الدكتور / رعد العنبكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر الجزيل لقبولي عضوا في حدائق الكردينيه وانشاء الله اكون عند حسن ظنكم..
لقد حرصت ان لايكون خطا في كتابتي اليكم وقد راجعت الاخطاء الموجوده مع رسالتي فلم اجدها ولا اعرف السبب في ذلك؟؟؟
الاخوه الاعزاء المحترمين
اود ان اضيف احد الظرفاء الذين يحبون ان يمزحوا مع اصدقائهم ومحبيهم ومنهم المرحوم الحاج محمود رامز السعدون رحمه الله وهو زوج عمتي فاطمه رحمهم الله جميعا
فذكر لنا عندما كان مسؤول عن سرية خيالة الحرس الملكي ففكر بمزاح الملك فيصل الاول رحمه الله وذلك بمطاردت سيارت الملك مع خيالته ومباغته من دون علم الملك وامر الملك سائقه بالاسراع خوفا على حياته
وكان ذلك في وسط العاصمه بغداد ومابين ضجيج الخياله وغبار الشارع كان حقا موقفا مخيفا للملك رحمه الله ولما وقفت سيارت الملك والتفت جلالة الملك ورائه فئذا هو مسؤول خيالته محمود رامز وقال له الملك لقد
اخذني الخوف وحسبت احدا يريد ان يقتلني فقال له محمود رامز اردت ان امزح معك فقال الملك ردا عليه (لاتسويها مرة لخ)
كان المرحوم محمود رامز السعدون يحب الاتصال والتواصل مع اصدقائه ومحبيه واقربائه وفي يوم من الايام كنت اتحدث مع صديقي عارف رفيق عارف وذكرت محمود رامز السعدون فقال لي هذه القصه (في ظهر احد ايام الصيف منتصف تموز
وجميع الناس ترقد لبعض ساعات ظهرا وهي القيلوله سمعت احدا يطرق الباب الخارجي ويرن جرس الباب فخرج مسرعا لمعرفت من هذا قليل الذوق جاء في هذا الوقت ظهرا وبهذا الحر الشديد فرائيت رجلا كبير السن واقف خلف الباب الحديدي للبيت وسياره الخاصه ومعا سائقها فصاح بي وقبل الوصول اليه اين والدك ( السمسار) بل قالها باللهجه العراقيه المعروفه العاميه وقد اصابني شئ من الهلع فابي لا يجرؤ احدا بشتمه بهذا الاسلوب فقلت له ان ابي نائم ومن انت فقال لي (روح كعده وكله اخاتك محمود رامز السعدون جاي اشوفك ياسمسار) فرجعت مسرعا الى البيت وايقظت والدي فقال لي (اولك شبيك قابل اتخبلت )فقلت له هنالك شخص على الباب يريدك ويقول لي (وين ابوك السمسار) فرد علي والدي
ومن يكن هذا الشخص وما اسمه فقلت له انه (اخاتك محمود رامز) ولم اكمل حتى نهض والدي حافي القدمين وما يستر عورته الى خارج البيت والى الباب الحديدي واخذ يعتذر من محمود رامز لعدم الاتصال به وجلبه الى داخل البيت
وقد حدث يوما ان زاره في بيته الزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم لغرض الزياره وفي ذلك الاثناء طلب من محمود رامز ان ينصحه فقال له( انصحني سيدي ماذا اعمل ) فرد عليه محمود رامز غاضبا (لك شنصحك انت نكست بالجدر وحرمت الاعيال روح روح شوف شغلك)
وفي يوم من الايام قامت وزارة الدفاع بتوزيع بنادق صيد لمنتسبيها ومعها صندوق العتاد واخذ اخي المرحوم حمودي بندقيته والعتاد وجاء بها الى البيت وقد سمع محمود رامز بذلك وطلب من اخي ان يذكر ذلك لعبد الكريم قاسم رحمه الله ويريد حصته
فنقل اخي الخبر الى الزعيم عبد الكريم قاسم وقال له ان محمود رامز يريد بندقية صيد وعتادها حاله حال الاخرين فكان جواب الزعيم اني اعطيه البندقيه لكن بدون عتاد لاني اخاف ان يسويلنه مشكله!!!
اخواني الاعزاء
ارجوا ان تروق لكم ماكتبته وهذه لاول مره تنشر هذه القصص الحقيقيه وهذا يدل مدى اعتزازي بكم جميعا
اخوكم المخلص
الدكتور رعد العنبكي
808 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع