تغريدات من العراق الجديد/١٠

                                              

                             علي الكاش
                          مفكر وكاتب عراقي

نظرا لطلبات القراء الأفاضل لمزيد من التغريدات السياسية وفق المقوله المعروفة (خير الكلام ما قل ودل)، نقدم هذه التغريدات الجديدة التي تتعلق بالتطورات الديمقراطية في عراق اليوم، عراق الإرهاب والفساد والنهب والميليشيات والتزوير والرشوة والدجل، عراق الفقر والجوع والمرض و الأيتام والأرامل والسجناء والعاطلين والمغدورين والمختطفين، إنه عراق اليوم، عراق العنصرية والعشائرية والطائفية والقتل على الهويه.
ـ سأله ضابط الأمن صحفيا: كتب لنا المخبر السري بأنك معارض! من تعارض حضرة جنابك الكسيف؟ أجابه: أعارض خروج زوجتي للحج بلا محرم سيدي!
ـ سأل ضابط الأمن المتهم: أعلمنا المخبر السري بأنك تنتقد دائما رجال السياسة، وتدعي إنهم بلا اخلاق ولا تربية، حسنا! قل لي بربك هل وجدت سياسي عراقي غير مربى؟ أجابه: صدقني سيدي كلهم مربى وزبد.
ـ سأل ضابط الأمن صحفيا: أعلمنا المخبر السري بأنك تنتقد هروب الأموال العراقية الى الخارج من قبل زعماءنا النزيهين للعظم! اسألك بربٌك أن كانت الفلوس وسخة، ماذا نفعل؟ أجابه: سيدي أفضل شيء غسيل الأموال!
ـ سأل ضابط الأمن صحفيا: أعلمنا المخبر السري بأنك تنتقد الحكومة لكثرة الإستشاريين وإستخدمت عبارة بلد ألف مستشار ومستشار، وهذا غير صحيح بالمرة! أجابه: سيدي كنت أتصورهم كثيرين فمعذرة! إلتفت الضابط الى شخص كان يدون ما يقول المتهم، وقال له: ايها المستشار: أقفل التحقيق رجاءا!
ـ سأل ضابط الأمن صحفيا: أعلمنا المخبر السري بأنك تنتقد الشرطة وتزعم إنهم يأخذون رشاوي كما جاء في تقريره، بمعنى آخر حضرة جنابك إرهابي! أجابه: سيدي لو كنت إرهابي لكان عندي آلاف الدولارات بدلا من هذه الألف دولار فقط التي في جيبي! أجابه: حسنا!هاتها ولا تعاود الإفتراء علينا بمثل هذه الإتهامات الباطلة، لأنها تسيء الى سمعتنا وهيبتنا أمام الشعب!
ـ قال رئيس الوزراء لشعبه: إهتمامي الأول بمصلحتكم، اريد ان تكون المصلحة عامة، كبيرة، وعالية وتسع الجميع، وان لا يتنظر المواطن طويلا. قال محشش لرجل بجانبه: عن أي مصلحة يتحدث رئيس الوزراء؟ أجابه: أظنها مصلحة نقل الركاب!
ـ قال رئيس الوزراء: أجرينا إصلاحات مهمة في سياسة البنك المركزي خاصة بالنسة للدولار وسنجعل سعر الصرف داخل وخارج البنك نفس السعر، وهذا يؤمن السهولة والسيولة والتصريف السريع بلا اختناقات. قال محشش لرجل بجانبه: عن أي صرف يتحدث رئيس الوزراء؟ أجابه: أظنه يتحدث عن الصرف الصحي!
ـ قال رئيس الوزراء: أجرينا إصلاحات إقتصادية مهمة ونحتاج منكم همة المواطن الشريف بقبول تخفيض الرواتب سنويا 15%، وبإذن الله بعد سبع سنوات نكون قد حققنا الحكمة الشرعية القائلة (الرزق على الله).
ـ ظهر الإعلان الوزاري التالي(( نظرا لتوسع أعمالنا وزيادة نشاطاتنا على كافة الأصعد، وتوسع ساحة عملنا وعلاقاتنا الناجحة مع العالم كله، لذا نحتاج الى كوادر جديدة نضمها الى فريق عملنا الناجح  وفق الإختصاصات الآتية: طبيب أسنان، طبيب بيطري، طبيب نفساني،  مهندس زراعي، منهدس نفط، فنان خريج أكاديمية الفنون، إختصاص بيولوجي، خريج حوزوي، موسيقي له خبرة في الفرق الشعبية)). المراجعة وتقديم الطلبات الى وزارة الخارجية. معهد الخدمة الخارجية.
ـ قال مستشار العبادي: لماذا لا تستقيل من حزب الدعوة كما طالب المتظاهرون؟ أجاب: لأني أشبه بذبابة وقعت في شبكة عنكبوت.
ـ قالوا شبيه الشيء منجذب اليه، والدليل على صحة القول، أن الأطعمة الفاسدة والمنتهية الصلاحية في العراق يصدرها من إيران ذوو النفوس الضعيفة إلى ذووي الجيوب الضعيفة.
ـ سئل العبادي عن حكمته في الحياة؟ أجاب فورا: البعض يسرق لكي يعيش، والبعض يعيش لكي يسرق!
ـ قال العبادي: لا اجد مبررا لهجوم المتظاهرين ومطالبتهم يإصلاح القضاء، قضاءنا هو الأفضل عالميا، فهو الوحيد في العالم الذي يسمح لمن أعدم ان يستأنف ويميز قضيته.
ـ سئل مستشار آخر: من هي برأيك سندريلا العراق؟ أجابه: بلا شك هي آلاء الطالباني، صاحبة الحذاء الذهبي.
ـ سئل مستشار آخر: ألا تظن ان المرجعية الآن أصبحت راشدة؟ أجابه. الحقيقة أظن إنها لا تزال في سن المراهقة!
ـ قال مستشار لآخر: والله يا أخي غريب أمر العراقيين، كلهم في مركبة العبادي وهو يقود العربة، ولا احد منهم يعرف الى أين هم ذاهبون! ولا يسألونه متى تنتهي الرحلة يا سائق؟
ـ فتحت وزارة الخارجية باب التعينات الجديدة في الوزارة وفق الشروط التالية: الإيمان بمباديء حزب الدعوة سيما مبدأ الشفافية، إمتلاك قمقم ساري المفعول، حفظ دعاء كميل والجوشن الكبير والصغير، الإطلاع على جميع كتب السفسطة والاختلال العقلي والنفسية، تفضيل القيمة والهريسة وخبز العباس على بقية الأكلات. يكره السعودية والبحرين، يقسم بالولاء الدائم للجارة المسلمة ايران.
ـ سأل رجل آخر: هل يمكنك تعريف الغش بكلمتين فقط؟ أجابه: صندوق الإنتخابات!
ـ قال ضابط نقطة التفتيش لجنوده: عليكم توخي الدقة بالتفتيش سيما جيوب المواطنين، ان وجدتم دولارات فعليكم جلب المواطن فورا لي، لأن الدولار عملة اجنبية، وهذا يعني ان الشخص له اتصالات اجنبية.
ـ قال رئيس الوزراء للوزير المرشح الجديد. عرفت بأنك خريج إبتدائية، وهذا أمر رائع! أجابه: الحقيقة سيدي لم تكن نلك رغبنتي مطلقا، لكن إصرار الأهل هو الذي يقف وراء هذا النجاح والتفوق في الدراسة.
ـ سأل مواطن أحد كوادر حزب الدعوة: أستغرب كيف حصل المالكي على أعلى الأصوات خصوصا في المناطق ذات الأغلبيه من أهل السنة. أجابه: لا وجه للغرابة، نحن أولياء امورهم شرعا، ونقرر ما هو في صالحهم، لذا نقوم بالواجب نيابة عنهم.
ـ بعد أن وصف إبراهيم الجعفري حكومته بالملائكية! صار مطلب الشعب العراقي الجديد: نريد حكومة شيطانية!
ـ أفتى مرجع ديني: لا يجوز تطبيق حد السرقة على رئيس وأعضاء البرلمان، لأنه سيتعذر على  الرئيس إستخدام المطرقة، وسوف لا يستطيع النواب إعتماد طريقة التصويت باليد؟
ـ قال قاضي القضاة مدحت المحمود مبشرا العراقيين: كل شهر نفرج عن (10) آلاف متهم لبرائتهم من تهمة الأرهاب، وبعون الله خلال سنوات قليلة سنفرج عن الشعب العراقي كله.
ـ بعد ان بين خطيب جامع براثا جلال الصغير بأن حل الأزمة المالية في العراق يكون عبر الامتناع عن اكل النستلة، سحبت الجامعات الأوربية كتاب (ثروة الأمم) لآدم سميث واستبدلته بكتاب جديد (نستلة الأمم).
ـ سأل الصحفي رئيس الوزراء: متى تسترجع الذكريات الجميلة. أجابه: عندما اتمشى في سوق الكتب في شارع المتنبي، وأشم رائحة كبة السراي! (كان يبيع الكبة في لندن).
ـ بعد عودة جزار بغداد ابو درع من ايران الى العراق، قال العبادي: الحمد لله! جاء في الوقت المناسب لوجود شاغر في وزارة الداخلية بعد إستقالة الوزير الغبان.
ـ قال عراقي لآخر: متى ينتهي الفساد الحكومي، ويستعيد العراق عافيته؟ أجابه: عندما يحل أصحاب الشوارب محل أصحاب اللحى.
ـ قال عراقي لآخر: ما الذي يحمله دحدوح العصر يا ترى في داخله للعراقيين؟ قال واحد من أثنين أما ولد أو بنت!
ـ قال مدير التلفزيون لمقدم برامج الأطفال: يشكو الأطفال من قلة برامج التسلية ،ما هو رأيك أفضل برنامج تسلية نضيفه لهم. أجابه على الفور: برنامج فتاوي الشيخين علي جميعة وميزو!

علي الكاش

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1111 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع