لضرب اليابان في الحرب العالميه الثانيه), ويشمل الجيل الرابع قنابل الميكرويف والكهرومغناطيسية, والتعتيم , والماصة للأكسجين وكلها استخدمت في العراق وأفغانستان .
2.فكره عن المشروع
ظهر الكيمتريل أول مره في عام 1996 , اذ تتكون تسميته من مقطعين اثنين: مواد كيماوية و الأثر, وهي اختصار للأثر الكيمياوي . وهي لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل مكافحة الحشرات و الاستمطار و الكتابة الدخانية في السماء و مكافحة الحرائق من الجو . كما ويشير المصطلح إلى وجود مسارات جوية, نتجت عن إطلاق مواد كيميائية من ارتفاعات عالية جدا , وهي مواد لا تتواجد في الدخان الذي تطلقه نفاثات الطائرات العادية. كما يدعي المؤيدون لهذه النظرية بأن الغرض من إطلاق المواد الكيميائية , يكون مفيدا لإدارة الإشعاع الشمسي , و السيطرة على نسبة السكان , و تعديل الطقس أو السلاح الكيميائي/البيولوجي أو وسيلة للاتصالات أو للتشويش في المجال العسكري .
لكن المعارضين يعتقدون أنه يسبب آثارا سلبية على الجهاز التنفسي بالنسبة للأفراد وكوارث بيئيه لا حصر لها.
من الأهداف الرئيسية للمشروع , التحكم في المناخ لأغراض كبيره , والتي تكون مصحوبة بعواقب سلبية على السكان والنظام البيئي , بما في ذلك الاستخدام المشترك مع نظام برنامج الشفق النشط عالي التردد (هارب) , وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض الولايات المتحدة في أعوام تسعينيات القرن الماضي , وهكذا حدد سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات المشروع بأنه مراقبة المناخ وأنه سيحكم الطقس في2025
3.السيناريو المؤلم
تم رصد غاز مجهول التركيب لأول مره في عام 2007 بواسطة وزارة البيئه المصريه,وتكرر الرصد في عام 2008 من قبل وزارة الصحه , وبعد معرفة أضرار هذا الغاز وتأثيره على الاقتصاد المصري وصحة المصريين, تم إرسال خطاب إلى واشنطن و تحذيرها من اية محاولة اخرى , وهنا تأكدت واشنطن ان مصر تمتلك شبكة رصد متطورة تمكنها من كشف اى كمية من غاز الكميتريل فور انتشاره في أي بقعة من سماء مصر.
الكيمتريل عبارة عن سحب صناعية تطلقها الطائرات النفاثه في السماء , تتكون من غازات فيها أوكسيد الألمونيوم والباريوم تعكس أشعة الشمس إلى الفضاء مرة أخرى فتبرد الهواء. ان الاسم مشتق من ترجمة الكيميتريل الى اللغة العربيه , أي المواد الكيمياويه وذيولها التي تخلفها الطائرات في الجو.
اول من اكتشفه كان العالم الصربى نيكولا تسلا (ابو الهندسة المناخية) , واول من استخدمه هما الاتحاد السوفيتى , ثم الصين , حتى هاجر تسلا الى أمريكا ومعه علماء صينون.
قام الروس فى مايو 2005 بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية برش الغاز في سماء موسكو لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس فى وجود جورج بوش الإبن فى استعراض للقوة , وقبلها قام الصينون باستمطار السحب خلال الفترة ما بين 1995 و2003 فوق 3 ملايين كيلو متر مربع , وذلك ما يعادل حوالي ثلث مساحة الصين وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حيث حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة, قدرت ب 1.4 مليار دولار وكانت الكلفة العملية فقط 265 مليون دولار. ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن .
فى عام 1995 عرضت واشنطن على الأمم المتحدة أن تتبنى مشروعاً تحت اسم الدرع , من أجل تحسين المناخ والحد من ظاهرة الأحتباس الحراري وهو من اختراع اثنين من الأمريكان أصولهما صينيه هما ديفيد شنج و آي فو شي ,لمدة 50 سنه بكلفة مليار دولار سنويا تتحمله الولايات المتحده الأمريكيه . وتمت الموافقه على المشروع ( وهذه نقطة انعطاف تأريخيه) بمشاركة منظمة الصحة العالمية , وأسند المشروع إطلاق غاز الكيمتريل في أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) , وفي بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التي تمتلك طائرات البوينج للوصول إلى طبقة الإستراتوسفير , ويُشترط في العاملين بالمشروع أن يكونوا من مواطني الولايات المتحدة أو كندا , مع الالتزام بالسرية الكاملة عن كل ما يجري من أعمال فيه .كانت تكنولوجيا الكيميتريل لغاية مايو 2003 سراً امريكيا حتى اطلع عليها آحد المهندسين الذي كان من بين العاملين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بالصدفة على وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية , وأفغانستان , وإقليم كوسوفو والخليج العربي في حرب الخليج. وتضمنت الوثائق إشارة إلى الجفاف والأمراض والدمار البيئي وموت عدة ملايين من البشر خلال بضع سنوات. وقد أعلن ذلك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم (هولمز ليد ). في 28 يناير 1991 وتحديداً في الساعة 3 ظهراً التقطت وكالة (ناسا ) صوراً لغاز الكيمتريل الذي قامت الطائرات الأمريكية برشّه فوق العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب
Mycoplasma fermentants المعدل وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكيه والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة , ورغم ذلك فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابون بالمرض , وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أُطلق عليه (مرض الخليج ) و أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة , واستخدموه فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لمنع الامطار وتهجير السكان والمقاتلين ليسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشاً وجوعاً أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل. أثناء حرب يوغسلافيا تم إطلاق غاز الكيمتريل فوق إقليم كوسوفو , لتصنع منه مظلة هائلة غطت الإقليم كاملاً وكان لا يرى الشمس فازدادت برودة الشتاء مما حدد من حركة البشر خصوصا مع انعدام مصادر التدفئة. استخدم فوق كوريا الشمالية بكثافة عالية فلم تمطر السماء من عام 2002 الى 2004 , على الرغم من ان كوريا الجنوبية الملاصقة جنوباً والصين شمالاً لم تتاثرا على الاطلاق . نشرت على شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية , وكشف فيها أن الولايات المتحدة ستكون قادرة في 2025 على التحكم في طقس أية منطقة في العالم , عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفّاثة , مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسة للحروب المستقبلية. في يوليو 2004 في ألمانيا , اعترفت مونيكا غريفاهن وزيرة البيئة السابقة في سكسونيا السفلى فى رسالة موجهة للنشطاء المكافحين لهذا الغاز قائلة: أشاطركم القلق خاصة حول استخدام سبائك من الألومنيوم أو الباريوم والتي تتكون من مواد سامة , ومع ذلك فقد استخدمت حتى الآن بنطاق محدود للغاية. وفي ديسمبر من عام 2007 ذكر تقرير إخباري في قناة آر تي إل بأن خبراء الأرصاد في 7 يوليو 2007 , حيث كشف د. منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة ما يلى : كان السبب الرئيسي لهجوم أسراب الجراد على مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق أسيا في أواخر عام 2004 هو غاز الكيميتريل بعد رش تلك المنطقه بزعم خفض الاحتباس الحراري.و قمنا بتصوير ذلك , واختفت السماء خلف سحاب الكيمتريل الاصطناعي خلال عدة ساعات , وانخفضت درجات الحرارة , وتكوّن منخفض جوي فوق البحر المتوسط , وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلى الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها , وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد . ويقول الحسيني ان هذا يفسر احتراق إيريال محطة الأقمار الصناعية في المعادي عام 2009 وحادثة الكرة النارية التي هبطت من السماء في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج , كما يسبب هذا الغاز ظاهرة الاستمطار للسحب , مما يؤدي إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات كما حدث أخيراً في سيناء وأسوان. ولا تتوقف خطورة هذا الغاز عند هذا الحد , إلا أنه يُحمَّل ببكتيريا يستنشقها الإنسان وتسبب بعض الأمراض التي نسميها أمراض العصر , وهذا ما يفسر إقدام شركات الأدوية على الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنوياً.
4.ردود الأفعال العالميه
لاقى مشروع الكيميتريل رفضا من قبل العديد من البلدان . وقد تلقت وكالات رسمية آلاف الشكاوى من عدة أشخاص طالبوا بتفسير واضح بخصوص هذه المعضله . وعبر العديد من العلماء حول العالم عن استنكارهم لوجوده أصلا , كما وتم التحقيق فيه و دحضه من قبل العديد من الجامعات المعترف بها والمؤسسات العلمية ووسائل الإعلام الرسمية . وقالت إدارة شؤون البيئة والغذاء والريف البريطانية أن الكيمتريل غير معترف به من الناحية العلمية.
تحاول جمعيات أصدقاء البيئة والانسانيه , في جميع أنحاء العالم الوقوف دون استعمال هذه المادة ومنع الترويج لها تحت أي مبرر .
الا أن الموقع الرسمي لسلاح الجو الأمريكي دافع عن الكيمتريل , على أنه سوف يؤدي الى امتلاك الطقس في عام 2025 , مما يشير إلى أن القوات الجوية الأمريكية ماضية في اجراء تجارب تعديل الطقس .
وقد لخص معارضوا الكيميتريل بأنه من أخطر أسلحة المستقبل .
كما يلي :
أولا . تدمير اقتصادي في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار و العواصف الرعدية و الأعاصير وموجات الحر.
ثانيا .التحكم في المناخ بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد (هارب), و القيام بتوليد اضطرابات جوية .
ثالثا.التحكم في نسبة السكان , سواء كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقل. وسيسبب انتشار الكيمتريل في أن يصبح أداة عالمية سرية وفتاكة , إذ أنه قادر على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات .
رابعا. أن للكيمتريل تأثيرات مضره على صحة الإنسان , فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس , ويمكن في بعض الأحيان أن يسبب مرض ألزهايمر بسبب كونه يحتوي على الألمنيوم ومعادن أخر.
خامسا .ظهرت أمراض جديده في الولايات المتحده حيث يتفاعل الكيمتريل كمجفف ويقوم بتجفيف الأرض , ويعني أن الحرب البيئية العالمية حقيقة , و أن الأعاصير والفيضانات والزلازل و الجفاف يمكن أن تُستعمل كأسلحة. كما قام باحثون ومنظمات تهتم بدراسة تأثيرات الكيمتريل على المحيط البيئي والسكان , بجمع ما يكفي من أدلة بشأن آثاره السلبية على النباتات وعلى كوكب الأرض , والسكان والحيوانات والماء. ووجد العلماء أن كوكب الأرض مشبع بالكثير من المعادن مثل الألومنيوم والباريوم , وكذلك أملاح الكبريتيك التي يعتبرها المهندسون الجيولوجيون تستخدم لمنع وصول ضوء الشمس إلى الأرض. وربما يعود استعمال الكيمتريل منذ بداية الستينات ,عندما ادعت بعض الحكومات بأن رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية يأتي كحماية للمحيط البيئي , ولكن منذ ذلك الحين خسرت الأرض 22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها ,بمعنى أن الأرض الآن أكثر ظلمة 22 بالمائة مما كانت عليه قبل بدء عمليات رش هذ الغاز. كما اعترفت وكالة ناسا بظهور سحب عملاقة من صنع الإنسان , ويطلق عليها السحب النفاثة . وسيسبب الاستعمال المتواصل لها انهيارا كاملا تقريبا للنظام البيئي في مناطق معينة غربي الساحل البحري وسينتج عن هذا خلق أكبر الأعاصير على الإطلاق .
سادسا.من خلال تحليل عينات من الهواء قام كليفورد كارنيكوم رئيس مؤسسة غير ربحية , التي جمعها من سطح الأرض بعد عمليات رش غاز الكيمتريل , وخلصت التحاليل الى أنه يتكون من المعادن الثقيلة بما في ذلك الألمنيوم والباريوم .
كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز , مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة و آثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضوية .
5.الاستنتاجات
أولا. تقع على العلماء مسؤوليات جسيمه أمام الله والتأريخ , حيث يجب تسخير العلم والتكنولوجيا لخدمة البشريه , أي للتعمير وليس للتدمير .
ثانبا . الكيميتريل سلاح ذو حدين حيث يمكن الاستفاده منه لاستمطار المناطق القاحله من الأرض من أجل زراعتها , وتعزيز خزانات الماء في البلدان التي عانت من قلة الأمطار وعلى العكس فانه سلاح مدمر للمناطق المزروعه وقاتل للمراعي والمواشي .
ثالثا.فى عام 1995 عرضت واشنطن على الأمم المتحدة أن تتبنى مشروعاً تحت اسم الدرع , من أجل تحسين المناخ والحد من ظاهرة الأحتباس الحراري , في حين أنها أعلنت أنها تنوي امتلاك طقس العالم في عام 2025 .
رابعا. قام الصينون باستمطار السحب خلال الفترة ما بين 1995 و2003 فوق 3 ملايين كيلو متر مربع , وذلك ما يعادل حوالي ثلث مساحة الصين وحصلت على 210 مليار متر مكعب من الماء حيث حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة, قدرت ب 1.4 مليار دولار وكانت الكلفة العملية فقط 265 مليون دولار.
خامسا. .من حيث المبدأ لا يجوز تغيير مكونات البيئة , باضافات كيميائية أو صناعية أو غريبة من أي نوع تحت أي مبرر , لأن هذا يؤدي الى خلخلة التوازن البيئي الطبيعي .
سادسا..يتطلب تعاون المئات من منظمات حماية البيئة , والمنظمات الانسانيه , والمنظمات اللاحكومية , والجامعات , والعلماء , وخبراء الأرصاد الجوية , وغيرهم في كل مكان في جميع أنحاء العالم , من أجل ايقاف البحوث المتعلقة بمشروع الكيمتريل , اذ ليس ممكنا وجود مشروع بهذا الحجم , ونتائجه العلمية الضارة للناس والبيئة معروفه مسبقا . كما نفت بعض السلطات على الدوام وجودا رسميا لمرشات غاز الكيمتريل .
سابعا. يقتضي التأكد من الهدف وراء رش المواد الكيميائية السامة على ارتفاع يبلغ أكثر من 10000 م / 30000 والتي تنتشر بطريقة لايمكن التنبؤ بها بسبب الرياح والارتفاعات العالية؟
و يصاب الناس عادة بالرعب حقا عند مشاهدة طائرات مجهولة تحلق عاليا , بينما يتغاضى المراقبون الجويون عن الأمر. فالطائرات لا تمر بسهولة , من غير أن يلاحظها أحد من قبل الرادار.
ثامنا .. لوحظ بقاء غيوم الطائرات لعدة ساعات ومن ثم تتحول إلى غيوم أخرى عندما تكون ظروف الرطوبة والاستقرار مناسبة .
تاسعا. ان تطبيقات الكيميتريل والكوارث التي حصلت على نطاق العالم عمقت الخوف بأن الحرب البيئية العالمية حقيقة .
عاشرا . يجب دراسة كافة النقاط التي ذكرها معارضوا الكيميتريل في الفقره (4) أعلاه وأكدوا فيها أنه من أخطر أسلحة المستقبل , بشكل جدي من قبل الجهات صاحبة القرار خصوصا في الدول الكبرى التي تمتلك هذا السلاح.
الدكتور هيثم الشيباني
خبير في البيئة
1968 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع