د.منيرموسى / الجليل
وجهُ الملاك،وعينان حالمتان بالحُبّ، ونصاعة حَبّ الغمام، وزهريّة تُوَيْجات أزهارِ..
أشعارك تُحَف فنّيّة جماليّة؛كابرَ نقّاد الرّومانتيكيّين، منها، على الِانْبهارِ
سليل فقراء لَندن عاصمة الضّباب والمليونيرات؛عاشق خَلَابة الطّبيعة،ضحيّة بوهيميّة نرجسيّة الشّعراء وخساسة الِاحتقارِ
نواغيك تحدّتْ عواديَ الدّهر،أيّها اليتيم الرّاثي للبائسين،لمآسي العالم في سنواتك القِصارِاجتاحك الحرمان،تمرّدتِ المواهب،والعزيمة،والطّموح ضاع منك حنان الوجد،دمعك لم يرقأْ على المحبوبة النّجمة السّاطعة متحسّرا في جسدٍ حاسرِ
أناشيدك فضاؤك الرَّحب،عواطف جيّاشة،حلّقتَ بجناحيك كنسرٍ على السّحاب سادرِأصخْتَ السّمعَ لتغريد الكروان ذي المِنقار الطّويل النّحيف العجيب خَدين أسماك البِحارِ
شِعرك الشّدو والصُّداح،ومَعين رحيق الرّاح ماسحا عن خواطرك الهموم،وعندك اللّيلُ رقيق،ودامعا تقول:لا تدمعي،ناظرا لطلّة أغرودة النّهارِ
854 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع