بقلم/ حامد خيري الحيدر
تمنينه من الوكت
تمنينه من الوَكت
تنهبنه بسكوت نَسمات الفرح
لبعيد .. لعيون الشمس
مَنشوف من الحِزن كًطرة
تمنينه ونسة مْحبين يبّللها النِده
سواكًي وفه تحجي للوادم
سوالف معَزبين لمعانه بضوه الكًمرة
تمنينه العْذيبي يدوم
يتلاعب بحِسن الحديثات
خصر سَمرات يتمايل وي غوه شَكًرة
أحتار.. شيكًول الكًلب بيهن
شهد معجون برطب تمرة
تمنينه من الوطن
شبكًة عمر تظل للدوم
تذوب بيها الجفون بشَرايين الدمع
مو نَزوة عشكً
ساعة وينكًضي وَطره
أثاري الحلم جَذاب
يدولب كِل أعمى كًلب
ويمَني العَطشان بماي وكًاع خَضرة
تالي القَبض بَس صَم نخال
مِثل ذاك التمنى وسيع الدار
ويصفه بطركً حِجرة
شيفيد بَعد الحَجي
شنهو نفع تاليهه البَجي
لو ينباكً الحلم من حضن الأيام
حَنظل يصير العيش
وزحوف يمشي العمر حَسرة بأثر حَسرة
جَم دوب نظل ننطر فَجر
بعد ما تَيّهَت الغبشة ضحكات الصبح
والظلمه خنكًت شموع العرس
مابكًت غير الآهات باتت بالصَدر جَمرة
جَويات الغرُب تاه حساب لَجعَتهن
والهموم صارن سَلوة من هجَر
وياهن ضاع حَد الصَبر
حطبات يصيرن الضلوع
وفحَم يغدي الكًلب من ينكًضي صَبره
فحَم يغدي الكًلب من ينكًضي صَبره
1722 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع