غبـَش ٌعينك يا حلوة في قلبي يسيلْ
ماء غيث تفرح البيداء بالعطر الذي يرقص فيه ِ
شعرك اللامع يرميني بعيدا
نحو ما أجهل من شطآن أحلامي القصية
أي ريح فتحت بابي وألقت شمس عينيك علي؟
من ضحى البصرة أقبلت إلي؟
أم مع اللحن الشفيف
قادما عبر الفيافي من ليالي الأعظمية؟
إنني أمتلك العالم في عينيك في هذي العشية
أي حلم ساحر تحمل عيناك به روحي
إلى شط ٍ بعيد
فتريني
طفلة تجمع أزهار بنفسج
وتغني
في مصب النهر في الصبح الجديد؟
وعصافير ترفرف
وتزقزق
وتراتيل شجية
وزغاريد لأعراس فتية
يا لعينيك وما تفعل بالقلب الشجي
من ترى قيسٌ ومن عاشق بثنة؟
من أراغون وعينا زوجه إلزا؟
وعيناك هواي
ومساءاتي على دجلة أيام الهوى الماضي
وأنغام صباي؟
وأنينٌ طالعٌ من قاع روحي
لم يزل يحملني كل صباح ومساء
نحو عينين كعينيك، هناك،
في بلاد الشمس والعشق
بلاد الكبرياء
نحو عينين كعينيك تخبي، كل هذا العمر، أسرار هواي
ضحكها المُسكر ما زال لدي
يترامى في دماي
هل ترين
ذلك النجم الذي يخفق في آخر ُلجَّه؟
إنه النجم الذي أصرخ كي يحفظ وهجَهْ
من شباك الأذرع السود التي تغلق شطآن العراق الذهبية
هل ترين؟؟؟
الگاردينيا:
تظل مبدع يا أستاذنا الغالي..
1716 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع