شيرين سباهي
عزة الدوري ... الغائب الحاضر في الميدان العراقي .
اتى وأتت معه عدة محاور وعلامات أستفهام ....؟؟؟؟
منها مايثير السخرية ومنها ما يعطي مؤشرات خطرة ...على وجود فتنة تشد رحالها نحو أرض الرافدين ولكن بلباس عاري ... الملامح والنوايا
لماذا ظهر اليوم وليس الامس ؟؟؟
من يحتظن الدوري ولماذا لم يتم تصفيته حتى هذة الساعة ...؟؟؟
لو تركنا أفكارنا لترتطم مع واقع الحال لوجدنا أنفسنا نلفُ في زمن المستحيل أو ربما نقف أمام سيناريو خطر .. وضعته دول كبرى لتنفيذ حلم أكبر .
هل ظهور الدوري في هذا الوقت تحديدا ليكشف ضغائن الامس ؟؟؟
في خطابه الهزيل للعراق برر ظهوره بأحداث الانبار وكأنه لا صراع ولا أحداث في العراق منذُ السقوط الاهذا الحدث ..؟
هناك غاية أستتراتييجية من هذا الخطاب ...
ماهي المقومات التي يقف عليها الدوري .. الجيش ...السلاح ....القوة ... ليوجه هذا الخطاب .
اذن هو لسان ناطق لطرف أخر يملك مالايمكله الخصم ... وضع العراق قد ادركه المخاض ولكنه ليس أي مخاض .
بين المد والجزر تعبث زوابع سياسية مرهونة بأنتهاكات وتجاوز على عدالة العراق وأدمية العراقيين ... هذا من طرف
ما الغاية من وجود الخطاب السياسي السعودي في نفس فترة ظهور الدوري هذة ... ؟؟ وهل ستعبث السعودية في منابر الدين وممرات السياسية
ماهي الغاية التي نوه بها عزة الدوري حول وجوده في بابل ...بالطيع سيكون هناك انخراطات جانبية من الحكومة في العراق اتجاه المناطق التي خرجت الى الشارع .
خطاب الدوري لم تكن الغاية منه ضم السواعد بل على العكس .تماما
خرج الدوري من جحره الان ...لأنه الجوكر الذي كانت السعودية تطبخه على نار العراق القادم لتقدمه قرباناً لتدخلها في العراق وتحت بند الدوري مع اليقين التام أنه من مخلفات عراق الامس ...
أهل مكة أدري بشعابها ....وأهل العراق هل يدرون مافي شعابهم ؟؟؟
خطاب الدوري وتهاليل المتسا بقين على أحداث الانبار هي كبوات رعناء .. تلف وتدور في معترك النزعة الطائفية القادمة من الشرق الجديد .
والسير على خط متعرج حتما سيؤدي الى الوقوع في عدة مطبات خطرة ... منها الفرقة بين الساسة العراقين
المهاترات بين رجالات الدولة التي وصلت الى عالم الفضيحة الجنسية والفساد والنهب المغلف . المكلل برضا المسؤولين .
النزاع على المناصب وبهرجة رجالات الدين والتسلق على سيرة ال البيت .... لكسب اطرف خارجية .
كل ما نراه اليوم هو ليس خروج عن المألوف بل العكس هو طبيعي جداً . لأنه أرض العراق وطنياً بور .
وحتى بذور عودة التذكير بخير الرافدين لن يجدي نفعاً ..لأنه مياه الضمير قد تلوثت بخسة النفس وموت الحق .و غياب المخافة من الله حتى في الارواح .
النزاع مرير والطريق لم يعد طويلاً لنرى النهاية المفبركة لأرض السواد ... كلما شد الواقع حاله كلما أرتخى ضباب الحقيقة وانقشع ليل المتأمرين ولاحت قناديل القادم من الحدث ..
لانأمل من العراقييون الا السير بالاتجاه الصحيح لأنه الوقت يمضي والساعات تتهوان في ان تستجمع قواها لتعيد زمن الامس بكل مافيه من بطولات .. وكبرياء الرجال .
الخيار صعب عليهم ولكن في يد العراقيين القرار الأخير والحاسم ..وليس الدخلاء والايام خوالي لنرى مافي تحت بواطنها . {jacomment off}
822 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع