عهود الشكرجي
أغنيه الخريف الاول
لربما مات الشِعُر محترقاً بين اصابعي
وشهرُ ايلول كل مابقى في داخلي
خريفٌ طويل يَحِنُ الى اي ربيع عابر
لتتفتح فيه ازهار قلبي
لكني لا اقوى على مسامحتك
بماذا تريدني ان اصفَ شهر َايلول المُصفّرْ؟
قد يكونُ جَنين حلم ٍ لا يستطيع ان يقتاتَ من مشيمتي فيكبر واعرف اني احبكَ كقصيدة ِشِعرٍ او كصوتِ اغنيتي
او ربما اني اردتُ من العصافيرِ يوما ان تغني لحناً اخر
لَحناً يطول حينَ لا اكونَ انا وتكون انت
لكن غناء الحنين لم يعرف غير الجنائز
فَصرتَ ألماً يُحلقُ فوقَ اضرحتي
وانا اعاتبُ ذاك القلب عندما يتم قصيدتي
واهملُ شِعْرِي يلوحُ عارياً فوق َخشبِ تابوتي
فيكتب النهاية قبل البداية
تذكر يوما من ايلول
وكل ايلول
كيف كنت ُالاولى في الرقص والصلاة امامك َكاوراقِ الخريف
والان
استحي وانا عاريةً من ذاك الحب
ويسالني شَعري عن اصابعك
فاسال الوقت
هل علّي أن اودعَ صورتك في صدري وليل جسمي؟
والان اسال القلب
ان لا يغفرَ لقلبك
906 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع