اسيت يلده خائي
سالي وساندي
رقصة الأم لشدة ألمها
زويينت سماء بيرسفي بهلاهل
الحزن
أصوات الزغاريد تتعالى أمام صورتكم
تمشي الأم مسرعتا لمقبرة القرية
احترق قلبها بنار الفراق
يومان دون أن تراكم
بأسئلة الشجن تدمع عيونها
تقول أتذكر كلامكم بصمت
أهات الحنين بقلبها
بخطوات بطيئة الأمل
لتمضي للقبر
رافعا صورتكن بلمسة صعبة
للوداع والفراق
صرخات تعلو بلهفة الألأم بصدرها
تمزقت احتراقا !!
ووصلت جالستا بجانب سالي وساندي
حيث أصبحتا تحت التراب
تنادي باسمكم من صميم قلبها ؟؟
بنفسها تظن !!تردونها بكلمة أمي
تعرف تماما شمسكم غابت عن سماءها
أيامها سرقت السعادة منها
أمي بقيت صورتنا احمليها
وعودي للدار وجدران غرفتنا
المعطرة برائحة عطرنا لذلك اليوم المشئوم
أحلامنا رسمناها عليها تركناه لكي أمي
أكتبي لهم لقد خدروا الماء بهم هم باقيات هناك
رسالتنا لأختنا ساندرا
معا كنا وزوايا غرفتنا صديقتنا
فرحنا معا كم حزنا معا لملمي ملابسنا
وورودا كنا نزين شعرنا بهم
ضعيها على قبرنا يااختاه
وقولي لأمي حياتنا أصبحت مجرد صورة
لفراق وحزن ....والقبر لا باب فيه
مستحيل ان تتعرف علينا
امي لا تنادي لن نسمع
هجرنا للسماء بنوم عميق
سافرنا بحزن وألم
وخدر المياه الجبارة
اسيت يلده خائي
1392 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع