تَستحلفه......
حَباتُ العنب الاسود على الشفاه
العيونِ التي لن ترى سواه
بكاسِ شَرابنا اللّيلي الاحمر
يَستحلفه......
بوسادتي الباردة التي تنتظره
بانفاسٍ ممزوجةٍ بعبق عطره
تَستحلفه......
بالملامح الجريئة التي تَحملها سَناه
بلمساتي الممتدةِ على صحراءِ جَسده
بذلكَ البريق اللامع من عينيه
يستحلفه....
بزنابقِ نَبتت على ارصفةِ الذكريات
غُربةُ ليلِ سُقي بملح الدمع
تَستحلفه....
حروفٌ خَطتها انَامله على جذعِ شجرة
الشمسٌ التي اخذت نورها من نظرته
تِستحلفة......
لمسةُ يدٍ نامت في بحرِ كَفه
نظرةُ ترجى تَساله البقاء
تَستحلفه.....
بجلسةِ امسيةٍ تدفأت بانفاسه
صَرخته
غَضبه
عِناده
الطفل الصغير الذي بداخله
تستحلفه.....
اعتاب الطرقات
منحنياتها
ازقتها
بحيرات المدينة
نسمات هواءها
تَستحلفه......
خَطواتنا
لهونا
مرحنا
غيرتنا
تستحلفه.....
زوايا البيت
جدرانه
واركان روحي
تستحلفه....
رائحتهُ التي في كلِ مكان
خَتمُ ايامي التي صارت باسمه
يَستحلفه
بصبر خيول الاحلام التي تعدو داخلي
بثوب اعجبك على جسدي
بعزفِ هَمساتك في اذني
بموتي مراراَ دونه
بقطرات مطرِ قَبلّت وَجهه
بوخزِ الابر على جدار قلبي
بجنون حيرتي
بعويل الذئاب في غابة روحي المهجورة
يَسحلفه.....
3080 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع