د.طلعت الخضيري
مرآه ألماضي /ألتأريخ مرآه الماضي ومنظار المستقبل -ألحلقه ٢٠
عمر إبن عبد العزيز ألخليفه ألأموي ألزاهد
معلومات عامه
ألكنيه:أبو حفص
ألإسم ألكامل : عمر عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص
تاريخ ألولاده :61 هجري و681م
تاريخ ألوفاه :101 هجري 720 م عن عمر40 سنه
مكان قبره : محافظه أدلب ، سوريا
مختصر لحياته
هو ثامن ألخلفاء ألأمويين، ولد في المدينه المنوره ونشأ فيها عند أخواله من آل عمر إبن الخطاب ، فتأثر بهم وبمجتمع الصحابه في المدينه المنوره ، ثم ضم إليه ولايه ألطائف سنه 91 هجريه فصار واليا على الحجاز كلها ثم عزل عنها بعهد ألوليد وانتقل إلى دمشق وكان ألوليد هو الخليفه ألذي جافاه بعد أن كافئه ، فلما تولى سليمان بن عبد الملك ألخلافه، قربه وجعله وزيرا ومستشارا ثم جعله ولي عهده ، فلما مات سليمان سنه 99 هجريه تولى عمر ألخلافه.
تميزت خلافه عمرإبن عبدالعزيز بعدد من المميزات منها :ألعدل والمساواه ورد ألمضالم ألتي كان أسلافه من خلفاء بني أميه قد ارتكبوها ، وعزل جميع ألولاه ألظالمين ( ومن المعروف كرهه ألحجاج له) كما أعاد العمل بالشورى،ولذلك عده الكثير من ألعلماء أنه خامس ألخلفاء ألراشدين ،كما اهتم بالعلوم الشرعيه ، وأمر بتدوين ألحديث النبوي الشريف.. استمرت خلافته سنتان وخمسه أشهر وأربعه أيام ، حتى قتل مسموما سنه 101 هجريه فتولى يزيد إبن عبدالملك ألخلافه بعده.
وفاته
إختلفت ألروايات عن سبب مرضه ، منها مرضه بالسل ومنها أنه مات بالسم ، فقد حقد عليه أمراء بني أميه لأنه حرمهم من التبذير والمال خلافا للشرع الإسلامي ، وطبق سياسه ألعدل والمساواه بين رعيته ،ورفع الظلم عنهم ،فروي أن أعدائه وعدوا غلام ألخليفه عمر بألف دينار ، وأن يعتق، إذا نفذ الخطه بدس السم لسيده وهددوه بالقتل إذا لم يفعل ذلك، فقام بوضع السم في شراب سيده وسبب وفاته.
تعليق :لقد قرأت أن ألخليفه عمرإبن عبد العزيز عندما أصابه المرض وفي ليله وفاته ، قرر خادمه فاعترف له أنه كان يضع له السم في شرابه، واعترف بأسماء من أمروه بذلك ،فأمره الخليفه أن يهرب في تلك الليله و قبل وفاته لئلا يفتك به من تآمر على قتل الخليفه بعد وفاته، وأعتقه ..
وإذا صح ذلك فقد كان ذلك آخر أعمال الخير في حياته.
ألمرجع : ألموسوعه الحره
690 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع