عبدالرضا حمد جاسم
العراق البلد التالف/3
مقدمة: قد يستغرب البعض من علاقة الاسلام بتلف العراق لكن اقول ان الغالبية بالعراق يدعون انهم مسلمين وقوى الاسلام هي من تعيث فسادا في العراق و المنطقة لذلك هناك علاقة كبيره بين تلف العراق و اداة التلف القوى الاسلامية وهو ليس بالضرورة الاسلام وانما من يستخدمونه استخدام تالف.
انا هنا لا انتقد الاسلام كدين او نصوص وانما اقارن نصوص او حكايات للمسلمين مع افعالهم بصيغة بسيطة معاشه ولم اذكر نصوص اسلامية لموقفي منها و لعدم الحاجة اليها لأني لا اناقش النصوص صحتها او دقتها او الشك فيها.
ترافقت زيارتي للعراق مع موسم الحج وعيد الاضحى وعاشوراء والأربعين الحسين وعيد الميلاد ....
أُجبر الأخوة المسيحيين على كتم مشاعر الفرح بأعياد الميلاد احتراماً لمشاعر المسلمين الشيعة في عاشوراء وهذا شيء فيهم قدموه سواء راغبين او اداء واجب اجتماعي متعارف عليه عندما يكون هناك مأتم عزاء تَعّود الجيران ان يكبتوا افراحهم ...يشكرون علية
وقرأت ان قريه في الدنمارك لم تُنصَبْ فيها شجرة عيد الميلاد لكون الخمسة المسلمين من تسعة اعضاء في مجلس بلديتها اعترضوا او منعوا تخصيص المال اللازم لذلك في حين خصصوا المال اللازم لاحتفالات عيد الاضحى بموافقة الأربعة الاخرين غير المسلمين.
هذا الفرق بين ثقافتين و لا اقول بين دينين واعذر من يقول ذلك واعتذر منه لان ما يقوله فيه الكثير من الدقة والصح
هذا فتح لي ان اقول هل المسلمين مسلمين بالنسبة لدينهم و لا ارغب ان ادخل في النصوص (قران وسنه) وما نقل عنهما لان فيه تشوية كبير فانا اعتبر محمد ثائر ظلمه اتباعه وأساءوا اليه بغباء لأن من يقدس شخص و يحترمه لا يسيء له بإلصاق تهم خطره واحاديث قلقه تسيء له و ما اكثرها في الصحيحين و ما اكثر تحريف المسلمين لتفسير الآيات والسور باتجاه ما يريدون وسأبين ادناه بعض الشيء من الحياة و ليس بنصوص حتى نتكلم مع الجميع
1.يتباهى المسلمين من ان الرسالة المحمدية ابتدأت بكلمة اقراء وهي اي رسالة محمد متميزة سواء كانت دين ام ثوره في انها اعطت اهتمام كبير للقراءة التي تعني الاطلاع والتقصي والنقاش والبحث عن المقروء الذي هو الكتاب وهذا يعني انها دعت الى الكتابة والتأليف واقامة الأنشطة وتطوير الخط وتطوير وسائل الكتابة التي هي اليوم المطابع
هذا يحتم على المسلمين ان يكونوا اول من طور المطابع وانشاء المكتبات واكثر الشعوب قراءه لان اقراء هي اول كلمه نقلها نبيهم وقالها وبلغها لهم
اليوم نجد انهم ما طوروا او اخترعوا او ساهموا باختراع او صناعة المطابع و لا هم من الدول المتميزة بالقراءة وعدد الكتب التي يؤلفونها ويطبعونها ويوزعونها ويقتنوها ويتداولونها
وهم اكثر التجمعات او الشعوب من حيث عدد الاميين في العالم وهم يتفاخرون بان النبي محمد بعد معركة بدر اجبر كل اسير مشرك يعرف القراءة والكتابة تعليم عشرة من المسلمين الكتابة والقراءة ليفتح محمد اول دورة لمحو الأميه في الجزيرة وهنا الدليل الثاني على ثورة محمد لأنه احتضن وتوجهه للفقراء الاميين لتطويرهم وانقاذهم وتحسين اوضاعهم وهو دليل على ان المشركين كانوا يراؤون ويكتبون....وهنا يكون محمد قد سبق الكثيرين بإعطاء الاهمية القصوى للقراءة والتعليم
من هذه النقطة فان مسلمي اليوم غير محمديين و لا مسلمين لانهم ما سعوا الى نشر العلم من خلال القراءة والكتابة و لا يوجد جامع في اي مكان اليوم يتم فيه تعليم القراءة والكتابة ...ربما هناك كتاتيب هنا وهناك لتلقين القران ليرددوه كا لببغاوات ولتلافي الاحراج من المسلمين المتنبهين الى ذلك اشاعوا ما يعرف (اتبع العالم) و في اللهجة الدارجة العراقية يقال(ذبها بركَبت عالم واسلم) اي لا تسأل و لا تفسر و لا تعترض وانما اتبع توجيهات و نصائح العالم الديني الذي هو رجل الدين وهم اطلقوا عليه بالعالم...وهذا ما دفع لابتداع صلاة الجماعة لان الغالبية العظمى من المسلمين لا يعرفون ما يقولون وهذا ما واجهه محمد وقتها واراد منهم مع زيادة اعدادهم الاقتداء به من حيث حركات الصلاة وترك النصوص له ليقولها...وهذا ما تلاقفه المشرفين على الجوامع و(الحسينيات) اليوم.
وهذا دليل اخر على انهم لا يطبقون دينهم الذين لم يخص رجال الدين بكلمة اقراء وانما عامة المسلمين.
وعندما تقول لمن يقول لك ان رجل الدين هو المسؤول واتبعه... هل ان الله يوم القيامة سيحاسب الجميع؟ يقول لك نعم ...وعندما تقول له كيف يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ وهذا نص قراني اي كيف يحاسب الله الجاهل الامي الذي لا يعرف ويحاسب رجال الدين؟ الم تكن التوجيهات ان اتبع رجل الدين ....فوفق هذا... على الله وهو العالم بالأمور ان يحاسب رجال الدين فقط ويترك أتباعهم لأن رجال الدين مسؤولين عن اتباعهم.
لماذا يطبقون الاستشهاد و قتلهم انفسهم في سبيل دينهم في ساحات المعارك و في العمليات التي يسمونها استشهادية... و لا يستشهدوا في سبيل تطبيق اول كلمه قيلت في القران اقراء...اليس هذا هو الجهاد الاعظم والذي كان سيجعل الاسلام اكثر الامم من حيث القراءة والقراء والكتب بيعا و تداولاً وبالتالي اكثر الدول علما و تقدماً
2.لا يساوون بين البشر وهذا ضد نصوص كثيره عندهم يعرفها كل قارئ او كل مسلم و تراه يتباهى بها و يطلقها عندما يريد ان يرد بعض التهم عن الاسلام
يقولون الناس سواسيه ويقولون لا فرق بين عربي واعجمي و يقولون كأسنان المشط
وواقع الحال انهم اكثر الناس تفريقاً حد الموت بين البشر...يتباهون باستعبادهم للإنسان ويتعالون على الضعيف و يقّسمون الناس درجات امير وعبد وسايس وخادم و شيخ عشيره وسركال و شيخ فخذ لهم منازل خاصة والاسلام يقول ان الله خلق ادم وحواء وكل البشر من ادم وحواء
فهم غير مسلمين وفق نظرتهم هذه ...انهم يكّفرون غير المسلم ويكّفرون بعضهم بعض حد القتل والذبح وانتهاك الحرمات والاستيلاء على الاموال وهم يقولون ان قتل انسان كانه قتل الناس اجمعين ويقولون لا اكراه في الدين و يجبرون الغير على اتباعهم وحتى ضمن نفس الدين اي المذاهب فهم يقتلون بعضهم ويفرقون على اساس الاسم والعشيرة والمدينة والمنطقة الجغرافية وعلى القومية
حتى في احتفالاتهم و في افراحهم و احزانهم وولائمهم يظهرون التمايز وحتى في كلمات السلام والاستقبال والتحية والوداع و لا يساوون الناس بها و يحجزون اماكن خاصه للوجهاء وبالذات عن غير حق.
وامامنا ما يعاني منه العمال الاسيويين في الخليج والعمال العرب والمسلمين في كل الدول التي يعملون بها ويعتبرونهم غرباء بتفسير الاستصغار والإهانة
3.الاسلام حرم على اتباعه اكل مال الغير و بخس الناس اشيائهم وعدم استغلال الفقير و الضعيف وحتى المغفل ...وامامكم كيف يسلب العامل حقوقه و كيف تسرق الاموال حتى اصبحوا من اكثر الناس في الاختلاس و الرشوة وسرقة المال و الاستحواذ عليه بغير حق وامامكم كل ما يطلق عليهم قادة العراق وكل الحكام والملوك والامراء العرب...انهم لا يعملون ودينهم يجبرهم على العمل و يكنزون الذهب والفضة بغير حق والمسلمين فيهم اكثر نسبة فقر و جوع ومرض
كيف يتساوى ذلك مع قول الاسلام ويطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما واسيرا انما نطعمهم لوجه الله لا نريد منهم جزاء و لا شكورا.
انهم غير رحماء فيما بينهم فكيف يكونوا رحماء مع الغير. قال لهم دينهم من رأى منكم منكر فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه.
4. يوصيهم دينهم بالعمل واعمار الارض ...واعمارها يعني زراعتها و بنائها و تطويرها والمحافظة على بيئتها...والكل يرى ان كثر اراضيهم مهمله حتى الصالحة للزراعة واكثر نسبة بطاله واكثر نسبة هدر للوقت واكثر نسبة في تخريب البيئة وكثر الناس تجاوزاً وعدم الاهتمام بالشجر ودينهم يوصيهم بالإحسان اليها...دينهم يوصيهم بإنتاج ما يأكلون وهم لا ينتجون...
دينهم يوصيهم بالاهتمام بما تيسر لهم من طعام وهم مبذرون ودينهم يصف الطعام بانه نعمة الله الى عباده وهم اكثر من يهين هذه النعمة وما عليك الا ان تنبش في مزابل مترفيهم لتجد ما يكفي لسد رمق ملايين من الجياع من جيرانهم والبعيدين.
وامامكم اهل الخليج الذين لا يقول كلمتين الا وذكر الله في الثالثة وانظر موبقاتهم بهذا الخصوص.
5.دينهم سمح لهم بالزواج بأربعه على ان يكون ذلك المتزوج كامل و متمكن ماليا وجنسيا وربط ذلك بالعدل...ولما كانوا أميين فلا يفهمون العدل و معناه الذي من معانيه ان تؤدي كل واحده منهن ما تريد بنفس القدر والوقت والأهمية من حيث المال والحب وحتى الاشتياق والسخونة الجنسية....فمن منهم من يعدل
لكنهم فسروا العدل تفسيراً اميا بان تشبعهن وتكسيهن و تسترهن وهذا تفسير رجال الدين الذين يريدون منافعهم
والاقبح من كل ذلك انهم وبالذات امرائهم الحكوميين والاجتماعيين والدينيين يتحايلون على الدين بسماح واضح من رجال الدين ليُطّلِقوا الكبرى و يتزوجوا جديده فتجد بعضهم تزوج العشرات...ناكرين في ذلك فضل الكبرى عليهم في انها صانت حرمتهم وحمت عرضهم وانجبت لهم ونسوا المعيشة والعشرة والوفاء بالعهود.
وامامهم رواياتهم عن محمد الذي لم يتزوج على خديجه حتى مماتها وبعد ذلك بدء نسيج الروايات التي تهين محمد العظيم من انه تزوج فلانه وتزوج الاخرى وتزوج بطفله و ما يدحض هذه الروايات هو انه لم ينجب من اي واحده منهن... وانه مات فقير و كان يملك بيت بسيط لا يكفي لعدد النساء اللائي اشيع انه تزوجهن... وهل يعقل ان رجلاً ترك هذا الارث ولاقى ما لاقى من مصاعب و مؤامرات ونشر فكر استمر رغم التحريفات فيه لليوم عنده الوقت الكافي للزواج المتعدد ومشاكله و تبعاته
6.هناك نص يقول سيماهم في وجودهم من اثر السجود...فسروا هذا القول تفسيراً منحرفاً فالسيماء في تفسيرهم هو تلك الدمغة السوداء التي تكالبوا على اصطناعها و لا يخجلون من اصطناعها وبطرق قذره تعكس انهم غير عميقين في دينهم لأني اتحداهم ان يثبتوا للناس صحة تلك الدمغات
ان رجال الدين يعرفون ان المعنى هو تلك السماحة والهدوء والرقة وعلامات الانشراح والثقة بالنفس التي يتركها السجود اي الصلاة عند المسلم عندما يقف حسب نصوصهم بين يد الله
كيف لكاذب من اصحاب تلك الرقعة القذرة ان يتشرف بالوقوف بين يدي ربه
كم هو مجرم مثل هذا الشخص و كم هو كاذب و عاق بنصوصه و نبيه و ربه.
المشكلة انهم يتباهون بها وهي علامة عار تساوي في علامة العار الذي قيل ان دينهم امر بها بالنسبة للسارق والسارقة وبالنسبة للزاني والزانية
ان تلك السيماء كما فسرها لنا اهلنا البسطاء الذين ماتوا وما وضعوا على جباههم مثل ذلك العار حيث و صفوا و فسروا القول بالتالي:
ان المقصود به ان نور محمد يظهر على وجهه...هذا تفسير بسيط عميق ودقيق.
7. نصوصهم تقول باحترام المرأة واعطائها حقوقها وقال فيها تكريما لها واذا الموؤدت سئلت باي ذنب قتلت
ليس هناك اعمق من هذه القيمة الإنسانية في وقتها الذي شكلت نقله كبيره في احترام المرأة و تقديرها ولم يتضمن النص اسباب الوأد لكن تفسيراتهم قالت ان العرب في الجاهلية كانوا يؤدون البنت لأنها عار وأنها عن ذلك محمد.... ان كان ذلك صحيح فهو موقف عظيم لمحمد وهو اعادة الاعتبار للمرأة وانصافها و حمايتها و تكريمها و رفع الغبن عنها.
لكن قولهم يسيء لمحمد عندما قالوا ان العرب تؤد البنت لأنها عار لو صح كذبهم هذا لما بقيت خديجه وبناتها وهند وبناتها وحفصه وغيرهن من الكريمات.
8.ساوى محمد كما تقول نصوص المسلمين بين المهاجرين والانصار وهذا موقف انساني عظيم يليق بثائر مثل محمد واليوم كل العالم المتحضر يؤدي ذلك فترى مساوة اللاجئين مع ابناء البلد في الحقوق والواجبات
السؤال هنا هل يساوي المسلمين بينهم وبين من يهاجر اليهم؟...طبعاً لا
وامامكم ما جرى لنساء البوسنه اللائي هاجرن او دخلن وقتها الى معسكرات اللجوء...الدول المتحضرة فتحت لهن وعوائلهن ابوابها وقدمت لهم ما قدمه محمد وقت ذك لكن بالمقابل نجد ان المسلمين بدوا ينعقون من على منابرهم و من مآذنهم يناشدون الرجال بكل الاعمار لنجدة النساء بالزواج منهن تحت ظروف اذلال واغراء واجبار و تهديد وتكفير واليوم يعيدها الاراذل مع حرائر سوريا...وابتداعهم جهاد النكاح لإشباع رغبت المجرمين وانتهاك حرمات المسلمات فهل محمد امر بجهاد النكاح...نعم كفل المسلمين المهاجرين امام عوائل من قبلوا بتزويج بناتهم من الانصار تأكيدا على وحدة الدين وتحسين العلاقات العائلية وتامين وحدة المسلمين
اليوم تجد منحرف مخرف قذر سعودي يجوب مراكز اللجوء العوائل السوريه ليختار ما يشتهي بدونيه قل نظيرها في الكتل البشرية الاخرى وعلى مدى تاريخ الانسانية
هل هؤلاء مسلمين وهل اقتدوا بمحمد نبيهم وحسب ما نقلوه عنهم...
ابتدعوا اشكال قذره من الزنا مثل المتعة و زواج المسيار والصيفي والسياحي وغيرها لا تدل الا على انهم محرفين ليدنهم وكارهين لنيهم وتابعين غرائزهم
9.غير صادقين في عهودهم و مواثيقهم حتى لو كتب بينهم كاتب بالعدل فهم يتحايلون و يتنكرون ويمزقون المواثيق
وهم اكثر الشعوب التي تذكر ربها و نبيها وكتابها بالأيمان الباطل والقَسَمْ الكاذب
انظر الى تعاملاتهم وغشهم في الميزان وغشهم بالمواصفات لما ينتجون وانظر
كيف يكفرون بالميزان ودينهم اوصاهم به وقدسه .كافرين بالميزان والمقياس والالوان والمواصفات في البيع والشراء.
10. يوصيهم دينهم بأن من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان
فما عليك اخي القارئ الا ان تستعرض حجم المنكر الذي يحيط بهم ويمارسونه واول منكر هو اطاعتهم العمياء لمن اسموهم اولي الامر...والمنكر هو استلابهم حقوق الغير وتكفيرهم للغير وقتلهم الامنين بغير حق(ولو ليس في قتل المسالم الآمن البريء اي حق)ومن ينفذ ذلك هو متوحش منحرف مجرم يجب ان يحاسب بشده...حتى صلاتهم منكر لانهم لا يجيدونها و لا يعطونها حقها
ان ذلك القول (من رائ منكم منكر.....)لا اعتقد ان ثائراً مثل محمد العظيم يقول هذا القول لأنه مردود عليه حيث يمكن ان يقول له احد لماذا لم تحتفظ برسالتك في قلبك و تكف عنك عذاب قريش و لماذا قُتل الناس في سبيل دعوتك
ان هذا القول وضع بالتمام ليتوافق مع اطيعوا اولي الامر والقول و لا تلقوا بأنفسكم الى التهلكة لأنها لا تليق بثورة كبرى كما ثورة محمد غيرت وجه المنطقة و قدمت قواعد و نصوص لليوم العالم كله مسلمين وغيرهم يتبعونها و يطبقونها منها اقراء اي كافح الأميه و محمد اول من حارب الأميه والزكاة التي تعني الضريبة على المتمكن لتسيير امور الفقراء وبيت المال اي وزارة المالية والبنك المركزي اليوم والقول بان الناس متساوون و الكثير مما قدمه محمد للبشرية ومنها والاهم الثورة على الاصنام وفتح الافق امام البشر للتمعن بما في السماء بان قال لهم الله هناك وهذا يعني ابحثوا عنه واقتربوا منه وكذلك تنظيمه اول تنظيم خارجي لدعوته بالهجرة الى الحبشة واليوم تسميها الاحزاب مكاتب الخارج وهي ايضا التواصل مع الاوضاع السياسية في المحيط الاقليمي
وامتناعه عن التحرك باتجاه المسجد الاقصى لأنه يعرف ان ذلك يمس بمنطقه مقدسه لأفكار اخرى
ولم يتحرك باتجاه الحبشة حيث حفظ لها موقفها من انصاره
11. يقولون انهم خير أمه...ولو تجادلهم في ذلك يقولون لك اكمل القول وهذه دلاله على عدم اعترافهم من انهم خير امه لأنه لو كانوا يعترفون بهذا الاطلاق لما طلبوا اكمال القول
اين هم من بقية الامم واين هم من خير الامم...انهم في الدرك الاسفل في كل شيء حتى في الصدق في توجههم الى الله وما عليك الا ان تدخل في مسجد وفي صلاتهم لتجد استهتارهم بالصلاة وبربهم فهذا يحرك راسه وذك يلعب فيما بين فخذيه والثالث في مؤخرته واخر يعض اصابعه و الاخر يحك هنا وهناك
لكنهم عندما يقفوا امام ولي الامر يتسمرون و لا يرمش لهم طرف تحت اي الظروف
نعود لنكمل القول حيث هو...تأمرون بالمعروف و تنهون على المنكر....لا انكر ان افراد كثر منهم كذلك لكنهم افراد وليسوا أمه
اي معروف امرت به هذه الامه واي منكر نهت عنه...فهم امة السلب والنهب و التحايل و القَسَمْ بالكذب وهم المنافقون وهم مثيروا المشاكل وهم الاعداء لبعضهم خذ اي قبيلتين لتجد حجم المشاكل والثارات بينهما و حجم الدماء التي سالت منهما وحجم الحقد الذي تحمله قبيله على اخرى
اما المنكر فهم غارقين فيه فمن لبسهم الى مأكلهم الى تربيتهم الى علاقاتهم الى عباداتهم الى فرقتهم الى تحزبهم الى علاقتهم بالغير
في موريتانيا يبيحون تجارة الرق بفتاوى دينيه و في اليمن يبيحون علس القات و في بعض الدول يبيحون اللواط والشذوذ الجنسي و في اخرى يبيحون اشكال زواج يسخر منها البشر
ثم من اجاز لهم تحديد المعروف والمنكر ليأ مرون به او ينهون عنه
في ذلك الكثير من النسبية رغم توحد الاسس العامة لهما ما هو منكر عندك ربما هو معروف مقبول عند الغير وبالعكس فمن يحدد المنكر من المعروف هل هم رجال الدين الذين ما نزع تدينهم عنهم الضلالة والانانية والشهوانية....كيف يستوي المعروف والمنكر عند قولهم ان امتي ستتفرق سبعين فرقه واحده منهم هي الناجية
يقولون ان من يقول اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله فهو اسلم وحسابه عند الله....كم قتلوا من الذين قالوا الشهادة وبأمر من تم القتل و بصور يقشعر لها البدن
يقول ان حساب الكافر عند الله فكيف تحاسبونهم هل كل منكم صار الله او اخذ توكيل من الله
ان اتمام القول (تأمرون بالعروف وتنهون عن المنكر) هو اساءه لتعاليم محمد فهل المعروف ان تجبر الغير على اتباع سننك وهل المنكر هو اجبار الغير على عدم ممارسة شعائره
ان هذا الاتمام هو تدخل اجرامي لا انساني بحياة الناس و معتقدات الغير التي صانتها اقوال واحكام كثيره في النصوص الاسلامية وعندما يريد المسلم ان يذكر لك نصوص بذلك يذكرها بغباء عجيب وكانه عدوا للإسلام لأنه يناقض نفسه والا كيف تذكر نصوص من قبيل لا اكراه في الدين وتضّيق في غير ذلك
قد يقول قائل ان عبارة خير امه واطلاقها تنم عن ضعف واكراه وتحدي الغير واضطراب نفسي وتمييز عرقي وديني وقد يقابل بالرفض العلني او السري حسب الاستطاعة حيث يطبق غير المسلم عليهم قولهم من راي منكم منكرا الى اخر القول وقد يقول قائل انها تّحَفُزْ الضعيف غير الواثق من نفسه ودينه وايجاده لنص يجبر الغير بالقوة على اتباعه لأنه ما وقف واثق يوما وصاح في الناس انا خيركم واعلمكم واحسنكم بل ربما وقف من قال انا خادمكم او اخيكم
12. انصف كما في النصوص الاسلام المرأة واشركها في الحياة و حماها من التغييب و التهميش و يوصي باحترامها كأم او كأخت او زوجه واشركها في نشر الدعوة وفي المواجهات العسكرية و في التجارة و في الامامة حتى
لكنهم يعيبون المرأة بقولهم الجاهلي(حشاك هاي مره)(و لا تخلي عقلك وي مره) ويمشون امامها بخطوات للامعان في تحسيسها بالنقص والقصور و لا يلتفتون اليها لأنها بنظرهم كلب يتبع صاحبه
وتكرار قولهم(اذا تكلم الرجال تخرس النساء)وهم ينسون ان المرأة هي من علمتهم الكلام اول مره وانها من علمتهم وشجعتهم على المشي وحتى هي اول من سترت عورتهم اول مره وعلمتهم كيف يلبسون ملابسهم
هل كان محمد العظيم يسير امام خديجه وهل كان يطعمها وهل كان يفكر عنها في تجارتها
بل ربما كان قبل التبليغ حاضراً في حفلاتها وحاضراً لقاءاتها و سامعا لقولها واقوال من يحضر مجالسها
واليوم عندما تحاججهم عن النساء يذكرون لك الكثير من النصوص في الكتاب و الحديث ومن السلف لكنهم يقيمون ما يضدها ويسيء اليها
يهينون المرأة اليوم بفتاوى كثيره منها نكاح المتوفية و رضاعة الكبير...فهل مارس ذلك السلف؟ الاجابة لا وحاشاهم من ذلك وعندما تطرحها على رجال دين يقولون يختلفون في ذلك و يعتبرون ذلك اجتهاد وهم يدركون ان في ذلك خطر على دينهم واساءه كبيره وخروج عن الشرع والعدل و الذوق والشرف والانسانية...لكنهم لا يخرجون مفتي تلك الفتوى من المله رغم الجريمة التي يرتكبها هؤلاء بحق دينهم وهنا يظهر عدم ايمان الجميع بصدق دينهم لانهم لا يحترمونه بالوقوف حد اخراج مثل هذا المفتي من ملة المسلمين...لكن معهم حق في ذلك لأن لو قاموا بمثل ذلك لكان كل طرف او مذهب او طائفه تخرج المقابل من المله لتجدهم كلهم خارج المله وهذه هي الحقيقة.
13.يحرفون في نصوص دينهم ويفسرونها على اهوائهم بما يشبع رغباتهم وامزجة امرائهم لصالح اولي الامر
لقد حوت كتب المسلمين الكثير مما يثير الشكوك والتي جاهد رجال الدين في و ضع الحلول لها من قبيل الناسخ والمنسوخ ومن قبيل حديث ضعيف واخر مقبول و اخر متفق علية وسمحوا لأنفسهم بالانتقاء والاغرب من كل ذلك انهم طبعوا القران لا على اساس نزوله حتى يتبين المنسوخ حسب التسلسل وانما طبعوه بما يناسب شيء فيهم
والاغرب من ذلك انهم وضعوا اجمل القول فيه في اخر المطبوع واقصد قصار الصور و و ضعوا واكيد عمدا السورة التي تحمل كلمة اقراء في نهاية الكتاب ليبعدوها و لا يذكروا بها الا عندما يريدون...ان هذا الابعاد لكلمة اقراء تعني انها دعوه لعدم القراءة والنقاش والرغبة بشيوع الأميه وعدم الفهم والا ما هو تفسير من ان عدد كتب القران اقل بكثير من عدد المسلمين كعوائل ولماذا لا تعرف الغالبية العظمى قراءة القرآن ولماذا لا يطبع بكتابه عاديه كبقية الكتب ليتيسر للجميع قراءته وهم يعترفون انه كتب من قبل الصحابة و لم ينزل مكتوب. ولماذا لا يقرا القران النسبة العالية جدا من المسلمين ولماذا يشيع رجال الدين تفسيرات كثيره لنصوص ولماذا يشيعون ان تفسير القران صعب وهم يقولون ان الله انزله بلغة القوم ولما كان القوم في جهالة وهذا ثابت اذن يجب ان يكون القول واضح وصريح وسهل الحفظ والقراءة والتفسير.
13.حرم دينهم الربا لكنهم تفننوا بتشريع الربا...محمد حرم الربا في وقته لأنه عاش التجارة و مخاطرها و مجازفاتها ووجد انها مقامره كبيره فيها الربح والخسارة وفيها ضياع الجهد و المال في ظروف لا تامين على التجارة او على الحياة لذلك حذر محمد من الربا لأنه يستلب تعب وجهد المستلف و ارادها ان تكون طيبه لا ان تكتنفها النزاعات و الاختلاف لأن المقرض يريد حقه وان لم يسدد المقترض يمكن ان تثار المشاكل وان المقترض قد يشعر بالحيف والغبن من ان وارده من اقتراضه ربما لا يسد القرض و الربا عليه لذلك لا يملك ان يرده فتظهر النزاعات والاختلافات
اليوم اصبحت التجارة مؤمنه وهناك شركات و بنوك ومجالات كثيره للعمل والحياة و مع ذلك قد يعتبر الكثيرين ان الربا لا حق فيه ...فابتدع الاسلاميين وتجارهم اقبح طريقه للربح والتحايل وهذا ما حصل معي في بداية افتتاح البنك الاسلامي العراقي /مقره ساحة الميدان حيث طلبت منهم قرض لشراء سيارة فقالوا نعم حدد السيارة و نحن نشتريها ونبيعها لك بربح محدد يعادل الربا...ثم ان الاقتصاد العالمي اليوم مبني في جزء منه على خدمات المال وفي ذلك مكسب كبير لمن يودع اموال فيه بعيدا عن المخاطرة...ولما كانت كل البنوك اليوم غير اسلاميه فلماذا هذا التحريم الغبي الذي لا ينم الا عن غباء و ضيق نظر...يودعون اموالهم بدون ارباح والعالم يستفيد من تلك الاموال ويستهزئ بالتشريع الذي يحرم الربا....
14.دينهم اوصى بالنظافة وتجد الغالبية العظمى منهم غير نظيفين وانما يتظاهرون بها فلو خلعت الملابس الداخلية لمجموعه متساوية من الشعوب ستجد ان اقذرها هي ملابس المسلمين وما عليك الا ان تذهب لليمن او السعودية او الريف العراقي او حتى قطر او الريف المصري او موريتانيا او افغانستان او غيرها لتجد مقدار العفونة والجرب الذي فيهم
يتبع الجزء الثاني عن عاشوراء
1015 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع