هيام الكناني
يبدو ان الهموم مهما قلت او كثرت لاتقاس بالهموم التي تحدثها المؤامرات التي تقوض ما تبقَّى من دعائم السلام الهش في المنطقة العربية برمتها "مناطق مبتلاة جراء احداث وتداعيات كان القاسم المشترك فيها(المؤامرة)أصحاب المشاريع الامبرطورية قد كبّلوا المنطقة برمتها بسلاسل الطائفية فاصبحت كل حركة او حالة او ظاهرة تُرفض حين تحاول ان تفتح هذه السلاسل المغللة فتتهم بالتجني والعصيان !!!!!لانها تحاول فتح اعين الناس للحقائق التي خُيم عليها الضباب ,وعليه
من يملك اقل مستوى من الإدراك السياسي سيصنف ايران ضمن الدول التي لا يمكن الوثوق بها ... أي أنها حِرْبائِية في مواقفها ..وبنظرة ثاقبة للأحداث والوقائع التي تجري في المنطقة اليوم تؤكد ان مايحدث من التخبط والارهاب الدموي الايراني -، هو مزيد من الحرب على النتائج مع تجاهل الأسباب؛ – ولذا – فإن الميليشيات المؤتمرة بأوامر إيران، إنما تنفذ أجندات إيرانية؛ مما جعل المشروع الإيراني الطائفي، ينعكس في تحريك النزعة المذهبية، والمقابلة ضمن معادلة التطرف، والتطرف المضاد، فكانت الحكومة الإيرانية مسؤولة في المقام الأول عن جرائم ضد الإنسانية، والعمل على إحداث تغيير ديموغرافي في كل من العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، وباتت تصل كل الدول العربية فضلا عن الدول الاجنبية بعد أن صنعت دوائر احتراب داخلها، والمنتجة إلى نشر الفوضى في المنطقة...ما يحدث اليوم من تفجيرات مستمرة هنا في العراق وهناك في قطر واليوم في فرنسا في مناطق آهلة بالسكان والتي اودى من خلالها الى قتل الكثير من الناس على تعدد اعمارهم يبين حجم المؤامرة الكبرى التي تكون ايران ضليعة فيها بلا شك وبدون ادنى ريب ..ماهي الا منبع للارهاب ومصدر خام يحمل بين اذرعه الدم الاحمر
ربما يعلم جل الناس ان قطر كانت أكثر دولة خليجية حاولت الاقتراب من إيران خلال السنوات الماضية. ومع أول اختبار حقيقي لتلك العلاقة التي طالما وصفت بـ«المميزة»، جنّ جنون طهران، وبدأت تُزبد وتُرعد وتحذّر وتهدد قطر..وربما كانت هذه البادرة الاولى لتحذير قطر وانها ستكون محط رحال ايران هذه الايام !!!
لذلك، أستغرب !!!! تبريرات من يحاول التقليل من ممارسات إيران بالزعم بأن لديها مشروعاً سياسياً جريئاً فيما يفتقد الآخرون نظيراً له، وكأنه يريد أن تتحول المنطقة إلى خرابة وغابة، تأكل السباع فيها بعضها بعضاً.
ولا أعلم كيف يتجرأ بعض العرب وينافح عن السياسات الإيرانية الرعناء؟!! والتي اثبتها الواقع بكل اشكالته وتبين عمق الارهاب فيها ..
ان ما يجري في المنطقة يظهر بشدة الأصابع الإيرانية التي تتحرك في المنطقة العربية من أجل فرض هيمنتها وسيطرتها على كل شيء يكون امامها هي بذلك تكون على حد سواء مع الاخطبوط الاسرائيلي
إن إيران تستهدف كل شيء المساجد التابعة للشيعة والتابعة للسنة , الدور ,المطاعم كل شيء من أجل استغلال الموقف لتكون منبرا إعلاميا ..ولهذا الامر لطالما حذر رجل الدين الصرخي الحسني من تفاقم الامر وتمدد اذرع ايران في حوار له مع الشرق الاوسط قال فيه (أن “ التمدد الإيراني لن يتوقف عند حدّ، ما دامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم”، موضحا أن “السياسة والحكم التسلطي والمشاريع الإمبراطورية التوسعية تفعلُ كلَّ شيء وتقلِبُ كلَّ الحقائق، من أجل الحفاظ على وجودِها وتسلّطِها وتنفيذ مشاريعها..
1181 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع