د.سعد العبيدي
يگولون أهل گبل، التاجر الـ يِفْلِس يگوم يدور دفاتر عتيگهَ، بلكت يلگيله شغله يتعكز عليها. إحنهَ هسهَ بالعراق وبحكم الأزمهَ الي طولت هواي، رجعوا قسم من البرلمانيين والمسؤولين السياسيين بداية السنهَ على الدفاتر العتيگهَ.
طَلَعوّا واحد منها خاص بأملاك الدولهَ لگوهَ مليان، صَلّوا ركعتين شكر لسلامتها من الفرهود، وبدوا يقترحون، واعتيادي كل واحد گام يفتي شكل، واكثر الفتاوي تگول خلونهَ نبيع كل الأملاك، حتى نجمع فلوس نسد بيها العجز بالميزانيهَ.
هاي فتوى من تباوعها بدون دغش، تگوك، إي والله ليش لا، من حق الحكومهَ تدّور على طريقه توفر بيها فلوس، ومن حقها تچلب إبْسِباحهَ، ومو بس هاي كلنهَ نگول هذا واجبها، خوما تخلي الناس تموت من الجوع.
لكن الشغله مو هيچي وتجربتنا بالعراق الجديد والقديم تخلينه نشِكْ بكلشي داير ما دايرنه، وإذا ما شكينهَ بالذمم الي خُرّبَتْ من هواي من الموظفين ويتبعهم مو قليل من السياسيين والي مَحَدْ داير إلها بال، واذا ما خلينهَ الفساد گدام عِيُونَا والي مَحَدْ گدر يلجمه لليوم، راح نگول وبكل رهاوهَ يمكن الاملاك الي يريدون يبيعوها راح تروح هَدُرْ، لان دحگوا اذا جا رئيس كتله من الكتل، لو برلماني لو مدير التيل للمزاد ، لو دز واحد من الحبربشيهَ مالتهَ بسيارهَ سودهَ متروسهَ أريلات، وبلا ارقام، منو يگدر يزيّدْ عليه. وطبعاً راح ياخذها بتراب الفلوس، وانوب لا نحَصِل العنب ولا السلّهَ.
يبالله عليكم، استروا علينهَ، شلنه بوجع الراس.
خو افتحوها للاستثمار، عمي أجروها، ولمن نعقل عود بيعوها، ذاك الوكت يصير البيع حلال.
1683 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع