صابر حجازي / مصر
ولن تكونى الأخيرة
كانت
تلقى.. طفلتها
وبلعبتها الطفلية
للمهد الإسفنجي
للعمر المستلقى
فى ذاكرة القلب
المنسي
فى دوامة هذا التكرار العصرى
للأيام الجوفاء
كانت تلقى فى أحضان الزوج الغافى
بالأحلام العذراء
تجلس فى وحدة
تلقى بالحب الماضى
فوق القمر المشطور على طاولة سماءِِِِِ
من ديجور
وتمد يداها المجزوزة
نحو لقاء
لكن الموعد فات
حين فلسطين انشطرت
كان (صلاح الدين)
وحيداً
يترنح فى الحانات
كانت
تنصت للمطرب (فى المذياع)
حين رصاصات (سليمان*) انطلقت
وفر القتله
سيدتى
سيدة الأحزان المّرة
لم تـٌجدِ على طاولة الأيام
الشكوى
كانت تحلم
والزوج المستلقى
من طول التجوال على بطنه
... يداعب ...
فيها الرغبة
لو تغدو شجرة
صارت فى قرب منّى
لكنى
حين مددت البصر
إليها
لم أبصر
إلا كفي
*سليمان : هو الجندى المصري سليمان خاطر
الگاردينيا:الأديب المصري الأستاذ/صابر حجازي.. الف الحمدلله عالسلامة..
1180 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع