ياسين الحديدي
بعد ان ودعنا تموز الذي هز العراقيين باحداثه الدامية بداية تموز كانت فاجعة الكرادة هذه الفاجعة الدموية التي مارسها الارهاب الاسود في ايام المغفرة مباشرة بعد ليلة القدر وما ادراك ماليلة القدر لقد ادمت قلوب العراقيين ووحددتهم جمعا في الاستنكار لقسوة الارهاب والضمير الميت
ومن ثم كانت حادثة بلد والتجاوز والقتل في مقام احد ابناء اهل البيت لارادع لهم وهم يدعون الاسلام من قيم ومبادئ الاسلام ومن اهل البت حملت راية الاسلام ونشره المهم ودعنا تموز الذي يخاف العراقيون منه بالتجاوز علي العائلة من خلال مجزرة البلاط غير المبررة وغير الانسانية وانتقل العراق من ذلك التاريخ ولحد الان الي فوضي عارمة ودماء تسيل مستمرة وادعائات كاذبة بحب الوطن والشعب ولم يعرف العراق حالة استقرار وامان وراحة وسعادة الا فترة سنوات معدودة لاتتجاوز
عدد اصابع اليد بلاء اصاب العراق من الشمال الي الجنوب ومن الشرق الي الغرب واستقبلنا اب وفي الفاتح منه اهتز العراقيون من حديث الفساد لاموال الشعب ممن يمثلون الشعب الذي جاء بهم من اجل ان يكون لسان حالهم في ايصال طموحاتهم واسترداد حقوقهم في حياة حرة كريمة ويتنعمون بعيش وحياة سعيدة تتوفر فيها كل متطلبات الحياة اسوة بالشعوب الاخري ويضمنون حقوقهم المنهوبة ويعبرون مرحلة السنين التي اكلت منهم ما اكلت واذا بهم لم يصدقو انفسهم واخذ الغرور واوصلهم الي الاستهانة بمن انتخبهم وافرغ الله عليهم النعم علي حسابهم وعلي حساب الاصبع البنفسجي الذي ركزهم في مقاعدهم الثرية وانتقلوا من حال الفقر الي حال الثراء والتباهي بالسحت الحرام وكان ماكان من كشف المستور والخزي للمارسات الت لا تمت صلة للدين وقيمه والوطن والتضحية من اجله ولكن ارادة الله اكبر واقوي واخزاهم علنا للشعب والعالم بل لعوائلهم التي تتستر عليهم لانها تعرف انهم يغرفون من المال الحرام تبت يدا ابالهب وتبي مااغني ماله وماكسب هل يصدق مايفعله بنا من اولينا الثقة بهم وهذا كبيرهم المتشدق والمتباهي كالطاووس بالاسلام وبنفسه يهتز ويرتجف خوفا من حساب الشعب ولايبالي بحساب الرب وبطشه الشديد وحتي وان عاد الي الكرسي الدوار خلف منصة الشعب فان في حسابنا وحساب الشعب العراقي قد انتهي وهو خرج ولم يعد في الوجدان والعقل والاخلاق للاتتمنوا علي انفسكم اكثر من الخزي الذي لفكم علي مدي التاريخ التاريخ يكتب ولاينسي والبقاء والحكم هو للشعب وان تخدر فهذة الصحوة قد انطلقت من قاعة الشعب فسلام عليك ياوطني وسلام عليك ياشعبي فالاخيار كثر في وطني وويل لكم ايها الطامعون ايه الغادرون بالثقة من غضب لايرحم
1816 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع