صالح الطائي
دعني أسافرُ في مقلتيكَ
دعني أسافر في مقلتيكَ
أبحث عن فرحي
عن حزني .. عن أوجاعي
عن عصرِ ضياعي
عن عمرٍ غار ولن يرجعْ
عن آهةٍ .. عن حسرةٍ .. عن مَوجعْ
دعني أتمرغُ في وحي صباكَ
أتمايل مثل الغصنِ الأهيف
مخمورا بنشوةِ روحكَ
لا أقصد أني أتعفف
بل أعشقكَ حد الموتِ
حد الضجةِ.. حد الكبوة
حد الملامة والسكوت
أعشقك بكل ضلامات التابوت
بتواشيحٍ من وحي المسكوت
عشقكَ يا محبوبي
قد أضناني
هد كياني
أتوسلُ خذني إليك
دعني أحِّلق بجناحيك
أفتش في كل صفحات التاريخ
عن ورقة آس أستر بها العورة
مالك لا تسمعني
أقسم أني أهواكَ
وحبك جردني من صبري
فألهمني
بعض الصبر
وأبعِدْ عني حرَ الهجرِ
دعني أتنفسك عشقا
يا أحلى لحظات العمر
اتخذك دربا أو حبا
أتوسد جفنيك، وأغفو مثل الأطفال
يا ضحكة كل الموجوعين
يا أحلى نغمة موال
سأبقى أصرخ في الوديان
أحبك ..
أحبك بكل لغات الدنيا
يا سيد الحنان
فأنا مجرد عاشق
بل مجرد إنسان
586 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع