عهود الشكرجي
الطبيب (الذبّاح)
القانون لا يحمي المغفلين فربما يفقدون حتى حياتهم بسب الاحتيال وبعض المحتالين بجداره حتى على القانون وحتى قوانين الدول التي تسمى العظمى التي يكون فيها القانون هو الحاكم الاول , البعض منهم يهربون بجرائمهم من بلدانهم ليمارسوا الاحتيال والنصب في دول اخرى.
لن يقتصر الاحتيال وسرقه الاموال على الساسه فقط والحكام وانما حتى من يمارسون مهنه الطب التي تعتبر من المهن الانسانيه النبيله فهذه المره هي مهنه اجرام ونصب واحتيال على المرضى ووهمهم بالمرض لدرجه الاصابه باخطر امراض العصر وهو السرطان.
طردوه في 2008 من نقابة الأطباء اللبنانية، فعبر القارات وتابع "المهنة" في أميركا، لاحتياله على مرضى أميركيين بالمئات، سلبهم بأسلوب السهل الممتنع راحة البال وبث فيهم الرعب واليأس، وكبّدهم 35 مليون دولار، بعد أن أوهم كلا منهم بأنه مصاب بالمرض الأخطر، وقادر وحده على شفائه، فانصاعوا للأمل وخضعوا بطلب منه لعلاجات باهظة الكلفة، من استئصال وأشعة وكيماوي، ثم اتضح أن جميعهم كانوا أصحاء، فاعتقلوه وحاكموه وأدانوه.
الدكتور فريد الفتّا البالغ من العمر 50 عام حُكم اخيرا ب45 عام في احد سجون ولايه مشيغان الاميركيه بعد ان قام بالنصب والاحتيال على المرضى ووهمهم باصباتهم يتشخيص خاطئ بمرض السرطان
وكان فتى قد حقّق أرباحًا وصلت إلى 35 مليون دولار أميركي، وسبّب أضرارًا لمرضاه وصلت إلى حدّ وفاة بعضهم، حيث أفادت شقيقة إحدى الضحايا أنّ شقيقتها توفيت بعدما تعرّض جسمها للعلاج الكيميائي من دون أن تكون بحاجة إليه، فيما كشف آخر أنّ جهاز المناعة لديه تضرّر بفعل الأدوية التي حقن بها. علمًا أن فتى طبّب نحو 1200 شخص خلال عمله في الولايات المتحدة الأميركيّة.
بدأت الشبهات تطاله منذ عام 2010، عندما تقدّمت ممرضة تدعى أنجيلا سوانتك زارت إحدى عياداته، بإخبار ضدّه تفيد فيه بخضوع المرضى لعلاج بأدوية كيميائيّة بطريقة لا تلائم وضعهم الصحيّ. لكن السلطات المحليّة لم تستطع إثبات التهمة، إلى حين تقديم 16 دعوى بحقّه في العام 2013 لتشخصيه أمراض لا يعاني منها المرضى ووصفه أدوية باهظة الثمن وغير ضروريّة لحالاتهم.
عهود الشكرجي
2786 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع